مسؤولون إسرائيليون: طول شبكة أنفاق حماس قد تصل إلى 700 كيلومتر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن طول شبكة الأنفاق الإجمالي بقطاع غزة، قد يصل إلى أكثر من 700 كيلومتر.
ونقلت "هآرتس" عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم إن "الطول الإجمالي لشبكة أنفاق حماس في قطاع غزة يتراوح ما بين 560 و725 كيلومترا"، مشيرة إلى أن التقدير السابق كان 400 كيلومترا.
بالإضافة إلى ذلك، قدر المسؤولون أن "هناك حاليا حوالي 5700 فتحة في جميع أنحاء القطاع، تؤدي إلى شبكة الأنفاق"، وفق الصحيفة.
كما "قدرت مصادر استخباراتية إسرائيلية، أن هناك حوالي 160 كيلومترًا من الأنفاق أسفل مدينة خانيونس مباشرةً، حيث لا يزال هناك نشاط كبير للجيش الإسرائيلي".
وأكدت الصحيفة أنه "وفقا للجيش الإسرائيلي، يمكن تقسيم الشبكة إلى نوعين من الأنفاق، تلك المعدة للمستويات العليا من القيادة، والأنفاق العملياتية، وتلك الأخيرة غير مهيئة للإقامة الطويلة".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن آرون غرينستون، وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي آي إيه، عمل على نطاق واسع في الشرق الأوسط، قوله "إن حماس استخدمت الوقت والموارد على مدى السنوات الـ15 الماضية لتحويل قطاع غزة إلى حصن".
وأردف التقرير بأن :"هذه الأنفاق تمثل للجيش الإسرائيلي كابوسا تحت الأرض، وجوهر قدرة حماس على البقاء، وكل هدف إستراتيجي لإسرائيل في قطاع غزة مرتبط الآن بمحو الأنفاق".
وأوضح التقرير "أن إحدى الوثائق التي حصلت عليها إسرائيل في 2022 أظهرت أن حماس خصصت ميزانية قدرها مليون دولار لأبواب الأنفاق والورش تحت الأرض ونفقات أخرى في خانيونس".
ونقل التقرير عن مسؤول "إسرائيلي" قوله، "إن الجيش ربما أمضى عاما في تحديد موقع نفق واحد، لكن الحملة البرية قدمت الآن مجموعة من المعلومات حول الشبكة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأنفاق غزة حماس حماس غزة أنفاق طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جهود دبلوماسية مكثفة لاحتواء أزمة غزة وسط تصعيد ميداني وضغوط دولية.. التفاصيل
تتواصل التحركات السياسية والدبلوماسية الإقليمية والدولية لاحتواء الأزمات المشتعلة في أكثر من جبهة، أبرزها قطاع غزة، في وقت تتزايد فيه المخاوف من توسع رقعة التصعيد إلى مواجهة شاملة.
في فلسطين، أكد نائب رئيس دولة فلسطين، حسين الشيخ، أن أولوية القيادة الفلسطينية في هذه المرحلة تتمثل في “وقف الحرب الإجرامية ضد شعبنا الفلسطيني، وتقديم الإغاثة العاجلة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى”، مشددًا على أن الخطوة التالية يجب أن تكون “انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، والانخراط في عملية سياسية شاملة تستند إلى الشرعية الدولية وحل الدولتين”.
على الصعيد الأمريكي، نقل البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصمم على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة “بطريقة مسؤولة لا تسمح بوصولها إلى أيدي الإرهابيين”، في إشارة إلى حركة حماس، فيما أشار تقرير لقناة "كان" العبرية إلى أن واشنطن “تخلت عن شرط نزع سلاح حماس كمتطلب أساسي قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار”.
وفي سياق متصل، كشفت القناة ذاتها أن محادثات الإفراج عن الأسرى شهدت تسارعًا مع اقتراب زيارة ترامب المرتقبة إلى المنطقة، إلا أن المفاوضات لا تزال متعثرة بين موقفين متباينين؛ إذ تصر إسرائيل على اتفاق جزئي لا يشمل وقف الحرب، فيما تطالب حماس باتفاق شامل ينهي القتال.
ضغوط دولية وتصعيد ميداني
ذكرت قناة "i24NEWS" أن ترامب يشعر بالإحباط بسبب "عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب في غزة"، فيما وسع مبعوثه ستيف ويتكوف دائرة مستشاريه استعدادًا لـ "مرحلة ما بعد الحرب"، والتقى ضمن مشاوراته رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
ميدانيًا، أكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن قطاع غزة “تحت حصار تام للشهر الثالث على التوالي، وأن 70% من السكان إما يقيمون في مناطق عسكرية أو يخضعون لأوامر نزوح أو كليهما”. في المقابل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن “تدمير غزة يهدف إلى التهجير”، ما أثار موجة انتقادات دولية واسعة.
وفي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في مدينة طولكرم لليوم الـ104 على التوالي، وسط تصاعد القلق من توسع العمليات إلى مدن أخرى.
مصر تواصل جهود الوساطة
وفي القاهرة، جدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي د، خلال لقائه نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، تأكيد مصر على “مواصلة جهود الوساطة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لإعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتهيئة المناخ لاستئناف العملية السياسية”.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الضغوط الأمريكية على حماس عبر وسطاء إقليميين، إذ نقلت القناة 12 العبرية أن رئيس الوزراء القطري طالب الحركة بـ“التجاوب مع العرض المقدم وإنجاز صفقة الأسرى”.
في النهاية وسط هذه التطورات المتلاحقة، يبقى المشهد مفتوحًا على كل الاحتمالات، بينما تتسابق الجهود الدبلوماسية مع عقارب الزمن لتفادي انهيار أمني أوسع قد يمتد تأثيره إلى الإقليم بأسره.