إطلاق المعرض الختامي لبرنامج «الفنون التراثية» لطلائع القليوبية
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
أفتتح الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، المعرض الختامي لبرنامج «الفنون التراثية»، لطلائع القليوبية الذي تنفذه الإدارة المركزية للطلائع بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، من خلال الإدارة العامة لتنمية النشء بالمديرية الذي تم تنفيذه بمراكز شباب «عزيز وبدوى ببنها وكفر عابد بطوخ»، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
رافق «الصبروط»، الدكتور وليد فرماوي وكيل المديرية لشؤون الشباب وهاني جميل مدير إدارة تنمية النشء ومحمود شعبان معاون المدير العام للرياضة، ورانيا مصطفى مسؤولة البرنامج ومدربي التنفيذ، ويعد البرنامج، ضمن سلسلة البرامج الفنية والإبداعية، لتنمية النشء وفقا لرؤية واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة.
تفعيل أهداف التنمية المستدامةأوضح وكيل وزارة الشباب بالقليوبية أن برنامج الفنون التراثية يأتي في إطار تفعيل أهداف التنمية المستدامة 2030 للمساهمة في غرس المهارات الفنية المتنوعة، لكنها بتقنيات جديدة لتشجيع النشء على أهمية العمل وتنمية التذوق الجمالي.
أضاف أن البرنامج يهدف إلى إكساب الطلائع مهارات فنية بتقنيات مختلفة، وتعريف النشء بأهمية العمل، ورعاية المواهب الفنية، وتنمية التذوق الفني والجمالي لدى الطلائع.
أوضح وكيل وزارة الشباب أن البرنامج تضمن تصميم جدارية من خامات متنوعة تمثل الألعاب التراثية، تنفذ بأيدي الطلائع من خلال مدربي الفنون التشكيلية وإقامة ورش تفاعلية للألعاب التراثية والشعبية، لزيادة الوعي لدى النشء ولتصميم جدارية من خامات مُتنوعة، للمرحلة السنية من 13 إلى 17 سنة، وهو ضمن سلسلة البرامج الفنية والإبداعية التي تهدف إلى تنمية الوعى الفني والإبداعي لدى الطلائع، إضافة إلى تنظيم ورش عمل فنية في أعمال النسيج والخيامية والرسم على الخشب، إذ جرى تنفيذ المعرض الختامي بمركز شباب عزيز وبدوي ببنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية بنها معرض القليوبية مراكز القليوبية شباب القليوبية الشباب والریاضة وزارة الشباب
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الأزهر والكنيسة.. المنيا تطلق ندوات حوارية مكثفة لبناء وعي النشء ومواجهة تحديات المجتمع
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن بناء وعي الشباب والنشء يمثل أولوية قصوى في استراتيجية الدولة، باعتبارهم حجر الزاوية في بناء المستقبل، وشركاء فاعلين في عملية التنمية.
وقال المحافظ إن تمكين الشباب معرفيًا وثقافيًا، وتعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات، لا يتحقق إلا من خلال الحوار المباشر والانفتاح على القضايا المجتمعية، موجها بتكثيف اللقاءات التثقيفية لتعميق الفهم بالقضايا التي تمس واقع الأسرة والمجتمع.
وفي هذا الإطار، أوضحت ماريه نعيم مدير إدارة الشباب والطلاب بالمحافظة أنه تم تنفيذ 32 لقاءً خلال شهري أبريل ومايو ضمن سلسلة من اللقاءات الحوارية بمختلف مراكز وقرى المحافظة، وركزت اللقاءات على مناقشة عدد من القضايا الاجتماعية والظواهر السلبية، في مقدمتها: الإدمان وتعاطي المخدرات، الزيادة السكانية وزواج القاصرات، الهجرة غير الشرعية، الابتزاز الإلكتروني، وتنمية السلوك الإيجابي والمشاركة المجتمعية، وذلك بالتعاون مع الأزهر والكنيسة، ومديرية الصحة، والمجلس القومي للسكان.
ودعت اللقاءات الشباب إلى المشاركة الإيجابية في المبادرات الوطنية والأنشطة المجتمعية، بما يعزز لديهم روح الانتماء والولاء، ويستثمر طاقاتهم ومواهبهم في دعم مسار التغيير الإيجابي داخل المجتمع المحلي، مع التأكيد على دورهم في تصحيح سلوكيات النشء وتحفيز ثقافة الوعي والانضباط.