وما زالت إسرائيل تكذب وتكذب وتكذب
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
دعوى تاريخية أمام محكمة العدل الدولية تقدمت بها جنوب إفريقيا، ضد الكيان الصهيونى المُحتل، مُتهمة إياه بالأدلة والبراهين القاطعة، والتى لا تقبل الشك بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينى الأعزل، تلك الدعوى أحدثت حالة من عدم الاتزان لدى الجانب الإسرائيلي، فحاول الإفلات من مسئولياته كمُحتل، والتهرب من الاتهامات التى رصدتها جنوب أفريقيا، وخلط الأوراق للإفلات من العقاب.
الجانب الإسرائيلى يتبع دائما مبدأ التضليل ويحاول إلقاء المسؤولية على آخرين بشأن ما يحدث مع الأشقاء بدولة فلسطين المحتلة والذى لا يمكن وصفه إلا بإبادة جماعية ممنهجة على يد الاحتلال، بدءًا من الحصار المدقع والتجويع ومنع دخول المساعدات الإغاثية، مع شلال من هدر دماء الأبرياء نساء وأطفالًا وشيوخًا وشبابًا.
أسلوب إسرائيل المعتاد فى قلب الحقائق وروايات الأكاذيب التى روج لها ممثلو الكيان الإسرائيلى أمام المحكمة والزج باسم الدولة المصرية فى مسببات منع القوافل والإغاثة على خلاف الحقيقة، لأن القاصى والدانى يعلم جيدا أن مصر لم تغلق المعبر من جانبها منذ اشتداد الأزمة الراهنة فى مطلع 7 أكتوبر الماضى ولعل موقف موافقة مصر عبور الأجانب مشروطاً بدخول مساعدات وغيرها من المواقف أكبر شاهد على موقفها وكذب هذه الادعاءات، أما عن محاولات التدليس الإسرائيلى فهى محاولة للهروب من جريمة تجويع أكثر من مليون فلسطينى فى قطاع غزة منعت إسرائيل عنهم أبسط مستلزمات الحياة.
جرائم الكيان المحتل ضد الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة موثقة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ولعل استهداف المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل قطاع غزة واستخدام أسلحة محرمة وقنابل شديدة الانفجار وتعطيل دخول المساعدات خير دليل على صدق كلامنا وكذب ادعاء الجانب الصهيونى.
هذه الادعاءات الخبيثة تؤكد أن مصر لا تزال شوكة فى ظهر كيان الاحتلال وحائط الصد المنيع ضد مخططات الصهاينة لتصفية القضية وتهجير أشقائنا فى غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل وتكذب وتكذب أمام محكمة العدل الدولية الكيان الصهيونى
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل أسيرا محررا من شمال رام الله
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أسيرا محررا، من قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله.
وبحسب وكالة سند الإخبارية، اعتقلت قوات الاحتلال المحرر رأفت أبو ربيع عقب مداهمة منزله في القرية وتفتيشها.
وكان قد أصيب سبعة فلسطينين، بجروح ورضوض جراء اعتداء للمستوطنين ما بين بلدتى حلحول وبيت أمر شمال الخليل.
مستوطنون مسلحون يهاجمون المزارعين بالحجارة والهراواتوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن مجموعات من المستوطنين المسلحين من مستعمرة كرمي تسور، المقامة على أراضى فلسطينية، هاجمت بالحجارة والهراوات وغاز الفلفل السام مجموعة من المزارعين، حاولوا الوصول الى أراضيهم في منطقة وردان ما بين بلدتي بيت أمر وحلحول، ما أدى إلى إصابة سبعة منهم بجروح ورضوض وحالات إغماء، تم نقلهم بواسطة طواقم الإسعاف الى مستشفى محمود عباس الحكومي في بلدة حلحول.
اقرأ أيضاًفيضان إيلات.. مفاجئة تجتاح جنوب دولة الاحتلال
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 70354 شهيدا و171030 مصابا
بعد مقتل «أبو شباب».. داخلية غزة توجه رسالة عاجلة لكل المتورطين مع الاحتلال