دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعا حزب الله اللبناني في بيان، الجمعة، إلى رفض ما وصفه بأي "شكل من أشكال التبعية والإملاءات الخارجية"، موضحا أن استقلال لبنان ‏لا يتأتّى إلا برفضه ومواجهته لأي ‏مشروع خارجي، بحسب ما أوردت قناة "المنار" التابعة للحزب.

وقال حزب الله في بيان في الذكرى الـ82 لاستقلال لبنان :"ندعو إلى ترسيخ الوحدة الوطنية والتكاتف والتعاون بين جميع اللبنانيين بكل أطيافهم ‏وقواهم، لأنها الركائز الأساسية ‏في مواجهة العدوان الإسرائيلي ‏والحفاظ على استقلال لبنان وصون كرامته".

وأردف الحزب أنه "يدعو للقيام بكل الجهود الممكنة والفورية لإلزام إسرائيل بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701، ‏ودفع الدول الضامنة للضغط عليها لوقف اعتداءاتها والعمل بكل الوسائل على إنهاء الاحتلال"، مطالبا باتخاذ "خطوات عملية لإعادة الإعمار وتأمين كل مستلزمات الصمود والبقاء لسكان جنوب لبنان".

وأوضح البيان أن "الحفاظ على الاستقلال في ظل العواصف والاخطار التي تهدد لبنان والمنطقة مسؤولية اللبنانيين جميعا".

وقال الحزب إنه "يطالب بالتمسك بعناصر قوة لبنان وعدم التفريط بها للحفاظ على حقوقه الوطنية، والدفاع عن حقوق لبنان على كامل أراضيه وفي مياهه وثرواته الطبيعية، والتأكيد على ‏حقه الطبيعي والمشروع في ‏الدفاع والمقاومة ردًّا على أي عدوان"، طبقا لما نقلت قناة "المنار".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية حزب الله

إقرأ أيضاً:

العيسوي يكتب لوالدته في ذكرى رحيلها

صراحة نيوز- كتب رئيس الديوان الملكي الهاشمي/ يوسف حسن العيسوي

تسع سنوات… وما زلت أبحث عن كلمات أقولها لك… أحنّ إليها كل يوم، وأحاول أن أملأ فراغ غيابك بصوتي… لكن كل كلمة تتوقف عند حدود قلبي قبل أن تصل إليك….. أريد أن أخبرك بكل شيء…. أفراحي وأحزاني… لكن صمت الغياب يرد عليّ، فيبقى حديثي داخليا…. بين شوق لا ينتهي وحنين لا يهدأ…. ومع كل ذلك، أشعر بك في كل خطوة أخطوها… وفي كل قرار أتخذه، وكأنك تزرعين في داخلي القوة لتكمل الحياة رغم فقدك.

اليوم الذكرى التاسعة لرحيلك… تلك الذكرى التي تعود معها رعشة تصيب قلبي كلما حاولت أن أعبّر عما تركته في داخلي… في كل مرة أحاول أن أكتب عنكِ، أشعر أن الكلمات أضعف بكثير من روحك… ومن صبرك…. ومن طريقة حملك للحياة بكل أثقالها دون أن تسمحي لها أن تنحني بنا.

فلقد كنتِ يا أمي الجبل الذي احتمينا به… والصوت الذي يبدد الخوف… واليد التي تمسح التعب وكأنها تعرف لغة أخرى غير لغة البشر….. كنت تعلميننا معنى الرضا، ومعنى أن نبتسم رغم كل ما يوجعنا…كنتُ أسير بجانبك، أتعلم منك كيف تُزرع الطمأنينة في القلوب، وكيف يُصنع الفرح من لا شيء… كيف لا يا أمي وأنت “اللبيبة”.

لم أعرف معنى الفَقد الحقيقي… إلا في الثامن عشر من تشرين الثاني 2016…. ذلك اليوم الذي غيّرني من الداخل، اليوم الذي فهمت فيه أن غيابك ليس لحظة، بل حياة كاملة تتبدّل. ومع ذلك… كم يشرفني أن يكون رحيلكِ في يوم مبارك، يوم الجمعة، وكأن الله اختار لكِ موعدًا يليق بنقائك.

ويكفيني يا أمي أنكِ صنعتِ مني رجلا يعرف معنى الصدق، يمشي بين الناس واثقًا بدعاء أمّه…. ومن أثر برّك يا أمي، أن الله رزقني مواقف صدق بين الناس…. وأبلغني مكانة طيبة يكرم الله بها عباده… وهي نعمة ما كانت لتكون لولا ما غرسته في داخلي من خير.

أمي…. أنت لست ذكرى تمر… … أنت نفسي… ونبض قلبي… ونور لولا وجوده لانطفأت الدنيا في عيني… ما زلت معي في كل خطوة…في كل قرار… في كل فرح أحاول أن أصنعه لكي أرد بعض جمايلك.

رحمك الله يا سيدة الصبر والطُهر…. أسأل الله أن يجعل مقامك في الفردوس الأعلى، وأن يروي روحك بالرحمة كما رويت حياتنا بالدفء والطمأنينة.
أبنك يوسف العيسوي (أبو حسن) …..

مقالات مشابهة

  • في ذكرى الاستقلال... حزب الله: لرفض أي شكل من أشكال التبعية والإملاءات الخارجية
  • حزب الله لـعربي21: إسرائيل تدمر الأسلحة التي نسلّمها للجيش جنوب الليطاني
  • عن الهجمات في لبنان... ماذا أعلنت قناة إسرائيليّة؟
  • الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال لبنان
  • إحياء لمحور المقاومة.. حماس تنسق بشكل وثيق مع حزب الله وإيران!
  • حزب طالباني يدعو إلى سرعة تشكيل الحكومة ورفض التدخلات الخارجية
  • "طريق التحرير" يدعو لمسار ثوري أممي يعيد للشتات دوره في دعم المقاومة الفلسطينية
  • حزب الله يدعو لاتخاذ موقف حازم للتصدي لإجرام اسرائيل
  • العيسوي يكتب لوالدته في ذكرى رحيلها