مانشستر سيتي يعرض كؤوس الموسم في “ياس مول”
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يعرض “تحدي السيتي” التجربة التفاعلية التي أطلقها نادي مانشستر سيتي مؤخراً في ياس مول – أبوظبي الكؤوس الخمس التي أحرزها النادي في الموسم الماضي، من 20 إلى 22 يناير الحالي.
وستكون الكؤوس الخمس متاحة للعرض خلال يومي السبت والأحد من الساعة 1 ظهراً إلى 4 مساءً، ويوم الاثنين من الساعة 1 ظهراً إلى 6 مساءً، والتي تشمل كؤوس الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر، وكأس العالم للأندية.
يأتي هذا الحدث تبعاً للجولة الرسمية لكؤوس النادي التي وصلت إلى دولة الإمارات في أكتوبر الماضي، وستكون المرة الأولى التي يشاهد فيها المشجعون في الإمارات كأس العالم للأندية، إلى جانب الكؤوس الأربع التي أحرزها النادي في 2023.
وإلى جانب مجموعة الجوائز الرائع التي أحرزها النادي الإنجليزي يمكن للمشجعين أيضاً استكشاف “تحدي السيتي” الذي يمثل وجهة تفاعلية ومبتكرة في “ياس مول”، ويضم مجموعة متنوعة من الأنشطة والتحديات الجاذبة، والتي صممت لاختبار المهارات البدنية والذهنية للزائرين، وزيارة متجر النادي الذي تديره علامة “بوما” الرياضية.
ويقدم تحدي السيتي تجربة مميزة في بيئة فريدة مستوحاة من الملعب الخاص بالنادي، ” استاد الاتحاد”، ويمكن للجماهير أيضاً التعرف على تاريخ النادي والاستمتاع بالعديد من التحديات التفاعلية، التي تتيح الفرصة للتعرف على الأجواء المميزة للاعبي النادي.
وقالت نوريا تاري، الرئيس التنفيذي للتسويق وتجربة المشجعين في مجموعة السيتي لكرة القدم: “سيبقى عام 2023 بذاكرة مشجعي مانشستر سيتي، ولن ينسوه على الإطلاق، وبفضل العديد من اللحظات التاريخية التي شهدها النادي، يسعدنا أن نكون قادرين على مشاركة هذا النجاح مع مشجعينا هنا في الإمارات ومن ضمنها الفوز مؤخراً بكأس العالم للأندية، ويعرض النادي الكأس لأول مرة في المنطقة خلال عطلة هذا الأسبوع”.
وأضافت تاري: “نأمل أن يستمتع جميع مشجعينا بهذه الفرصة التي تتيح لهم مشاهدة الكؤوس الخمس الكبرى عن قرب خلال عطلة الأسبوع، بالإضافة إلى زيارة تحدي السيتي”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء العالمي 2025» يختتم فعالياته في مدارس الإمارات الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت مدارس الإمارات الوطنية في مجمع محمد بن زايد اختتام فعاليات تحدي تطبيقات الفضاء العالمي (NASA Space Apps Challenge 2025)، بمشاركة 411 فريقاً من 185 دولة حول العالم، قدّمت مشاريع مبتكرة هدفت إلى استشراف مستقبل الفضاء والتقنيات المستدامة، وترجمة المعرفة العلمية إلى حلول تخدم الإنسانية.
نُظمت الفعالية يومي 4 و5 أكتوبر 2025، بالتعاون بين وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» ومركز محمد بن راشد للفضاء، وبالشراكة مع شركة آرتشر أفيايشن ومؤسسة يونيك وورلد روبوتيكس، لتشكل حدثاً تعليمياً وعلمياً رائداً جمع بين البحث والابتكار والتفكير المستقبلي على أرض دولة الإمارات.
عكست استضافة هذا الحدث العالمي في مدارس الإمارات الوطنية ثقة المجتمع العلمي الدولي بالمكانة المتقدمة التي حققتها المؤسسات التعليمية الإماراتية في مجالات الابتكار والبحث العلمي.
وتسعى المدارس، من خلال رؤيتها ورسالتها التربوية، إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار في بيئة تعليمية حديثة، تُشجّع الطلبة على التفكير النقدي، واستكشاف العلوم التطبيقية، وتطوير مهاراتهم في مجالات الفضاء والتقنيات المستقبلية.
شهد التحدي تنافساً علمياً مُلهماً بين الفرق المشاركة التي عرضت ابتكارات تستند إلى البيانات الفضائية والذكاء الاصطناعي، وتتناول قضايا عالمية مثل الاستدامة البيئية، والتغيّر المناخي، والطاقة النظيفة، وحماية الحياة على الأرض.
وطرح المشاركون حلولاً تكنولوجية متقدمة تُدمج بين علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان وحماية كوكب الأرض، بما يعكس قدرة الجيل الجديد على توظيف العلم لإحداث تأثير إيجابي عالمي.
ومن الجدير بالذكر أن وكالة ناسا للفضاء ستقوم بالإعلان عن الفرق المنافسة في 5 نوفمبر 2025 عبر منصتها الرسمية.
مثّل الحدث منصة استراتيجية جمعت مئات العقول الشابة الموهوبة من مختلف الدول لتبادل الأفكار والخبرات في بيئة علمية محفّزة، ما يعزّز مكانة الإمارات هدولة رائدة في دعم المبادرات العلمية والبحثية، ووجهة عالمية للابتكار في مجالات الفضاء والتكنولوجيا والعلوم التطبيقية.
وأكدت مدارس الإمارات الوطنية أن استضافة هذا الحدث العالمي تُترجم رؤيتها في إعداد قادة المستقبل القادرين على المساهمة في مسيرة التطور العلمي والتكنولوجي، ودعم توجّهات الدولة في بناء اقتصاد معرفي مستدام. واختُتمت الفعالية بتكريم الفرق المشاركة والشركاء الداعمين، وسط إشادة واسعة بالمستوى التنظيمي والتميز الأكاديمي، الذي عكس التزام المدارس المستمر بتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى الطلبة، انسجاماً مع رؤية الإمارات لبناء جيل مؤهَّل علمياً ومعرفياً لاستكشاف آفاق المستقبل.