تعديل نظام خدمة حجاج الداخل.. حالات التظلم والإحالة للمحكمة الشرعية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
نشرت صحيفة «أم القرى»، في عددها الصادر اليوم الجمعة، قرار مجلس الوزراء، بالموافقة على تعديل نظام خدمة حجاج الداخل.
ونصت المادة الأولى من القرار على: حذف الفقرة (2) من المادة (التاسعة عشرة) التي تنص على الآتي: «إذا وجد اعتراض على قرار اللجنة المتعلق باستحصال قيمة تلك الخدمات أو ما يترتب على عدم الوفاء بها من مساس بأداء مناسك الحج، يحال النزاع إلى المحكمة الشرعية المختصة».
كما نصت المادة الثانية منه على: تعديل المادة (الحادية والعشرين)، لتصبح بالنص الآتي: «تقوم وزارة الحج والعمرة بتنفيذ قرارات اللجنة المنصوص عليها في المادة (التاسعة عشرة) من هذا النظام، حال مصادقة وزير الحج والعمرة عليها، ويجوز لمن صدر بحقه قرار التظلم منه أمام المحكمة الإدارية المختصة».
وبحسب القرار الذي نشرته «أم القرى»، فإن المادة الثالثة تنص على: حذف الفقرة (2) من المادة (الثانية والعشرين) التي تنص على الآتي: «يجوز لمن صدر بحقه قرار العقوبة التظلم منه لدى ديوان المظالم خلال ستين يوماً من إبلاغه بقرار العقوبة».
أما المادة الرابعة، فنصت على: حذف الفقرة (3) من المادة (الثانية والعشرين) التي تنص على الآتي: «يحال إلى المحكمة الشرعية المختصة أي اعتراض على قرار اللجنة المتعلق بتحصيل قيمة الخدمات غير المؤداة وما ترتب عليها من مساس بفريضة الحج».
وجاءت المادة الخامسة والأخيرة من القرار لتنص على: حذف المادة (الثالثة والعشرين) التي تنص على الآتي: «تقوم وزارة الحج والعمرة بتمثيل الحجاج أمام المحاكم الشرعية المختصة في المطالبات المالية المتعلقة بمخالفات أحكام هذا النظام، ما لم يبدِ الحاج للوزارة رغبته بخلاف ذلك».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حجاج الداخل أم القرى أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون: حجاج الرجاء منهج حياة يدعونا إلى المشاركة الفاعلة
في مستهل زمن المجيء، شدّد قداسة البابا لاون الرابع عشر خلال مقابلته العامة اليوبيلية، التي عُقدت بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان، على أنّ شعار اليوبيل حجّاج الرجاء، يتجاوز كونه عبارة رمزية ليشكّل "برنامج حياة"، يقوم على المشاركة، والانخراط العملي في مسيرة الإيمان.
وعي روحيوأوضح الحبر الأعظم في تعليمه أن زمن المجيء هو دعوة إلى قراءة علامات الأزمنة بوعي روحي، واستعداد فعلي لمجيء المسيح، مؤكدًا أن الرجاء المسيحي ليس انتظارًا سلبيًا، بل هو مشاركة في عمل الله، وتاريخه، وأحلامه تجاه البشرية.
وأضاف الأب الأقدس: الرجاء هو أن نشارك، لأن يسوع يُشركُنا معه، ويطلب أن نعمل إلى جانبه، لنبحث عن الله في حقائق الحياة اليومية، في قضايا العالم، وجماله.
واستشهد بابا الكنيسة الكاثوليكية بسيرة الطوباوي الإيطالي ألبيرتو مارفيلي، الذي اشتهر بخدمته الاجتماعية أثناء الحرب العالمية الثانية، مبرزًا التزامه العميق في مساعدة الجرحى، والنازحين، وانخراطه في العمل العام رغم التحديات، والمخاطر التي انتهت باغتياله في سن الثامنة والعشرين.
وأكد عظيم الأحبار أن مارفيلي يجسد نموذج الشاب الذي تحوّلت حياته إلى شهادة بأن خدمة ملكوت الله تُولّد الفرح حتى وسط الشدائد.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر المؤمنين إلى تقييم درجة مشاركتهم في المبادرات، والخدمات التي تهدف إلى خير الآخرين، مشيرًا إلى أن المشاركة تُظهر حقيقتنا، وتمنحنا ما سنتأمل فيه إلى الأبد، مؤكدًا أن الابتسامة علامة نعمة، وأن الله لا يريد أن يخلّص العالم بمفرده، لأن معًا أفضل.