في اليمن .. مواطن يقتل ابنه ظناً منه بأنه لص داخل المنزل
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
حيروت – إب
أقدم مواطن على قتل ابنه بمديرية يريم في محافظة إب (وسط اليمن) .
وقالت مصادر محلية، إن المواطن صالح عبدربه الحكيم، أطلق النار من سلاحه الشخصي على نجله أحمد وأرداه قتيلاً على الفور في منزلهم الكائن بمدينة يريم شمال محافظة إب.
وأوضحت المصادر أن الحادثة وقعت فجر أمس الأول، داخل منزلهم في ظروف وملابسات غامضة، وقد جرى تسليم الأب إلى أجهزة الأمن بالمدينة، فيما أودعت جثة ابنه في ثلاجة الموتى حتى استكمال إجراءات التحقيق.
وأشارت المصادر إلى أن الضحية أباً لابن وابنه، فيما يعمل والده الجاني عاقل حارة في مدينة يريم، وينحدران من مديرية السدة المجاورة، حسب يمن شباب نت.
وتفيد المعلومات الأولية حول سير التحقيقات مع الوالد الجاني ـ الذي لا يزال محتجزاً ـ أطلق النار على ابنه ظناً أنه لصاً دخل المنزل ما دفعه لإطلاق النار دون التأكد من هويته قبل أن يتضح أنه ابنه.
وتشهد محافظة إب انتشارا واسعا لجرائم السرقة وجرائم القتل وخاصة منها ذات الطابع الأسري.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
"يديعوت أحرنوت" نقلا عن مصادر إسرائيلية: سنقبل بوقف إطلاق النار مع إيران إذا وافق خامنئي
نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن تل أبيب ستقبل بوقف النار مع إيران إذا وافق المرشد الإيراني علي خامنئي على ذلك.
وقال مسؤولون إسرائيليون، اليوم الأحد، إن إسرائيل لا تسعى إلى إطالة أمد المواجهة مع إيران، وإن القرار الآن بيد المرشد الإيراني علي خامنئي. وأضاف أحدهم: "إذا أوقف خامنئي إطلاق النار غدا وأبدى رغبته بإنهاء الحادثة، فسنقبل بذلك".
وفيما يتعلق بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي جديد، استبعدت المصادر الإسرائيلية هذا الخيار في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن "فرص دخول إيران في مفاوضات الآن ضئيلة إن لم تكن معدومة".
وبشأن التنسيق مع الولايات المتحدة، أكدت المصادر وجود تفاهمات بين الطرفين حول ما بعد الضربات، لكن التفاصيل ما تزال رهن تطورات الموقف الإيراني، قائلة: "إذا اختار خامنئي الرد على قاعدة أمريكية فالوضع سيتغير جذريا، وإذا قرر مهاجمة إسرائيل فقط، فلكل سيناريو حساب مختلف".
وأضافت المصادر: "واشنطن تفضل أن تتجه إيران نحو المفاوضات، ونحن ننتظر لنرى: هل سيرد خامنئي؟ هل سيتجه للتفاوض؟ أم سيستسلم؟ من جانبنا، لا نريد حملة طويلة، بل نأمل إنهاء الحدث هذا الأسبوع".
ورغم عدم توافر تأكيد نهائي حول حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الضربة "ألحقت ضررا بالغا بالبرنامج النووي"، وأن "الكتلة الكبيرة من المواد المخصبة لم تنقل قبل الهجوم، وقد تكون دمرت بنسبة 80-90%".
وقالت المصادر إن البرنامج النووي الإيراني تأخر بفعل الهجوم "أكثر من عشر سنوات"، مضيفة: "ننتظر الأيام المقبلة للحصول على صورة أوضح، لكننا نعتقد أن الضربة كانت ناجحة للغاية".
شددت المصادر على أن الهدف الاستراتيجي لإسرائيل لم يكن إسقاط النظام الإيراني، بل تعطيل قدراته النووية. وقال أحد المسؤولين: "إضعاف النظام قد يكون نتيجة جانبية للهجمات، لكن لم يكن ذلك هدفا في أي مرحلة".
وبحسب التقييم الإسرائيلي، فقد تم تدمير أكثر من 50% من منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية، في حين لا يزال لدى طهران ما يقرب من 200 منصة و1500 صاروخ.
وحذرت المصادر من احتمال لجوء إيران إلى تنفيذ هجمات خارجية ضد أهداف إسرائيلية ويهودية، وقالت: "التهديدات الخارجية واردة دوما، ولهذا السبب نرفع من مستوى التأهب ونعمل على إحباط أي مخطط مبكرا".