ماذا يحدث لجسمك عند تناول الطعام في ساعة متأخرة؟.. مخاطر صحية كبيرة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تناول الأطعمة في أوقات متأخرة من الليل يعد من العادات الشائعة عند كثيرين، خاصة في فصل الشتاء، ما يؤثر على الجسم بشكل كبير، ويسبب بعض الأمراض والمشاكل الصحية.
زيادة في الوزنويؤدي تناول الطعام في ساعة متأخرة من الليل إلى زيادة في السعرات الحرارية بشكل زائد، في الوقت الذي يكون فيه الجسم في وضعية الراحة والنشاط البدني منخفض، في هذه الحالة تلتقط الخلايا الدهنية السعرات الحرارية الزائدة وتخزنها في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة سريعة في الوزن، وفق الدكتورة دعاء محمد، أخصائي التغذية العلاجية.
كما يسبب تناول الطعام قبل النوم إلى اضطرابات شديدة، حيث يعاني البعض من صعوبة في النوم أو الشعور بالانزعاج أثناء النوم، بسبب الهضم الثقيل أو حموضة المعدة، وفق الطبيبة.
ارتفاع ضغط الدمويزيد تناول الطعام في قت متأخر من الليل إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، خاصة إذا كان الطعام غنيًا بالملح والدهون، ما قد يزيد من خطر الأمراض القلبية والأوعية الدموية.
صعوبة الهضميؤثر تناول الطعام في ساعات متأخرة وقبل النوم مباشرة على الهضم، لأن الجهاز الهضمي يستغرق وقتًا لهضم الطعام بشكل صحيح، حيث أن تناولت وجبة ثقيلة قبل النوم، يمكن أن يتسبب في مشاكل هضمية مثل الحموضة المعوية والانتفاخ والغازات.
أفضل وقت لتناول الطعام قبل النوميختلف التوقيت المناسب لتناول الطعام قبل النوم بناءً على عوامل مثل نمط الحياة والاحتياجات الغذائية للفرد، ومع هناك بعض الإرشادات العامة التي يمكن أن تساعد في تحقيق توازن صحي منها:
اختيار الوقت المثاليحاول تناول وجبتك الأخيرة قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من وقت النوم، حيث أن هذه الفترة تعطي للجهاز الهضمي وقتًا كافيًا لمعالجة الطعام قبل النوم.
اختيار الوجبات الخفيفةيفضل تناول وجبة خفيفة وغنية بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة، مثل اللحم المشوي والخضروات أو السلطة مع الدجاج المسلوق، وتجنب الأطعمة الدهنية والثقيلة التي يمكن أن تعطل عملية الهضم.
تجنب الأطعمة الحارة والمنبهاتينصح بعدم تناول الأطعمة الحارة والمنبهة لأنها تؤثر على المعدة والنوم، بالإضافة إلى تجنب تناول الطعام الحار والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي، قبل النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قلة النوم زيادة الوزن النشاط تناول الطعام فی
إقرأ أيضاً:
فوائد صحية مذهلة عند تناول الطماطم بانتظام
تعد الطماطم من العناصر الأساسية في العديد من المطابخ حول العالم، نظرا لغناها بالبوتاسيوم، وفيتامين “سي”، ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة القلب، وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وأشارت دراسات إلى أن هناك عدة فوائد من تناول الطماطم بانتظام، ومنها: دعم صحة القلب، والوقاية من الخرف والسرطان، وتنظيم نسبة السكر في الدم.
وذكر تقرير لموقع “فيريويل هيلث”، أن ثمرة طماطم متوسطة الحجم، غنية بالبوتاسيوم والصوديوم، وهما عنصران ضروريان لقيام القلب بوظائفه بشكل جيد. كما أن الطماطم تعد خيارا مناسبا لخفض ضغط الدم المرتفع.
وتشير دراسات متعددة، إلى ارتباط مكونات الطماطم بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقليل معدلات الوفيات.
بفضل احتوائها على البوتاسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، والفلورايد، تساعد الطماطم في تقليل آلام العضلات والتعب بعد التمارين الرياضية.
كما أن ماء الطماطم يساهم في ترطيب العضلات بعد النشاط البدني.
كشفت الدراسات، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من البوتاسيوم وأقل من الصوديوم، وهما متوفران في الطماطم, يتمتعون بأداء إدراكي أفضل.
كما أن الكاروتينويدات الموجودة في الطماطم، تحافظ على صحة الدماغ على المدى الطويل.
وتوصل باحثون إلى أن بعض مكونات الطماطم المطبوخة، قد تقلل خطر الإصابة بالخرف.
الطماطم المطبوخة، غنية بمضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من نمو الخلايا السرطانية.
وقد أثبتت دراسات، أن الرجال الذين يستهلكون كميات كبيرة من الطماطم، سواء كانت مطبوخة أو طازجة، ينخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستات.
كما أن بعض مكونات الطماطم الأخرى، قد تعزز الخصوبة عند الرجال.
تعتبر الطماطم خيارا جيدا لتجنب الارتفاع أو الانخفاض المفاجئ في مستويات السكر في الدم.
وبفضل غناها بالألياف، تساعد الطماطم في تنظيم مستوى الغلوكوز في الأمعاء.
الحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر
يساهم فيتامين “سي” وفيتامين “إي” الموجودان في الطماطم، في تحسين مظهر البشرة وتقوية الشعر والأظاف.
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي