الغرب يستعد لهجوم الربيع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
هناك استعدادات خطيرة في دول جوار أوكرانيا لعملية ضد روسيا. حول ذلك، كتبت لوبوفستيبوشوفا، في "برافدا رو":
كل من يتابع عن كثب التقارير الواردة من الجبهة يلاحظ تراجع حدة القتال.
تعليقًا على ذلك، قال المحلل العسكري والباحث السياسي دميتري تاران:
أنا أتفهم آراء المجتمع ووسائل الإعلام وضباط الجيش الذين يقولون إن هناك هدوء الآن، لكنني أقترح على الجميع ألا يخدعوا أنفسهم كثيرًا بشأن هذا الأمر.
هناك تمويه وتضليل وعمليات تخريب، وهي في الواقع مخصصة للتحضير لعملية الربيع العسكرية التي يخطط لها الأميركيون والبريطانيون، ونحن، بالطبع، بحاجة إلى الاستعداد لها.
تقوم غرف عملياتنا حاليًا باختيار مفاتيح لمدن مثل نيكولاييف وأوديسا. وبطبيعة الحال، هذه مدن روسية، وقد سمعنا تصريحات بأنها لا يجوز أن تبقى تحت الاحتلال الغربي. لكن لا يمكننا إلا أن نخمن كيف ستجري الأمور.
هذا الهدوء موسمي بحت. يتعين علينا أن نتعامل معه بحذر شديد، ولا نظن، تحت أي ظرف من الظروف، بأن الأميركيين سوف يغادرون أوكرانيا ببساطة دون أن يَصفقوا الباب.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
تلغراف: بريطانيا تستعد سرا لهجوم روسي
تحدث تقرير بصحيفة تلغراف البريطانية عن قيام بريطانيا بتحديث خططها الطارئة سرا، التي وضعتها قبل 20 عاما تحسبا لهجوم عسكري مباشر محتمل من روسيا، مدفوعة بمخاوف من عدم الاستعداد وسط تزايد تهديدات روسيا لها نتيجة دعمها لأوكرانيا.
ويمكن تلخيص الجوانب الرئيسية لـ"خطة الدفاع عن الوطن" المُحدّثة فيما يلي:
بخصوص الحكومة: تحديد كيفية عملها في زمن الحرب، بما في ذلك استخدام المخابئ لمجلس الوزراء والعائلة المالكة. التواصل العام: خطط لبث برامج إذاعية عامة عبر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لتقديم المشورة للمواطنين بشأن تدابير السلامة، مثل الاحتماء من الصواريخ. إدارة الموارد: إستراتيجيات لتخزين وترشيد الموارد الأساسية، مثل الغذاء ومواد البناء. حماية البنى التحتية: معالجة نقاط ضعف البنى التحتية الوطنية الحيوية، مثل محطات الغاز، والكابلات البحرية، ومحطات الطاقة النووية، ومراكز النقل، أمام الصواريخ التقليدية، والرؤوس الحربية النووية، والعمليات السيبرانية، وقد حذّر تقييم حكومي من أن أي هجوم على محطات الطاقة النووية قد يخلّف "آثارا أمنية وصحية وبيئية واقتصادية كبيرة وطويلة الأمد".وقد حذر مسؤول كبير في سلاح الجو الملكي البريطاني من خطورة الصواريخ الروسية واحتمال أن تتمكن من تجاوز الدفاعات البريطانية، وتزداد تلك المخاوف في ظل تطوير روسيا والصين وإيران "صواريخ تفوق سرعة الصوت" يصعب اعتراضها.
وقد صُممت الخطة انطلاقا مما جاء فيما يسمى "كتاب الحرب"، وهو وثيقة من الحرب الباردة حددت فيها لندن ما يتوقع أن يكون ردها على أي هجوم نووي، والذي يشمل خطط الإخلاء الضروري وتقسيم بريطانيا إلى 12 منطقة يحكمها مسؤولون مُعينون.
إعلانوتتزامن الخطة مع الإصدار المُرتقب لمراجعة حزب العمال لإستراتيجية للدفاع، والتي ستدرس حالة القوات المسلحة وتنظر في "خيارات تعزيز الأمن الداخلي" بعد عقود من "انخفاض أعداد تلك القوات".
وقدّم متحدث باسم الحكومة تأكيدا عاما بأن: "لدى المملكة المتحدة خططا قوية جاهزة لمجموعة من حالات الطوارئ المحتملة، وقد طُوّرت واختبرت على مدى سنوات عديدة"، ومع ذلك، فمن المتوقع أن تظل خطط الطوارئ المُفصّلة سرية لعقود، وفقا للصحيفة.