وفاة الشاعر التونسي محمد الغزي
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ساسي جبيل (تونس)
أخبار ذات صلةتوفي اليوم الخميس الشاعر والأكاديمي التونسي محمد الغزي، وجاء الإعلان عن وفاته بعد ساعات قليلة من إعلانه في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عن قرب صدور ديوانه الجديد الذي يحمل عنوان «الجبال أجدادي».
ومحمد الغزي شاعر وناقد تونسي تنزع كتاباته الشعرية نحو الصوفية ويشتغل كثيراً على الصورة الشعرية الشفافة والعميقة في آن، كما كتب أيضاً عدد من القصص الموجهة للأطفال. وقد درّس لسنوات طويلة في الجامعات التونسية، فضلاً عن تدريسه لسنوات في جامعة نزوى في سلطنة عُمان.
ومن أهم إصداراته «كتاب الماء، كتاب الجمر» و«ما أكثر ما أعطى، ما أقل ما أخذت» و«كثير هذا القليل الذي أخذت» و«سليل الماء» (مختارات شعريّة) و«كالليل أستضيء بنجومي» و«ثمّة ضوء آخر» (مختارات شعريّة).
أما للأطفال فقد صدر لهأعمال عديدة منها: «صوتُ القصَبةِ الحزين» و«مَمْلكة الجَمْر» و«كان الربيع فتىً وسيماً» و«علّمني الغناء أيّها الصّرّار» و«قطرة الماء وشجرة الورد» و«الطّفل والطّائر» و«ليلة بعد ألف ليلة وليلة» و«شموع الميلاد» و«النّخلة تمضي جنوباً» و«حكاية بحر» و«القنفذ والوردة» و«أعطني مصباحك يا علاء الدّين»، كما أصدر مسرحيتين هما «المحطة» و«ابن رشد».
وقد لقي أعمال الشاعر محمد الغزي الكثير من الثناء فقد قال عنه الشاعر والناقد المصري أحمد عبد المعطي حجازي: «يتكلّم محمّد الغزي بلهجة طفل... لغته تصطاد من الصور الوحشيّة والخواطر العميقة ما يدهشنا»، فيما قال الشاعر اليمني الراحل عبدالعزيز المقالح إن: «كلّ بيت من شعره يحمل شحنة عميقة ومكثّفة من الدلالات الصّوفيّة، وينقل القارئ إلى عالم يقترب ليبتعد ويبتعد ليقترب... عالم يتطوّر من الدّاخل... ترتجف فيه النفوس وتقف حائرة متأمّلة تزجي المدائح وتواصل الأسفار والاشتعال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الغزی
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يعزّي في وفاة المهندس محمد أحمد الأشول
الثورة نت /..
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة المهندس محمد أحمد الأشول، بعد حياة زاخرة بالعطاء في خدمة الوطن.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى في البرقية التي بعثها إلى عميد كلية الدراسات العليا بجامعة دار السلام الدكتور محمد الأشول وأبناء الفقيد الدكتور شادي وعلي وأحمد وأفراد الأسرة، بمناقب الفقيد ومسيرته المهنية المشرفة منذ تخرجه من كلية الهندسة بجامعة براغ عام 1972م، وتفانيه وإخلاصه في أداء واجباته ومهامه في مختلف المناصب القيادية التي شغلها في وزارة البلديات والإسكان، وأمانة العاصمة صنعاء.
وعدد المناصب التي تقلّدها الفقيد بوزارة البلديات والإسكان وأمانة العاصمة ولاحقًا وكيلاً لوزارة الإسكان والتخطيط الحضري، وصولًا إلى انتخابه نقيباً للمهندسين اليمنيين، وآخرها تعيينه مستشاراً لوزير الأشغال العامة.
ونوه بإسهامات الفقيد في المجال التنموي عبر الإشراف وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية، بما في ذلك إنشاء عدد من المدن السكنية لموظفي الدولة، إلى جانب دوره في عملية توحيد الوزارتين في جنوب وشمال الوطن إبان إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة.
وعبر الدكتور بن حبتور، عن خالص العزاء وعظيم المواساة للدكتور محمد الأشول وأبناء الفقيد وآل الأشول كافة بهذا المصاب، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.