عيد الشرطة.. نظم فرع ثقافة المنيا مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة المصرية وذكرى ثورة 25 يناير، برعاية وزارة الثقافة.

معرض القاهرة للكتاب 2024 | 12 عنوانًا جديد قصور الثقافة بينها 8 روايات مخاطر الإدمان والزواج المبكر ضمن نقاشات قصور الثقافة بالشرقية

وفي السياق شهد بيت ثقافة النيل لقاء أداره الحسيني حسن، تحدث خلاله الشاعر مختار عبد الفتاح رئيس نادي أدب المنيا، عن أسباب قيام الثورة وأهم نتائجها، ورغبة الشعب المصري في التغيير من أجل الحرية والاستقرار، واختتم حديثه موضحا عوامل نجاح الثورات والتي من أهمها ثقافة ووعي الشعب، ومساندته لرجال الجيش والشرطة البواسل لمواجهة الفكر المتطرف والحفاظ على مكتسبات الوطن دون المساس به.

 

واستمرارا للفعاليات المقامة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، أعد بيت ثقافة مطاي لقاء أدارته د. رانيا عليوة مدير عام فرع ثقافة المنيا، استهلت خلاله الحديث بالتعريف بدور رجال الشرطة في حماية وسلامة الوطن والمواطنين، وتناول خلاله ضيوف اللقاء د.محمد عبد المطلب، د. محمد عبد الظاهر، أحداث موقعة الإسماعيلية عام 1952، ذلك اليوم الذي قدم فيه رجال الشرطة أرواحهم فداء للوطن خلال التصدي للاحتلال البريطاني، والذي أصبح فيما بعد عيدا للشرطة المصرية يحتفل به كل عام.

من ناحيتها تحدثت د. إيمان عليوة - أستاذ علم الاجتماع السياسي، عن أهمية الشعور بالأمان للمواطن كاحتياج أساسي، موضحة دور الشرطة في حماية وسلامة المواطنين.
مشيرة في حديثها أن الاحتفال بعيد الشرطة يعد يوما للوفاء بأولئك الأبطال الساهرين والقائمين على أمن المواطن وشعوره بالاطمئنان.
كما أقيم عدد من الورش الفنية بكل من بيت ثقافة سمالوط، وقصر ثقافة المنيا ضمن نشاط مرسم الطفل والفنون التشكيلية لتصميم لوحات تعبر عن ذكرى الثورة بالألوان المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الشرطة قصور الثقافة ذكرى ثورة 25 يناير

إقرأ أيضاً:

ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي

هل شعرت يوماً وأنت عالق في زحمة مرورية أن هناك طريقة أفضل لتصميم المدينة؟ أو مررت بجانب مبنى ضخم وتساءلت عن حجم استهلاكه للطاقة؟
على مدى عقود، ظل بناء المدن عملية بطيئة ومعقدة، تعتمد غالباً على التخمينات المدروسة والتجارب السابقة. لكن ماذا لو منحنا مخططي المدن «قوى خارقة»؟ ماذا لو استطاعوا التنبؤ بسيناريوهات مستقبلية متعددة قبل أن يبدأ العمل فعلياً على الأرض؟
هذا بالضبط ما يحدث اليوم، والسر يكمن في الذكاء الاصطناعي.
يشرح شاه محمد، قائد ابتكار الذكاء الاصطناعي في شركة «سويكو»، أن الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في تصميم المدن وتخطيط البنية التحتية عبر تحسين العمليات، وتعزيز اتخاذ القرار، وتحقيق نتائج أكثر استدامة. يتيح الذكاء الاصطناعي لفريقه تحليل كميات ضخمة من البيانات، ومحاكاة سيناريوهات متعددة، وخلق بيئات حضرية أكثر كفاءة ومرونة، وفقاً لموقع «آي أي نيوز» المتخصص في دراسات الذكاء الاصطناعي.
ويؤكد شاه أن الذكاء الاصطناعي يمنح فريقه القدرة على طرح الأسئلة الحاسمة التي تؤثر على حياة السكان: «كيف نبني هذا الحي بأذكى طريقة لتقليل الازدحام والتلوث؟ وكيف نصمم مبنى يحافظ على برودته خلال موجات الحر دون أن ترتفع فواتير الكهرباء؟» حيث يمكن للذكاء الاصطناعي حساب آلاف الاحتمالات لاختيار الحل الأمثل.
لكن الواقع معقد، ويصعب محاكاته بدقة. فالطقس غير المتوقع، والتأخيرات، والفوضى البشرية تمثل تحديات كبيرة.
ويقول شاه: «التحدي الأكبر في تطبيق نماذج البيانات على الواقع يكمن في تعقيد وتغير الظروف البيئية. من الضروري أن تمثل النماذج هذه الظروف بدقة وأن تكون قادرة على التكيف معها».
ولتجاوز هذه العقبات، يبدأ الفريق بتنظيم بياناته وضمان جودتها، موضحاً: «نطبق ممارسات صارمة لإدارة البيانات، نوحد تنسيقاتها، ونستخدم أدوات برمجية قابلة للتشغيل البيني لضمان توافق البيانات عبر المشاريع.»
يضمن هذا التنظيم أن يعمل جميع أعضاء الفريق من مصدر موثوق وموحد، مما يمكّن الذكاء الاصطناعي من أداء مهامه بكفاءة ويعزز التعاون بين الفرق المختلفة.
ومن أبرز الجوانب الواعدة في استخدام الذكاء الاصطناعي دوره البيئي والإنساني. يشير شاه إلى مشروع استخدم فيه الذكاء الاصطناعي للحفاظ على التنوع البيولوجي، عبر تحديد الأنواع المهددة بالانقراض وتزويد الباحثين بالمعلومات اللازمة، ليمنح الطبيعة صوتاً في عمليات التخطيط.
ويقول شاه: «يشبه الأمر وكأن الذكاء الاصطناعي يرفع يده قائلاً: "احذروا، هناك عائلة من الطيور النادرة هنا"، ما يساعدنا على البناء باحترام البيئة المحيطة».

أخبار ذات صلة «دبي الرقمية» تعلن إطلاق أول «أسرة إماراتية افتراضية» زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في مجال الهندسة المعماري
أما المرحلة القادمة، فيرى شاه، فهي تحويل هذه الرؤية المستقبلية إلى دليل حي وواقعي.
ويشرح: «أكبر فرصة للذكاء الاصطناعي في قطاع العمارة والهندسة والبناء تكمن في التحليلات التنبؤية والأتمتة. من خلال توقع الاتجاهات المستقبلية، والكشف المبكر عن المشكلات، وأتمتة المهام الروتينية، يمكن للذكاء الاصطناعي رفع الكفاءة، خفض التكاليف، وتحسين جودة المشاريع.»
هذا يعني جسوراً أكثر أماناً، طرقاً تحتاج إلى صيانة أقل، واضطرابات أقل في حياة الناس. كما يحرر المواهب البشرية من الأعمال الروتينية لتتركز على بناء مدن المستقبل التي تلبي حاجات سكانها.

أسامة عثمان (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • أبطال العالم يؤكدون مشاركتهم في «ماراثون عُمان الصحراوي».. يناير المقبل
  • سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب في قصور الثقافة ينشط الحياة الفنية
  • وزارة الثقافة تجذب آلاف المصطفين فى رأس البر بمهرجان صيف بلدنا
  • وزير الثقافة يتفقد مديرية ثقافة اربد
  • ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي
  • اليوم.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان صيف بلدنا
  • غدًا.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان صيف بلدنا برأس البر ودمياط الجديدة
  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • غدا.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان صيف بلدنا برأس البر ودمياط الجديدة
  • لدعم المحافظات الحدودية.. ملتقي أهل مصر ينظم أنشطة متعددة للأطفال