شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن البنك المركزي المصري يستضيف سيملس شمال إفريقيا 2023 للمرة الثالثة، انطلقت اليوم الإثنين فعاليات مؤتمر التكنولوجيا المالية سيملس شمال إفريقيا 2023، الذي يستضيفه البنك المركزي المصري، للمرة الثالثة، تحت رعاية .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البنك المركزي المصري يستضيف «سيملس شمال إفريقيا 2023» للمرة الثالثة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

البنك المركزي المصري يستضيف «سيملس شمال إفريقيا...

انطلقت اليوم الإثنين فعاليات مؤتمر التكنولوجيا المالية «سيملس شمال إفريقيا» 2023، الذي يستضيفه البنك المركزي المصري، للمرة الثالثة، تحت رعاية مجلس الوزراء.

وافتتح أعمال المؤتمر كل من، الدكتور عمرو طلعت - وزير الاتصالات والتكنولوجيا المعلومات، نيابة عن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و رامي أبو النجا - نائب محافظ البنك المركزي، نيابة عن حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، وبحضور كل من الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وجمال نائب محافظ البنك المركزي، وعائشة أحمد نائب محافظ البنك المركزي النيجيري، وما يزيد عن 4000 مُشارك ما بين المؤسسات المصرفية والمالية المحلية والإقليمية والدولية.

وتقام النسخة الحالية من المؤتمر تحت شعار «بوابة التكنولوجيا المالية في أفريقيا والشرق الأوسط»، وتستمر فعالياتها لمدة يومين بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، بمشاركة عدد من البنوك المركزية، بالإضافة إلى 150 خبير محلي ودولي، وأكثر من 100 عارض من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة.

وشهدت الجلسة الافتتاحية، كلمة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وجاء بها أن «الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتكنولوجيا المالية، باعتبارها أساس الاستراتيجية المتكاملة التي تتبناها الحكومة لإنشاء اقتصاد رقمي قوي وقادر على مواكبة التطلعات والتحديات المستقبلية، وتحقيق الاستفادة المثلى من الفرص التنموية المتاحة.»

وأشاد رئيس مجلس الوزراء في كلمته التي ألقاها وزير الاتصالات نيابتًا عنه إلى التنسيق القائم بين البنك المركزي المصري وهيئة الرقابة المالية وتعاونهما على إصدار التعديلات التشريعية اللازمة لتنظيم أنشطة وخدمات التمويل البديل، على النحو الذي يتيح ظهور وسائل تمويلية جديدة ومبتكرة داخل السوق المصري قادرة على تلبية احتياجات وتطلعات فئات المجتمع المختلفة، وتقديمها في إطار تشريعي وتنظيمي منضبط يضمن حقوق كافة المتعاملين.

كما ثَمنَ التعاون القائم بين كل من البنك المركزي المصري، ووزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لرعاية وتدريب الكوادر، وخلق جيل من الخبراء المتخصصين في مجالات التكنولوجيا المالية.

ومن جانبه، أوضح حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري في كلمته التي ألقاها نيابة عنه رامي أبو النجا نائب المحافظ «أن مؤتمر سيملس شمال أفريقيا خطوة هامة للتوعية بدور التكنولوجيا المالية وأهميتها في دعم التحول الرقمي وزيادة معدلات الشمول المالي، كما أنه يعزز المناخ التنافسي الإيجابي بين شركات التكنولوجيا المالية الناشئة التي تطمح للاستفادة من الفرص الواعدة بالسوق المصري، بما يتوافق مع جهود الدولة والبنك المركزي للتحول إلى أنماط الاقتصاد الرقمي المستهدف.»

وأعلن محافظ البنك المركزي خلال كلمته عن إصدار النسخة الجديدة من تقرير «منظور التكنولوجيا المالية» الذي يتضمن العديد من المؤشرات الإيجابية في سوق التكنولوجيا المالية المصري خلال عام 2022، منها نجاح الشركات الناشئة العاملة في هذا المجال في الوصول إلى أعداد غير مسبوقة من العملاء، بالإضافة إلى اجتذاب استثمارات بحوالي 800 مليون دولار، بما يؤكد أن التكنولوجيا المالية في صدارة أولويات المستثمرين بالرغم من التحديات العالمية الحالية.

كما تم الإعلان عن إطلاق أعمال الفوج الثالث للمختبر التنظيمي والذي سيختص بأنشطة التمويل الجماعي القائم على الإقراض، حيث يتيح المختبر التنظيمي بيئة اختبارية مُنضبطة تسمح لراود أعمال التكنولوجيا المالية بتجريب تطبيقاتهم المبتكرة لفترة محددة ووفقا لمعايير متفق عليها.

وأشار المحافظ في كلمته إلى قيام البنك المركزي بإصدار قواعد ترخيص وتسجيل البنوك الرقمية والرقابة والإشراف عليها، والذي يعد إيذانًا بظهور عصر جديد من الخدمات المصرفية الرقمية، على النحو الذي يتيح لتلك البنوك تقديم خدماتها للعملاء بشكل رقمي دون الحاجة لوجود فروع، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على قدرتها للوصول إلى المزيد من العملاء، وسياساتها التسعيرية.

وشهدت فعاليات المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم مشترك بين البنك المركزي المصري ونظيره النيجيري لتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المالية والابتكار، والمدفوعات الرقمية والشمول المالي، حيث وقع الاتفاقية عن الجانب المصري رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري، وعن الجانب النيجيري عائشة أحمد نائب محافظ البنك المركزي النيجيري.

كما وقع البنك المركزي المصري أيضًا مذكرة تعاون مشترك مع معهد لندن للدراسات المصرفية والمالية التابع لجامعة لندن تتضمن قيام المعهد بتقديم دورات تدريبيه وورش عمل وبرامج تعليمية وتأهيلية، مصممة وموجهة خصيصًا لدعم وتعزيز كوادر التكنولوجيا المالية بالسوق المصري، سواء من العاملين بالقطاع المصرفي أو الخريجين أو طلاب المدارس والجامعات.

وقد شارك في جلسة المؤتمر الرئيسية كل من السيد رامي أبو النجا - نائب محافظ البنك المركزي المصري، عائشة أحمد - نائب محافظ البنك المركزي النيجيري، حيث عرضت الجلسة مستقبل البنوك والخدمات المصرفية في ظل تطورات التكنولوجيا المالية، والدور الجديد للبنوك المركزية الذي تفرضه تلك التطورات، حيث أوضح رامي أبو النجا - نائب المحافظ «أن البنك المركزي يتبنى سياسة رقابية متوازنة تهدف إلى تشجيع ظهور المزيد من أنشطة وخدمات التكنولوجيا المالية المبتكرة والتوسع في استخدامها، وذلك دون الإخلال بالإجراءات التنظيمية والرقابية التي تضمن سلامة كافة الأطراف المتعاملة داخل السوق المصري، حيث قام البنك المركزي بوضع إطار تشريعي وتنظيمي داعم لخدمات التكنولوجيا المالية يراعي احتياجات السوق ويحافظ على الاستقرار النقدي والمصرفي.»

كما شارك في جلسات المؤتمر الفرعية كوكبة من أهم الخبراء الدوليين والإقليميين والمحليين في مجال التكنولوجيا المالية، حيث تناولت الجلسات العديد من الجوانب ذات الصلة بموضوعات التكنولوجيا المالية، والمدفوعات الرقمية، والتجارة الإلكترونية والشمول المالي الرقمي، والأمن السيبراني، وغيرها من المواضيع الهامة، والتي تهدف جميعها إلى تضافر الجهود من أجل خدمات مالية تكنولوجية أكثر شمولًا.

وقد شهدت الفعاليات أيضًا، عرض فيلم تسجيلي قصير يوضح مجهودات البنك المركزي الخاصة بالتحول الرقمي، ودوره المستمر كداعم ومحفز لمنظومة التكنولوجيا المالية، كما تم عرض فيلم تسجيلي آخر يوضح آخر تطورات مؤشرات منظومة التكنولوجيا المالية بالسوق المصري.

.. .

البنك المركزي يوقع مذكرتي تفاهم مع نظيره النيجيري ومعهد لندن المصرفي

نائب محافظ البنك المركزي: ارتفاع عدد بطاقات ميزة الوطنية إلى 33 مليونا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التکنولوجیا المالیة للمرة الثالثة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين على طاولة نقاش ملتقى التكنولوجيا المالية 2025

اختتم ملتقى صناعة التكنولوجيا المالية 2025 – النسخة الرابعة فعالياته التي استمرت من 3 إلى 6 ديسمبر في الجونة، بشراكة استراتيجية مع المختبر التنظيمي التابع للهيئة العامة للرقابة المالية. 

جاء الحدث ليؤكد مكانة الملتقى كأحد أهم محركات الحوار الوطني حول مستقبل الخدمات المالية الرقمية وأطرها التنظيمية، في ظل طفرة عالمية في التكنولوجيا المالية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

شهدت النسخة الرابعة حضورًا قويًا من قيادات الهيئة العامة للرقابة المالية، الذين لعبوا دورًا محوريًا في نقاشات السياسات ووضع الرؤى المستقبلية، وضم الوفد المهندس أحمد خليفة، المدير التنفيذي للمختبر التنظيمي وكبير مسؤولي البيانات، ووليد أنور المشرف على أنشطة التمويل غير المصرفي، إلى جانب محمود جبريل والدكتور مصطفى خليل وحاتم نور والمهندس شريف يحيى، نواب مساعدين لرئيس الهيئة، وقد أثرت مشاركتهم الحوارات التي ركزت على مستقبل التشريعات واستراتيجيات تطوير بيئة أعمال أكثر مرونة وجاذبية للابتكار.

وتقدمت مؤسسة JRNY – المنظمة للملتقى – بخالص الشكر للدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، تقديراً لدوره الحيوي في دعم الشراكة ودفع هذا الحدث ليصبح منصة مؤثرة لصياغة اتجاهات الصناعة في مصر، هذا الدعم كان له أثر مباشر في نجاح النسخة الحالية وتوسيع نطاق تأثيرها على المشاركين.

وشهد الملتقى هذا العام تجمعًا غير مسبوق ضم أكثر من 130 شخصية قيادية من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة، والبنوك، والمؤسسات المالية، وشركات الاستثمار، والجهات الرقابية، إلى جانب ممثلي الداعمين للنظام البيئي، هذا التنوع الواسع منح الحدث قوة إضافية، وخلق مساحة واقعية للنقاش، وتبادل الخبرات، ووضع تصورات مشتركة لمستقبل القطاع.

وكان الدعم المحلي من رواد الصناعة المصرية حاضرًا بقوة؛ إذ شاركت راية داتا سنتر – إحدى شركات راية لتكنولوجيا المعلومات – بدور داعم رئيسي، ما ساهم في تعزيز الزخم وإثراء الفعاليات بخبرات عملية وتجارب ناجحة داخل السوق المصرية.

وخلال أيام الملتقى الثلاثة، انخرط المشاركون في سلسلة من الجلسات المتخصصة وورش العمل والاجتماعات الاستراتيجية، والتي ركزت على أربعة محاور أساسية تحدد مستقبل التكنولوجيا المالية خلال السنوات المقبلة.

 جاء المحور الأول لتعزيز الجسور بين الجهات الرقابية والقطاع الخاص، بما يمكّن الابتكار ويُسرّع تطوير منتجات مالية رقمية تتوافق مع احتياجات السوق، أما المحور الثاني فركز على بناء رؤية موحدة لتقديم تجارب أفضل للمستفيدين، وتوسيع نطاق الشمول المالي، وتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية عبر الأدوات الرقمية.

وتناول المحور الثالث التطبيقات العملية للتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والحوسبة السحابية، مع التركيز على تحديد آليات تكييفها بما يخدم متطلبات السوق المصري، فيما خصص المحور الرابع لبحث سبل دعم الشراكات بين الشركات الناشئة والمؤسسات الكبرى، بهدف خلق بيئة أعمال متكاملة تساعد على نمو الشركات الناشئة وتسريع تبني الحلول التكنولوجية المتطورة.

وتعكس مخرجات هذا الحدث التزام JRNY المستمر ببناء مجتمع مهني متماسك داخل قطاع التكنولوجيا المالية، وتعزيز الحوار البنّاء بين جميع الأطراف، وصولاً إلى تأثير حقيقي وملموس على صناعة التمويل الرقمي في مصر. 

ومن المقرر أن يتم عرض نتائج وتوصيات هذا الملتقى رسميًا على الهيئة العامة للرقابة المالية خلال اجتماع موسع، بما يساهم في توجيه المبادرات المستقبلية وتطوير السياسات الداعمة للابتكار داخل السوق المصرية.

مقالات مشابهة

  • اختيار محافظ البنك المركزي على رأس قائمة الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد الإقليمي والدولي |تفاصيل
  • البنك المركزي الكيني يخفض سعر الفائدة للمرة التاسعة على التوالي لدعم النمو
  • تراجع شهية إقبال البنوك على الوديعة الثابتة لدى البنك المركزي المصري
  • الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين على طاولة نقاش ملتقى التكنولوجيا المالية 2025
  • مركز المنتخبات الوطنية يستضيف المعسكر الختامي لمنتخب مصر استعدادا لأمم إفريقيا
  • المحرمي يطالب محافظ البنك المركزي بتوريد كافة الإيرادات العامة إلى البنك المركزي بعدن
  • مدبولي يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة جهود التنسيق المشترك
  • رئيس الوزراء يتابع مع محافظ البنك المركزي التنسيق في عدد من الملفات الاقتصادية
  • رئيس الوزراء يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة جهود التنسيق المشترك في عدد من الملفات الاقتصادية
  • قانون البنك المركزي .. إصدار عملات إلكترونية بالمخالفة يعرض للحبس والغرامة المالية