بسمة وهبة تهاجم منتقدي محمد صلاح.. بقينا جاحدين أوي (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن رد فعل البعض بعد تعادل منتخب مصر في مباراة غانا غريب، وغير متوقع، خاصة الهجوم ضد لاعبي المنتخب واللاعب العالمي محمد صلاح.
وأضافت بسمة وهبة، خلال برنامجها 90 دقيقة، المذاع على فضائية “المحور”، مساء اليوم الجمعة، : "فيه شماته وبقينا جاحدين يا جماعة مع محمد، بعد مطالبة بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا بعدم مشاركة محمد صلاح مع منتخب مصر مرةأخرى، ومش فاهمة الناس إزاي بيهاجم محمد صلاح بالشكل ده.
وتابعت بسمة وهبة: "محمد صلاح عمل لمصر ورفع اسم مصر في كل مكان في العالم، وليه نسيتوا اللي عملوه مع منتخب مصر وفي نادي ليفربول، ومحمد صلاح حقق اللي محدش حققه في كل حته".
وسقط منتخب مصر في فخ التعادل أمام نظيره غانا، بعد التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، وظهر المنتخب المصري في أسوأ حالاته في الشوط الأول من المباراة، قبل خروج اللاعب الدولي محمد صلاح.
أداء باهت لمنتخب مصر في الشوط الأول في وجود محمد صلاح والنني:
ظهر منتخب مصر بآداء سيئ في الشوط الأول، وذلك في وجود اللاعبين الدوليين محمد صلاح وزميله محمد النني، ولم يؤدِ اللاعبان مع المنتخب منذ بداية النسخة الحالية من بطولة أمم أفريقيا 2023.
أداء منتخب مصر بعد خروج محمد صلاح والنني:
بدأ ظهور آداء منتخب مصر في الشوط الثاني من عمر المباراة، بعد خروج محمد صلاح بداعي الإصابة، ونزول مصطفى فتحي بديلاً له، لنرى التحركات في الملعب من قبل مصطفى الذي لعب بروح عالية منذ نزوله بديلاً.
خروج النني ونزول تريزيجيه:
فيما خرج محمد النني، بعد مرور 60 دقيقة، ونزول تريزيجيه بديلاً له، لنرى انفراجه في منتصف الملعب، ووجود تحركات وكرات سريعة، ما يدل على ضعف النني في منتصف ملعب منتخب مصر.
محمد صلاح يؤدي في ليفربول أكثر من منتخب مصر:
بعد انتهاء مباراتي منتخب مصر في وجود محمد صلاح، ومقارنة بطريقه لعبه مع ناديه ليفربول، وفي كرات مماثلة في الدوري الإنجليزي، كان صلاح يقاتل من أجل صناعة وإحراز الأهداف، على النقيض تمامًا ظهر اللاعب بشكل أثار استياء جموع الشعب المصري كافة، وجاءت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن عدم رضاء الجمهور، خصوصًا المباراة الأخيرة التي دفعت بالمنتخب للدخول في حسابات كان في غنى عنها.
التحرر من محمد صلاح سلاح منتخب مصر للظهور جيدًا:
بعد خروج محمد صلاح في مباراة، أمس الخميس، أمام غانا، ظهر اللاعبون بشكل جيد وكأنما دبت الروح مرة أخرى في الملعب، وتحرر اللاعبون منه، وبنزول مصطفى فتحي ظهرت الحركة في هذا المركز، وكأنها إشارة لفيتوريا، مدرب المنتخب الوطني، بأن المستوى هو المقياس لاختيار التشكيل الأمثل للمباريات، وليست الأسماء هي التي تلعب هذا الدور، وبخروج النني، تأكدت تلك المعلومة للبرتغالي، ونأمل أن يتم التصحيح في اللقاءات المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسمة وهبة محمد صلاح منتخب مصر لاعبي المنتخب تعادل منتخب مصر منتخب مصر فی بسمة وهبة محمد صلاح فی الشوط
إقرأ أيضاً:
هاني رمزي: خروج منتخب مصر من كأس العرب لم يكن مفاجأة.. وما حدث في قطر تدمير لشخصية اللاعب المصري
تحدث هاني رمزي، لاعب النادي الأهلي السابق، على خروج منتخب مصر من منافسات بطولة كأس العرب 2025 من دور المجموعات.
وكان منتخب مصر، ودع منافسات بطولة كأس العرب المقامة في قطر، بعدما احتل المركز الثالث في ترتيب مجموعته برصيد نقطتين من تعادلين وخسارة.
وأكد هاني رمزي، خلال تصريحات لبرنامج «أوضة اللبس» المذاع على قناة «النهار»: «مشاركة منتخب مصر في كأس العرب كانت دون دافع حقيقي، ومستوى الدوري المصري أصبح منتجًا ضعيفًا مقارنة بالدوريات الأخرى».
وأضاف: «المنتخب مؤخرًا يشارك لمجرد المشاركة فقط، لا توجد دافع لتحقيق البطولات، كل شيء ضبابي، واللاعبون بيكتفون بالسفر والمشاركة من غير هدف واضح، اللاعبون فقدوا الحافز لتقديم أداء مميز، والاستسلام أصبح سمة سائدة (دلوقتي بيكونوا مبسوطين بمجرد السفر أو المشاركة في البطولة، لكن لا يوجد هدف يعيد اسم مصر للواجهة)».
وأردف: "«لا بد أن يكون هناك وقفة كبيرة ونبدأ نفكر في المستقبل بخطة طويلة المدى النجاح سيأتي، لكن المهم نبدأ من الآن، نواجه كارثة حقيقية، فقدنا هويتنا، هذا لم نكن عليه من قبل مع منتخبنا».
وتابع: «الخروج من كأس العرب لم يكن مفاجأة، بسبب الغياب التام للتخطيط، لا نحترم تاريخ منتخب مصر كل المنتخبات تتطور وتعمل على هويتها، بينما الذي يحدث عندنا تدمير لشخصية اللاعب المصري، كل موسم يشبه الذي قبله، وكأن لايوجد شخص يعمل».
وأكمل: «نشاهد المغرب وفلسطين، خصوصًا فلسطين مثال كبير على التطور رغم ظروفهم الصعبة، منتخب فلسطين يقدم كرة قدم محترمة، بينما نحن نضيع الحاضر والتاريخ، وبالتالي المستقبل مبهم أي نجاح يحدث الآن يكون بالصدفة وليس بالتخطيط».
وأتم: "«آخر كرة قدم حقيقية قدمناها كانت في 2010 من بعد ذلك (ماشيين بالبركة)، لم نقدم شيئًا يليق باسم مصر، المنتخبات المصرية الفترة الأخيرة تقدم أسوأ صورة، وهذا انعكاس طبيعي لغياب أي خطط تطوير حقيقية».