التنسيق لتسلُّم مدارس «المطلاع» و«غرب عبدالله المبارك» وتجهيزها للعام الدراسي المقبل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ترأست الوكيل المساعد للتعليم العام بالتكليف حصة المطوع اجتماع مجلس مديري عموم المناطق التعليمية.
وقد بحث الاجتماع التنسيق لافتتاح المدارس الجديدة في منطقتي المطلاع وغرب عبدالله المبارك وآلية تسلمها، والاستعجال بتجهيزها للعام الدراسي الجديد، وتشكيل لجان مبدئية من وزارة التربية والمؤسسة العامة للرعاية السكنية والجهات المختصة مع المناطق التعليمية.
وقدمت مدير مركز المعلومات هدى المطيري خلال الاجتماع عرضا مرئيا حول مجموعة من الخدمات الالكترونية التي تمت اضافتها كخدمات طلابية وإدارية على موقع وزارة التربية، مثل آلية تسجيل الطلبة المستجدين والنقل والقبول بين المناطق والمدارس، كما تم عرض احصائية لمشاركة المدارس في تطبيق «تيمز» أثناء الأزمات والعطل ونسب المشاركة للطلاب في كل مدرسة، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الاجراءات لتسجيل المباشرات للمعلمين من خلال مراقبات التعليم في كل منطقة تعليمية على سجل المعلم.
وفي ختام الاجتماع أثنت المطوع ومديرو ومديرات المناطق التعليمية على هذه الجهود والمبادرات التي تسهم في تبسيط الإجراءات على المعلمين وأولياء الامور.
هذا، وحضر الاجتماع الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط بالتكليف م.محمد الخالدي، ومدير إدارة الخدمات بدر الجدعي، ومدير مركز المعلومات م.هدى المطيري، ومديرو ومديرات المناطق التعليمية ومدير إدارة التنسيق.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: المناطق التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يصل الرياض لحضور اجتماع مجلس التنسيق المشترك
وصل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في اجتماع مجلس التنسيق المشترك بين البلدين، حيث استقبله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.
وتأتي الزيارة بعد اجتماع عقد الخميس الماضي بين وزيري الخارجية في البلدين، فيصل بن فرحان ومحمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ضمن أعمال اللجنة التنفيذية المنبثقة عن مجلس التنسيق، حيث ناقش الجانبان تطوير العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف، وتعزيز التعاون عبر مبادرات مختلفة، إضافة إلى متابعة مخرجات اللجان الفرعية وفرق العمل خلال الفترة السابقة.
ويعود تأسيس مجلس التنسيق القطري السعودي إلى محضر تم التوقيع عليه في مدينة جدة في تموز/ يوليو 2008، بهدف تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني والثقافي والتعليمي بين البلدين.
وبالتزامن، أعلنت السعودية وقطر توقيع اتفاقية رسمية لإطلاق مشروع القطار الكهربائي السريع الذي سيربط الرياض بالدوحة، إيذانا بمرحلة جديدة من التكامل الاقتصادي واللوجستي في المنطقة، في خطوة تُعد الأكبر على مستوى البنية التحتية الحديثة بين بلدين خليجيين، .
ويمثل المشروع شريانا للنقل عالي السرعة، ومن المقرر اكتماله خلال ست سنوات، ليختصر زمن السفر إلى نحو ساعتين فقط عبر قطار تتجاوز سرعته 300 كيلومتر في الساعة.
ويُنتظر أن يسهم هذا المشروع في إعادة رسم خريطة الحركة التجارية والسياحية بين البلدين، من خلال شبكة تمتد بطول 785 كيلومتراً، وبقدرة استيعابية تتجاوز 10 ملايين راكب سنوياً.
كما ستتفرع الشبكة لربط ثلاث مدن سعودية رئيسية: الرياض والهفوف والدمام، مما يعزز الربط الداخلي والخارجي في آن واحد. وسيصل القطار بين اثنين من أهم المطارات الإقليمية: مطار الملك سلمان الدولي في الرياض ومطار حمد الدولي في الدوحة، لتوفير خيارات أسرع وأكثر مرونة للمسافرين والمستثمرين للتنقل بين مراكز الأعمال والطيران العالمية.