لمياء الهرمودي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أبوظبي تُطلق الدليل الإرشادي لسهولة الوصول للفعاليات تجديد الشراكة بين «زايد العليا» و«بالمز الرياضية»

أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بدء تشغيل ورشة العمل المركزية المتكاملة للأطراف الاصطناعية وتقويم العظام بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدولة، وذلك بمقر مبنى ورش التأهيل المهني التابع للمؤسسة بمنطقة الباهية في أبوظبي.

وتتمير منتجاتها  بجودة عالية وبدقة تصل إلى 85% وخلال ثلاثة أيام عمل. تخدم الورشة السوق المحلي، كما أنها تدعم توظيف أصحاب الهمم حسب قدراتهم المهنية، واستطاع المشروع منذ تأسيسه إنتاج عدد كبير من الدعامات  الطبية، وتسليم عدد 280 دعامة طبية وتوريدها لنحو خمسة مستشفيات مهمة في الدولة، بحسب الطلبات الواردة من قبلهم. وأكد عمر الحوسني، مدرب تأهيل مهني في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على أن مشروع الطباعة الثلاثية الأبعاد قائم على إنتاج الدعامات الطبية وتوريدها للمستشفيات المختلفة على مستوى الإمارة وتغطية احتياجات المنتسبين لأصحاب الهمم في قسم العلاج الطبيعي، وتوريد الدعامات الطبية التي يحتاجون إليها. وأضاف  قائلاً: ينتسب للورشة حالياً 7 أشخاص من أصحاب الهمم، حيث يتم العمل فيها بالتعاون مع شركة «اتش بي» الرائدة في هذا المجال، ولقد تم تأهيل المنتسبين، وتدريبهم بشكل مكثف ودقيق، ليقوموا بمهام العمل بشكل متكامل. وينقسم العاملون بحسب مهامهم وتخصصاتهم في المشغل فهناك من هو مختص بالتصميم، وآخرون بالطباعة الثلاثية الأبعاد، وآخرون مختصون بعملية التنظيم، وهناك مجموعة أخرى تختص بعملية التسليم النهائي للمنتج. وقال الحوسني: تعتبر الأطراف والدعامات الاصطناعية التي يتم إنتاجها ذات جودة عالية حيث إنها مصنوعة من مادة الـ«ب ايه11»، وهي مادة صديقة للبيئة، ولا توجد لها أي أعراض جانبية عند ملامستها لجسم الإنسان، حتى في ظل استخدامها على المدى الطويل، ونعتبر نحن المؤسسة الوحيدة في استخدام هذه المواد، حيث استطعنا تطبيق نظام الاستدامة في عملية تصنيع هذه الدعامات وبأعلى معايير الجودة، كما أننا نقوم بتصنيع الأطراف في وقت قياسي جداً، حيث يستغرق وقت إنتاجها نحو 3 أيام عمل وهو وقت قصير إذا ما تمت مقارنته بالطرق السابقة والتي تمتد لأسابيع.
وحول آلية العمل في تصنيع الدعامة أوضح الحوسني بأنه: يتم أخذ المقاسات عن طريق جهاز مختص يقوم بتقنية ثلاثية الأبعاد لأخذ قياسات الدعامات للعميل، حيث يقوم الجهاز بعملية المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد، وبالتالي تكون نسبة الدقة في احتساب القياسات تصل إلى 85%، وهذا ما جعل نسبة الأخطاء في عملية التركيب تكون قليلة. وقد نال ذلك رضا عدد كبير من العملاء.
امتنان
أعرب عبد الناصر الجابري «فني جبائر» عن امتنانه لمؤسسة زايد العليا لما وفرت له من إمكانات ودورات تأهيلية لتجعله عضواً فعالاً في فريق عمل الأطراف الاصطناعية، مشيراً إلى أن العمل  يجري على قدم وساق، وأن عملية تصنيع الدعامات الطبية تسير بشكل  سلس ولا توجد هناك أي صعوبات يواجهونها خلال عملية التصنيع في مقر المركز  بعد أن تم توفير الأجهزة والمواد والبرامج كافة التي تتطلب تصنيعها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الطباعة ثلاثية الأبعاد زاید العلیا

إقرأ أيضاً:

"القارات تجفّ!"... الأقمار الاصطناعية تكشف كارثة مائية تهدّد مليارات البشر

وكشفت الدراسة، التي أعدّها باحثون من جامعة ولاية أريزونا ونشرتها مجلة «ساينس أدفانسز»، أن الأقمار الاصطناعية سجلت منذ عام 2002 انخفاضًا حادًا ومستمرًا في مخزون المياه العذبة حول العالم، مدفوعًا بتغير المناخ وسوء إدارة الموارد المائية، خاصة الإفراط في استهلاك المياه الجوفية.

وحدّدت الدراسة أربع مناطق كبرى للجفاف القاري تمتد عبر نصف الكرة الشمالي، تشمل جنوب غرب أميركا الشمالية وألاسكا وكندا، وشمال روسيا، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وصولاً إلى الصين والهند وأوكرانيا. هذه المناطق تُعد حيوية لإنتاج الغذاء، وتضم مدناً مكتظة كالقاهرة وبغداد وطهران ودبي.

وقال الباحث الرئيسي البروفيسور جاي فاميجليتي إن «القارات تجفّ، وموارد المياه العذبة تتقلص، ومستوى البحر يرتفع»، مضيفًا أن ما نشهده اليوم هو رسالة إنذار مدوية حول المخاطر المتسارعة التي تهدّد موارد المياه على كوكب الأرض.

وأظهرت النتائج أن وتيرة الجفاف في المناطق الجافة تتزايد بسرعة تفوق معدل زيادة الرطوبة في المناطق الرطبة، وأن الجفاف القاري يمتد سنوياً بمساحة تعادل ضعف ولاية كاليفورنيا الأميركية.

وأشار الباحث هريشيكيش تشاندانبوركار إلى أن مصادر المياه العميقة، مثل الأنهار الجليدية والمياه الجوفية، أصبحت تُستنزف كأنها «حسابات مصرفية تُسحب دون تعويض»، محذّراً من "إفلاس مائي وشيك" إذا استمر هذا النهج.

وحث فريق البحث على تحرك عالمي عاجل لإبطاء استنزاف المياه الجوفية، وإعادة بناء أنظمتها، وحماية ما تبقى من الموارد العذبة، من خلال إدارة استراتيجية وتعاون دولي وسياسات مستدامة تضمن بقاء المياه للأجيال القادمة.

> تحذير علمي: الأمن المائي للبشرية على المحك... والعالم أمام منعطف مصيري.

مقالات مشابهة

  • «مسار».. تكنولوجيا بأيادٍ إماراتية
  • نجاح عملية دقيقة لعلاج العقم في مدينة الحسين الطبية
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بعددٍ من المشروعات الجاري تنفيذها في الشيخ زايد
  • "القارات تجفّ!"... الأقمار الاصطناعية تكشف كارثة مائية تهدّد مليارات البشر
  • هيثم: العمل على توطين الخدمات الطبية بالولايات
  • تعرف على تشكيل وأهداف اللجنة العليا للمسؤولية الطبية بالقانون الجديد
  • حمص.. ورشة تدريبية حول توظيف الذكاء الاصطناعي بأعمال مجلس المدينة
  • طبيب متطوع في غزة: نجري عمليات جراحية وبتر للأطراف دون مواد تخدير
  • وزير العمل عن دمج وتوظيف ذوي الهمم: قضية تحتاج تكاتف المؤسسات
  • في وزارة العمل.. افتتاح ورشة عن إدارة المرافق لتحسين انتاجية العمل