رفضت المحكمة الإدارية العليا ، طعن مقام من ضابط شرطة ، يطالب بإلغاء العقوبة الواقعة عليه ، بالخصم ٢٠ يومًا مع صرف نصف الموقوف من راتبه ، لما تسب اليه من تهمة نقل ٣ مسجونين خطرين محكوم عليه بالإعدام دون القيود .

حمل الطعن رقم 52454 لسنة 66 ق . عليا .
ونسب له كونه موظف عمومى(ضابط شرطة) ارتكب الخروج على مقتضى الواجب الوظيفى ومخالفة التعليمات لإهماله الجسيم بتاريخ 14/5/2019 حال كونه ضابط بوحدة البحث الجنائىبليمان طره والمشرف على عنابر المسجونين والمعين من الساعة 8 ص لحين الغلق فى القيام بالأعمال المنوط بها، وعدم تفعيله ما ورد بمكتب الإدارة العامة للبحث الجنائى بالقطاع بشأن تشديد الحراسة على المسجونين الخطرين ، مما أدى لعرض عدد 3 مساجين محددينوخطرين محكوم عليهم بالإعدام ، على مستشفى ليمان طره دون اتباع الإجراءات الواجب اتخاذها صحبه مساعد شرطة محدد دون القيود الحديدية.

و تم إحالته إلى مجلس التأديب الابتدائى لضباط الشرطة ، وقرر مجازاته عنها بخصم عشرة أيام من راتبه مع صرف نصف الموقوف صرفه من راتب الضابط الطاعن ، ثم للمجلس الاستئنافي الذي قرر مجازاته ٢٠ يومًا .

وقالت المحكمة ، إن البين من أسباب القرار الصادر بمجازاة الضابط ، قد استخلص إدانة الطاعن عن المخالفات المنسوبة إليه من أصول ثابتة بالأوراق والتحقيقات ، محددًا الوقائع المكونة لها تحديدًا يرتفع بهالجهل بها سابغًا عليها الكيوف القانونية السليمة منزلًا أحكام النصوص القانونية واجبة التطبيق فى شأنها وأقسطته الجزاء الأوفى صدقًا وعدلًا مفصلًا ذلك كله تفصيلًا يكفى لحمل النتيجة التى خلص إليها على الصحة ويستوى بها الحكم مستقيمًا على سوقه .

مما لا يصبح معه طعن الضابط ، لا سند له من القانون ولا ظل له من الواقع متعين الرفض ، يكون غير قائم على سند صحيح من الواقع والقانون مما يتعين الالتفات عنه وعدم التعويل عليه.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

طيار إسرائيلي يرفض العودة للمشاركة في حرب غزة

أعلن ضابط احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، برتبة مقدم طيار، رفضه العودة للمشاركة في الحرب على قطاع غزة، معتبرا أنها تدار بشكل يؤدي إلى "كوارث" مما يعرض حياة الجنود الأسرى للخطر.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الضابط الذي عّرف نفسه بالحرف الأول من اسمه "ف" رفض العودة للخدمة بعدما شارك في 3 جولات قتالية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وهذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون العودة للحرب في غزة خلال الأسابيع الأخيرة لأسباب عدة بينها الإرهاق الشديد واليقين بأن الحرب لا تخدم مصالح إسرائيل وإنما مصالح شخصية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية.

تضارب مصالح

وقال الضابط، الذي سبق أن شغل منصب قائد طائرة حربية ومدربا في كلية الطيران قبل أن يعتزل لأسباب تتعلق بالتقدم في العمر، إن "الحرب تدار بدافع تضارب مصالح صارخ، مما يؤدي إلى كوارث ويضعف فرص تحرير (الأسرى)".

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى المحتجزين في غزة نتنياهو بالتضحية بذويهم المحتجزين بالقطاع عبر التمسك بمواصلة الحرب، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته الائتلافية الذي هدد بالخروج من الائتلاف وإسقاط الحكومة حال وقف إطلاق النار.

إعلان

وأوضح الضابط "ف" أنه خدم في "مهمة تنسيقية" بين سلاح الجو والوحدات البرية "لضمان تنفيذ الضربات الجوية بأقل قدر ممكن من الأخطاء، مع مراعاة تقليل الأذى للجنود والأسرى".

وأضاف "نحن نخطط للهجمات بدقة لتقليل المخاطر، لكن لا أحد يضمن أن القنبلة التالية لن تقتل مختطفا (أسيرا)". وأشار إلى أن نسبة الخطأ تصل إلى نحو 1%، مما يعني سقوط نحو ألف ذخيرة على أهداف خاطئة، قد تشمل أسرى أو جنودا أو مدنيين.

ولفت الضابط "ف" إلى أن عددا من الطيارين والجنود قرروا التوقف عن أداء الخدمة الاحتياطية، بعضهم لأسباب عائلية أو نفسية، وآخرون احتجاجا على أسلوب إدارة الحرب.

وردا على من يعتبر موقفه سياسيا، قال "لم نعد نعيش في ديمقراطية حقيقية، حين أرى إمكانية إعادة الأسرى لكن ذلك لا يحدث بسبب تضارب مصالح من يقود الحرب، لا أستطيع أن أشارك".

وحذر من "خطر كبير يهدد الأمن" في إسرائيل، منتقدا قرارات نتنياهو بشأن تغيير رئيس هيئة الأركان ورئيس جهاز الشاباك خلال فترة الحرب. وقال "يلعب نتنياهو بالجيش لخدمة مصالحه".

وتقدر إسرائيل عدد أسراها في غزة بـ58 أسيرا منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة" مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

مقالات مشابهة

  • شرطة تعز تحيل ضابطًا إلى السجن في قضية مقتل الطفل مرسال
  • المحكمة العليا تسمح لـ ترامب بتجريد 500 ألف مهاجر من وضعهم القانوني
  • وفاة مشجعين ودخول ضابط شرطة في غيبوبة بعد الاحتفالات بأبطال أوروبا
  • دبرز: المحكمة العليا لم تحكم لتكالة أو المشري برئاسة مجلس الدولة
  • المحكمة العليا تُمكّن ترامب من طرد نصف مليون مهاجر
  • المحكمة العليا تجيز لترمبا إنهاء إقامة نصف مليون مهاجر
  • طيار إسرائيلي يرفض العودة للمشاركة في حرب غزة
  • المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر
  • المحكمة العليا تجيز لترامب إنهاء إقامة (500) ألف مهاجر
  • الطعن في قرارات التعيين للوظائف والترقيات.. اختصاصات المحاكم الإدارية العليا