تقرير إسباني يحذر من تدهور العلاقات المغربية الأوربية اذا أيدت محكمة النقض الغاء اتفاقية التجارة والصيد
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال المعهد الملكي الاسباني في مدريد، وهو مؤسسة للدراسات، في تقرير حول إسبانيا في العام 2024، إن العلاقات المغربية الأوربية قد تعرف اضطرابا، إذا ما أكدت محكمة النقض إلغاء اتفاقيات التجارة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
وجاء في التقرير الذي حمل عنوان “اسبانيا في العالم سنة 2024 آفاق وتحديات”، إنه يتعين انتظار سماع حكم النقض الصادر عن محكمة العدل الأوروبية بشأن اتفاقيات التجارة والصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، لأنه قد يولد اضطرابات في العلاقة مع المغرب بسبب قرار القضاء الأوربي رفض الاتفاقية لأنها تشمل موارد الصحراء.
من جهة أخرى اعتبر التقرير، أن نهاية عام 2023، عرفت حدثا ايجابيا تمثل في العودة التدريجية للعلاقات بين إسبانيا والجزائر التي ستشغل مقعدا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال فترة السنتين (2025-2024 بعد ما يقرب من 20 شهرًا من الأزمة الثنائية.
في إشارة إلى الأزمة التي اعقبت عودة العلاقات بين المغرب وإسبانيا بعد دعم مدريد لمخطط الحكم الذاتي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا الإتحاد الأوربي المغرب
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر من خطورة "تحركات إيران".. حرب شاملة تلوح بالأفق
ذكرت تقارير لوسائل إعلام دولية أن هناك مخاوف من أن يقود الهجوم الإسرائيلي على إيران إلى حرب عسكرية شاملة وواسعة النطاق بالمنطقة.
وأشار تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن القيادة الإيرانية كانت تعد لرد شامل، ما يشير إلى إمكانية شن حملة عسكرية واسعة النطاق.
وأوضح أن الضربة الإسرائيلية على إيران كانت متوقعة، إلا أن تنفيذها صدم المجتمع الدولي، وإيران على وجه الخصوص.
كما كشف أن هجوم "الأسد الصاعد" دمّر عشرات الرادارات، وقاذفات الصواريخ، ومضادات الطائرات، وأسفر عن مقتل قادة عسكريين، من بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وعلماء نوويين.
وعقب الهجمات، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إن "إيران سترد، وسيتحمل العدو ثمنا باهظا، ستتلقى إسرائيل والولايات المتحدة ضربة قاسية".
القدرات الإيرانية
وأبرز المصدر ذاته، أن إيران تملك نحو 3000 صاروخ باليستي، وتنتج حوالي 50 صاروخا باليستيا كل شهر، وفقا لتقارير استخباراتية أميركية.
وبحسب التقرير، كان من المفترض أن يؤدي الإقلاع الجماعي للطائرات الإسرائيلية، فجر الجمعة، إلى تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية واعتراض الطائرات، إلا أن ذلك لم يحدث.
وأرجعت الصحيفة، سبب عدم تحرك الدفاعات الإيرانية إلى كمية المعلومات الكبيرة التي وصلت إلى طهران، ولم تستطع تحليلها في الوقت المناسب، لكن الباحثين لم يتوصلوا حتى الآن إلى تفسير واضح لفشل الدفاعات الجوية الإيرانية في الاستجابة.
وبحسب "سي إن إن"، فإن قوة الجو-فضاء الإيرانية تمتلك أكثر من 100 منصة لإطلاق الصواريخ، قادرة على إصابة أهداف على بعد 1000 كيلومتر.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الصواريخ الباليستية الإيرانية يمكن أن تصل إلى إسرائيل خلال 15 دقيقة فقط، وأن لدى إيران قدرات على إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ مجنحة لإصابة أهداف داخل العمق الإسرائيلي.
التقرير ذكر أن سلاح الجو الإيراني يمتلك 256 طائرة، معظمها من الطائرات الأميركية القديمة من حقبة الحرب الباردة.
ويشير العديد من الخبراء إلى أن إيران، رغم قدرتها على شن هجمات مضادة فعالة، إلا أنها غير مستعدة جيدا للدفاع عن أراضيها ضد ضربات إسرائيلية مضادة، إذ تُركت مواقع استراتيجية أساسية مكشوفة، وفقا للتقرير ذاته.