الشق الزلزالي في جنوب سيناء.. بيت الجمبري الأحمر الأعمى وملاذ للكائنات البحرية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
جمال متجسد من صنع الطبيعة يتمثل في شق زلزالي يجذب السياح من مختلف الجنسيات لمشاهدته، يقع داخل محمية رأس محمد بمحافظة جنوب سيناء، تحديدا على بعد 12 كم من مدينة شرم الشيخ عند التقاء خليجي العقبة والسويس، وهو شق عميق حدث نتيجة هزة أرضية، نشأ عنها تكوين البحر الأحمر والتقائه مع خليج العقبة.
ظهور شق الزلزالوقال وليد حسن مدير عام محميات جنوب سيناء لـ«الوطن» ظهر الشق الزلزالي للنور بعد حركة القشرة الأرضية الناتجة عن تعرض المنطقة لهزة أرضية سنة 1968، ما أنتج الفالق الأرضي النشط الذي يعرف بـ«فالق الوادي المتصدع»، أو «حفرة الانهدام»، ليكون شق متصل بمياه البحر من خلال الكهوف الداخلية بباطن الأرض وتحوي الشعاب المرجانية، ولكن هذا الشق تعرض للاتساع مرة أخرى إثر هزة أرضية عام 1992.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»: أصبح هذا الشق ملاذا للكائنات البحرية منها الرخويات والطحالب والجمبري الأحمر الأعمى الذي يحول الطاقة التي تساعده في الإبصار إلى حاسة تعتمد على المتغيرات الفيزيائية والكيميائية بالبيئة المحيطة به ليتحسسها، وتم رصد العديد من الكائنات البحرية التي تأقلمت مع طبيعة النظام الكهفي تحت الأرض.
وأشار إلى أن المحمية تهيب المواطنين بعدم النزول للسباحة داخل هذا الشق حتى لا يؤثر بالسلب على أجزاؤه الرخوية وينهار، نظرا لإقبال المغامرون على النزول في الشق لاستكشاف ما تحويه أسفلها من كهوف وشعاب مرجانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء محمية رأس محمد محميات جنوب سيناء شرم الشيخ الكائنات البحرية جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
عاوزة حق ابنى.. والدة ضحية عارضة المرمى بطور سيناء: محدش أنفذه لمدة 30 دقيقة
لم تتوقع الام أن ابنها الصغير 13 ربيعا سيتركها ويذهب إلى جوار ربه في هذه السن الصغيرة وبهذة السرعة .
مركز شباب طور سيناء بالاهمالوجهت والدة الطفل سيف محمود خميس الذي توفي نتيجة سقوط عارضة مرمى ملعب بطور سيناء، رسالة بالدموع عبر صفحتها علي مواقع التواصل الاجتماعي، حملت فيها المتواجدين بمركز الشباب مسئولية ما حدث.
وقالت والدة الطفل سيف إن المتواجدين في مركز الشباب لم يسارعوا لإنقاذ ابنها وظل لمدة نصف ساعة تحت عارضة المرمى حتى جاءت سيارة الإسعاف.
وأشارت إلي أن ابنها لم يجد من ينقذه أو يرفع العارضة التي سقطت علي رأسه لمدة نصف ساعة حتي توفي الطفل موضحة أن ابنها ذهب لأحد الدروس وفي طريق عودته ذهب لمركز شباب الساحل للعب كرة القدم هو وبعض أقرانه.
وأشارت إلى أنها تلقت اتصالا تليفونيا يخبرها أن ابنها سقطت عليه العارضة ولكنها توقعت أنه أصيب بكسر في القدم أو اليد، إلا أن خبر وفاته نزل عليها كالصاعقة وكأنها في كابوس ولم تستطيع رؤية ابنها إلا بعد انتهاء التحقيقات في النيابة لتاخذه في حضنها وتسافر إلى بلدها في سيارة نقل الموتي وهي تحتضن جثمانه طوال الطريق ليدفن مع والدها ووالدتها في وداع للأبد لهذا الطفل البرئ المتفوق في دراسته المحبوب بين زملاءه .
كان الطفل سيف محمود خميس قد توفي بعد سقوط عارضة ملعب مهجور اثناء لعب مباراة كرة قدم .
وقال شهود عيان إن اطفال كانوا يلعبون في ملعب داخل ملعب الساحل بطور سيناء وبه عارضات مرمي غير مثبتة يقيمها الاطفال للعب او يقومون بالامساك بها بايديهم لكنهم في لحظة دخول هدف سقطت عارضة المرمي علي رأس الطفل سيف .
وتم نقله لمستشفي مجمع الفيروز لكنه لفظ انفاسه الاخيرة وتم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق