أهمية الألياف لصحة طفلك.. مصدرها العدس والأرز البني
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تساعد الألياف الطبيعية الأطفال على النمو بشكل طبيعي وتتحكم في مستويات سكر الدم، وذلك وفقًا لما ورد في دراسة لجمعية صحة الطفل في مقاطعة أورانج كاونتي بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وتقول الباحثة ستيفاني دي فيجليا بيك المتخصصة في مجال التغذية في مركز كوهين الطبي لطب الأطفال في نيويورك: "لقد وجدنا تحسنا في سبل علاج بعض الأمراض مثل السكرى من خلال انخفاض مستويات السكر في الدم، عند تناول كمية كافية من الألياف الطبيعية".
وأضافت في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "احتواء الوجبة على كمية إضافية من الألياف يعطي شعورا بالشبع، مما يساعد في علاج مشكلات زيادة الوزن"، موضحة أن "الطفل الجائع سوف يستمر في تناول الطعام، وبالتالي فإن الوجبة الغذائية الغنية بالألياف سوف تؤدي إلى انتهاء فترة النهم بشكل أسرع".
وأشارت دراسة حديثة نشرتها الدورية العلمية "بي إم سي لطب الأطفال" إلى عظم حصول معظم الأطفال في الولايات المتحدة، على كفايتهم من الألياف في وجباتهم الغذائية.
وبحسب جمعية صحة الطفل في أورانج كاونتي، يتعين أن يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين عام واحد وثلاثة أعوام على 14 جراما من الألياف يوميا، ويحتاج الأطفال ما بين 4 إلى 8 سنوات إلى 16 إلى 20 جراما من الألياف، والأطفال من تسع إلى 13 عاما يحتاجون ألى ما بين 22 إلى 25 جراما، في حين يحتاج الأطفال من 14 إلى 18 عاما إلى ما بين 25 إلى 31 جراما من الألياف يوميا.
وتقر ستيفاني بيك بصعوبة تحديد كمية الألياف التي تحتوي عليها الوجبات اعتمادا على المواصفات المدونة على العبوات الغذائية، ولكنها توضح أن الألياف الطبيعية تتوافر في الفواكه والخضروات والحبوب بشكل عام، وتتواجد بصفة خاصة في بعض أنواع الحبوب مثل العدس والفاصوليا والأرز البني والفشار، وبعض الخضروات مثل البروكلي والأفوكادو، وبعض الفواكه مثل البرتقال والكمثري والموز والتفاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألياف الألياف للجسم أهمية الألياف من الألیاف ما بین
إقرأ أيضاً:
148.6 مليار درهم تجارة الإمارات من السلع الغذائية خلال 2024 بنمو 16.8%
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، أن القطاع الغذائي في دولة الإمارات يشهد نمواً متزايداً، حيث وصل عدد العلامات التجارية الوطنية والأجنبية المُسجّلة والعاملة في أنشطة ومجالات الأغذية إلى 40,486 علامة بنهاية النصف الأول من العام الحالي، وبلغت قيمة تجارة الإمارات من السلع الغذائية ومصنوعاتها 148.6 مليار درهم خلال العام 2024 بنسبة نمو 16.8% مقارنةً بـ127.2 مليار درهم في عام 2023، كما حققت الصادرات الوطنية الغذائية نمواً بنسبة 10.9% لتصل إلى 24.2 مليار درهم في العام الماضي مقارنةً بعام 2023.
وترأس معالي عبدالله بن طوق المري وفداً اقتصادياً ضم نخبة من الشركات الوطنية العاملة في مجالي الغذاء والزراعة إلى سويسرا، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب العالمية في بناء منظومات الابتكار الغذائي وتطوير التجمعات الاقتصادية الغذائية وتحفيز البحث والتطوير وتبني الحلول المستدامة في القطاع الغذائي.
وتضمّنت الزيارة المشاركة في فعالية بعنوان «تمكين الابتكار في قطاع الأغذية وبناء التجمعات الغذائية من أجل بناء مستقبل اقتصادي مستدام»، أقيمت في المقر الرئيسي لمجموعة بيولر، الرائدة عالمياً في الحلول الصناعية والغذائية، بمدينة أوزويل السويسرية، بحضور نخبة من ممثلي شركات القطاع الخاص والخبراء وصُنّاع القرار في قطاع الأغذية والمؤسسات الغذائية السويسرية.
وقال ابن طوق إن دولة الإمارات تبنّت بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، رؤية استراتيجية وطموحة تهدف إلى تطوير نموذج متكامل وريادي للتجمع الاقتصادي للغذاء ودمجه في الاقتصاد الوطني، باعتباره اتجاهاً مستقبلياً واعداً يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي والصناعي في الدولة، ويُشكّل هذا النموذج دافعاً قوياً لتعزيز التنمية المستدامة وزيادة الإنتاجية والتنوع الاقتصادي، من خلال ربط قطاعات متعددة تشارك في سلاسل القيمة والإنتاج، بما يخلق تأثيراً اقتصادياً أوسع يمتد ليشمل مجالات مرتبطة مثل الزراعة والتصنيع الغذائي والنقل والخدمات اللوجستية، وبما يعزز مكانة الدولة مركزاً عالمياً رائداً للصناعات الغذائية والأنشطة الاقتصادية والصناعة المتقدمة.
وأضاف معاليه في كلمته التي ألقاها خلال الفعالية: نهدف من خلال تبنّي نموذج التجمع الاقتصادي للغذاء إلى خلق وتمكين أجيال جديدة من المنتجين والمزارعين يتمتعون بأعلى مستويات الخبرة والاطلاع على الممارسات في الأنشطة الغذائية والزراعية «وتوقع أن يسهم هذا النموذج خلال 5 سنوات في دعم الناتج المحلي الإجمالي بـ10 مليارات درهم، وزيادة حجم التجارة بقيمة 15 مليار درهم، وتوفير 20 ألف فرصة عمل، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية (نحن الإمارات 2031) بأن تصبح الدولة ضمن أفضل 10 دول في مؤشر الأمن الغذائي.
ونوه إلى أن الفعالية تشكّل خطوة جديدة لاكتشاف فرص التعاون بين شركات الغذاء والصناعات الغذائية في دولة الإمارات وسويسرا في مجالات التجمعات الاقتصادية الغذائية والتقنيات والحلول الرقمية المرتبطة بها والاطلاع على منظومة الابتكار الغذائي في سويسرا والتعرّف إلى أبرز الجهات الفاعلة فيها، لاسيما أن مدينة أوزويل تعد مركزاً مهماً للابتكار في قطاع الأغذية.
واستعرض الفرص التي يوفرها نموذج التجمع الاقتصادي للغذاء في الدولة وممكنات الاستثمار والتوسع في الأنشطة والمجالات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي.
وتضمنت زيارة الوفد الاطلاع على التجربة الريادية لـ«وادي التغذية والغذاء السويسري» Swiss Nutrition &Food Valley نموذجا متقدما للتجمعات الغذائية، وتطوير حلول غذائية مستدامة وفعّالة تخدم أهداف التنمية المستدامة ودوره الحيوي في تعزيز مكانة سويسرا مركزاً عالمياً رائداً في مجالات التغذية المستدامة والابتكار والصحة الغذائية.
وتضمّنت الفعالية عدداً من الجلسات الحوارية والعروض التقديمية حول أهمية تعزيز الشراكات الدولية وتكثيف جهود تبادل الخبرات والمعرفة لدفع مسيرة الابتكار في قطاع الأغذية.
سلطت الجلسات الضوء على المبادرات والمشاريع العالمية الهادفة إلى بناء منظومة غذائية مستدامة، واستعراض الدور المهم الذي تؤديه سويسرا على الصعيد الدولي في مجال الابتكار الغذائي، وإسهامها الفاعل في دعم التوجهات المستقبلية للتكتلات والمجمعات الغذائية.
أخبار ذات صلة