علماء يرصدون “حديث” النباتات مع بعضها البعض
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
18 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: استطاع علماء رصد نباتات تتحدث مع بعضها وكأن هناك لغة مشتركة قائمة بينها على توصيل البلاغات والتحذيرات في حال وجود شيء عدواني في الأجواء.
ويعتبر هذا التواصل جزءا من آليات الدفاع، إذ استطاع العلماء اكتشاف أكثر من 80 نوعا من النباتات التي تتفاعل فيما بينها بنقل نوع من الإنذارات الجوية والاستجابة لها، بحسب تقرير نشره موقع “سينس أليرت”.
وتمكن باحثون من جامعة ساتاما في اليابان من دراسة نباتات وضعت في بيئة يتم التحكم بها بوجود نباتات مصابة أو أخرى مليئة بالحشرات، وكيف يتم التفاعل فيما بينها، ونشروا ما توصلوا إليه في دراسة عرضتها مجلة “نيتشر العلمية”.
وقام الباحثون بتعديل هذه النباتات وراثيا لتحتوي على “مستشعر حيوي يضيئ باللون الأخضر عند اكتشاف تدفق أيونات الكالسيوم، وهي تشابه الإشارات التي تستخدمها الخلايا البشرية للتواصل”.
وتمكن الباحثون من رصد استجابة النباتات “للمركبات المتطايرة” التي يتم إطلاقها خلال ثوان من “إصابتها” لتطلق أيونات الكالسيوم وكأنها ترسل رسائل بصوت عال وواضح، وترسل إشارات للنباتات القريبة منها.
وتمكن العلماء من تحليل المركبات في الجو التي تحفز إطلاق إشارات الكالسيوم عبر أوراق النباتات، وحددوا الخلايا التي تستجيب لإشارات الخطر ضمن عدة مستويات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الإنفاق في ليبيا
يتكلم البعض عن الإنفاق العام في ليبيا ويعتبره سبب في انهيار قيمة الدينار هذه المعلومة المغلوطة التي يتم من خلالها تظليل الرأي العام وقلب الحقائق فالحقيقة غير ما ذكر هؤلاء البشر فانخفاض قيمة الدينار الليبي ناجم عن سوء إدارة الموارد والأموال والقرارات العشوائية غير المدروسة والإصلاحات الاقتصادية المزيفة وهذا مثبت بأطرواحات دكتوراة ومقالات خبراء ومرجعيات ورسائل ماجستير…. إلخ، وكذلك واقع ملموس يشاهده الناس على أرض الواقع.
فالإنفاق على مشاريع التنمية المتوقفة والصيانة وإقامة مشاريع تنموية جديدة لها منافع وتحرك عجلة الاقتصاد وتفتح أفق جديده وفرص عمل ليس كما يدعي البعض الذي يريد سياسة الانكماش والاحتكار وعدم الإنفاق على مشاريع التنمية المتوقفة وإقامة مشاريع جديدة لكي يهيمن على مدخول البلد ويحتكره لصفقاته فقط فليس من الشرط في الإدارة المالية المعاصرة الإنفاق يساوي الإيراد فالإنفاق يكون مخطط هادف لتحقيق أهداف وقتيه ومستقبلية من أجل خلق النمو والتنمية وكسر الاحتكار.
فالدولة الليبية ليست دولة شحيحة الموارد والأموال بالإضافة إلى اختلاف التفكير الآن وتطور الإدارة المالية الحديثة تستطيع الدولة الليبية الإنفاق بكافة الوسائل المستخدمة في الإدارة المالية كتمويل واستثمار بكافة الطرق دون الحاجة إلى تخفيض قيمة الدينار كما يروج ويظلل البعض فالمركز المالي للدولة جيد جدا، والموارد المتاحة متوفرة تحتاج إلى حسن إدارة وعناصر كفوءة للقيادة فقط فالتمويل والاستثمار في الإدارة المالية وإدارة الأموال وصل إلى مراحل تفوق تفكير هؤلاء البشر الذي هدفهم تحقيق مكاسب دونية ضيقة وضرب صفقات على حساب زيادة الفقر في المجتمع الليبي وإهدار الأموال والموارد.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.