في اللحظة الأخيرة.. أم شجاعة تنقذ طفلها قبل ثوانٍ من انهيار سقف المنزل "فيديو" لايف ستايل
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
لايف ستايل، في اللحظة الأخيرة أم شجاعة تنقذ طفلها قبل ثوانٍ من انهيار سقف المنزل فيديو،كتب – سيد متولي وثق مقطع فيديو في كمبوديا، لحظات جريئة لأم وهي تنقذ طفلها .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر في اللحظة الأخيرة.. أم شجاعة تنقذ طفلها قبل ثوانٍ من انهيار سقف المنزل "فيديو"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كتب – سيد متولي
وثق مقطع فيديو في كمبوديا، لحظات جريئة لأم وهي تنقذ طفلها قبل ثوانٍ من انهيار سقف منزلها.
ووفقا لموقع nypost، وقع الحادث في العاصمة بنوم بنه بعد أن أنهت صاحبة المتجر، الأم بيب سري، عملها في ذلك اليوم.
ويبدأ الفيديو بالأم "سري"ـ وهي تحمل طفلاً وتقف إلى جانب ثلاثة أطفال صغار في غرفة، قبل أن يسمعوا صوتا، لتبدأ سري واثنان من الأطفال في الهروب وهم يصرخون.
سري - لا تزال يمسك الطفل - ثم تركض للخلف وتسحب الطفل الذي ترك في مشاية الأطفال إلى بر الأمان، ثم سقط السقف الذي كان فوقها والأطفال على الأرض.
"كان الطفل سيموت إذا سقط السقف عليه، شيء ما جعلني أنظر إلى الوراء، ورأيته هناك، لذلك ركضت وأمسكت به"ـ كما تقول الأم.
وألقى البنائون، الذين أصلحوا المبنى في وقت لاحق، باللوم في انهيار السقف على البناء السيئ والأمطار الغزيرة التي أضعفت المبنى في الآونة الأخيرة.
"لم يكن هناك عازل للماء في المخططات الأصلية للمنزل، كل المطر جعل السقف أضعف"ـ كما قال أحد البنائين.
وأضاف: "يجب أن يكون الناس على دراية بهذا عندما يشترون منازل، لأنه في يوم من الأيام يمكن أن يسقط، تمامًا كما حدث هنا".
لينك الفيديو:
هذا أكثر مقطع متداول في كمبوديا لكاميرا مراقبة التقطت لحظة سقوط سقف أحد البيوت قبل هروب الأم وصغارها لكنها نست أحد أطفالها ثم عادت وسحبته في اللحظة الأخيرة.pic.twitter.com/XX781p9RxZ
— إياد الحمود (@Eyaaaad) July 16, 2023:
شاب سعودي يثير الجدل بعد شراء ساعة يد مقابل 57 مليون جنيه (صور)
كتل كبيرة في ركب اللاعب "ميسي" تثير جدلًا واسعًا
"ليه بنحس أن الوقت بيجري بسرعة ومفيهوش بركة؟".. خبيرة طاقة المكان تكشف الأسباب
لن تصدق.. زوجة ملياردير تشتكي من سعر كوب قهوة
مطعم يفاجئ زبائنه بتقديم خدمة أغرب من الخيال.. ما قصته؟
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خبراء: الإمارات شريك محوري في الوصول إلى «اللحظة الأقرب للقضاء على المرض»
هالة الخياط (أبوظبي)
تستضيف «مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني»، اليوم الاثنين، فعالية دولية مخصصة لجمع التبرعات دعماً للمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، التي تعد ائتلافاً دولياً يجمع بلداناً وشركاء عالميين يعملون معاً لإنهاء المرض بصورة نهائية. وتستقطب الفعالية الدول المانحة والمؤسسات الدولية والمتبرعين وشركاء الصحة العالميين؛ بهدف حشد استثمارات جديدة تدعم برامج الاستئصال في الدول المتأثرة.
وتعد هذه الفعالية الثالثة من نوعها التي تستضيفها أبوظبي، بعد فعاليتي 2013 و2019 اللتين أسهمتا في جمع 6.6 مليار دولار لتسريع القضاء على المرض، مما يعكس المكانة المحورية لدولة الإمارات وشراكتها الممتدة في دعم الجهود الصحية العالمية.
وتزامناً مع الاستعداد لهذا الحدث الدولي، نظمت المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال إحاطة إعلامية افتراضية جمعت عدداً من الشركاء في المبادرة، ممن أكدوا أهمية الدور الحيوي الذي تؤديه الإمارات في دعم المبادرة العالمية، مؤكدين أن الدولة باتت شريكاً لا غنى عنه في الوصول إلى المجتمعات الأكثر عرضة للخطر، وتمويل الحملات الميدانية، وحشد الالتزامات الدولية.
أكدت تالا الرمحي، من مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، أن دعم دولة الإمارات لبرنامج استئصال شلل الأطفال «راسخ وممتد لأكثر من عقد»، مشيرة إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قدم أكثر من 381 مليون دولار لدعم المبادرة العالمية منذ عام 2011.
وأوضحت أن حملة الإمارات للتطعيم في باكستان نجحت في إيصال أكثر من 850 مليون جرعة لقاح في المناطق عالية الخطورة، عبر 103 آلاف من العاملين الصحيين، نصفهم تقريباً من النساء.
وأشارت الرمحي إلى أن الدعم الإماراتي أسهم في تنفيذ حملات تطعيم ناجحة في مناطق معقدة، مثل شمال العراق «نينوى» واليمن، حيث جرى تحصين أكثر من 1.5 مليون طفل رغم التحديات الأمنية والإنسانية.
وأكدت أن فعالية التعهدات المرتقبة في أبوظبي تمثل محطة مركزية لحشد التمويل في مرحلة هي «الأقرب تاريخياً» إلى القضاء الكامل على شلل الأطفال، مشددة على أن أي نقص في التمويل قد يعرقل عمليات الترصد والاستجابة والتطعيم في هذه المرحلة الحساسة.
تقدم غير مسبوق
استعرض ستيفن لاورير، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في «اليونيسف»، المسار التاريخي للمبادرة منذ انطلاقها عام 1988 بدعم من «روتاري الدولية»، مشيراً إلى أن الجهود المشتركة أسفرت عن القضاء على 99% من المرض، واختفاء نوعين من ثلاثة أنواع من الفيروس.
وأكد أن أكثر من 20 مليون شخص حول العالم تجنبوا الإعاقة؛ بفضل حملات التطعيم، محذراً من أن تراجع التمويل قد يؤدي إلى عودة الفيروس ليصيب 200 ألف طفل سنوياً. وأوضح لاورير أن التحديات المتبقية تتركز في مناطق محدودة داخل دول تعاني هشاشة الأنظمة الصحية، خاصة في أفغانستان وباكستان، إضافة إلى ظهور فيروسات مشتقة من اللقاح في مناطق تعاني فجوات في التغطية الروتينية.
لحظة حاسمة
من جانبها، أشارت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلى أن الإقليم يمر بمرحلة «حاسمة»، بعد انخفاض انتقال فيروس شلل الأطفال البري خلال عام 2024 في كل من باكستان وأفغانستان، رغم استمرار بعض البؤر عالية الخطورة.
وأشارت إلى استمرار تحديات الفيروسات المتحورة في شمال اليمن وجنوب ووسط الصومال، مع وصول واردات متكررة إلى دول، مثل جيبوتي والسودان ومصر نتيجة الثغرات المناعية.
ونبهت إلى أن ضعف منظومات التطعيم الروتيني، نتيجة النزاعات والكوارث الإنسانية، يعزز مخاطر تفشي الأمراض، لافتة إلى أن أكثر من 115 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن عام 2025 شهد تسجيل 61 تفشياً لمرض معدٍ حتى الآن.
ورغم ذلك، أكدت الدكتورة بلخي أن الإرادة السياسية والتعاون الإقليمي غير المسبوقين يمنحان البرنامج دفعة قوية، مستشهدة بمشاركة مباشرة لرؤساء الحكومات في باكستان وأفغانستان والصومال، إلى جانب تعاون متعدد الدول في المنطقة.
تعزيز الثقة المجتمعية
وشدد المتحدثون على أن نحو 40 % من جهود الاستئصال تتركز على التواصل المجتمعي المباشر، بما في ذلك مواجهة المعلومات المضللة، عبر التعاون مع الزعماء الدينيين، وشخصيات المجتمع، والشركاء المحليين، إلى جانب تحليل ورصد المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد المشاركون في الإحاطة أن العالم «لم يكن في أي وقت أقرب إلى القضاء على شلل الأطفال كما هو اليوم»، مشيرين إلى ضرورة سد فجوات المناعة، وضمان التمويل، وتعزيز الالتزام السياسي، لحماية الأجيال المقبلة من مرض يمكن الوقاية منه بالكامل.