أكاديمية الشرطة تنظم ورشة عمل للكوادر الإدارية بمجلسى "النواب - الشيوخ"
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نظمت أكاديمية الشرطة ورشة العمل التدريبية الثانية والثلاثين ، الموجهة للكوادر الإدارية بمجلسى "النواب - الشيوخ" ، ووزارتى "التعليم العالى والبحث العلمى- الأوقاف" تحت عنوان (دور الجهاز الحكومى فى مواجهة مخططات إسقاط الدول) خلال الفتـــرة مـــــن (14حتى 18/1/2024) وذلك بمقر مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين .
استهدفت ورشة العمل تناول عدد من الموضوعات المختلفة ذات الصلة بالأمن القومى المصرى من أبرزها (تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع - مشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط - حرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة - آليات وأدوات هدم الدول من الداخل "الإرهاب والشائعات والحروب النفسية، تخريب الإقتصاد والتدخلات الخارجية، التمويل الأجنبى للأنشطة الهدامة" - إستخدام مواقع التواصل الإجتماعى لتزييف الوعى وإثارة الرأى العام - الإعلام الموجه ودوره فى إسقاط الدول من الداخل - جهود الدولة المصرية فى كافة المجالات لمواجهة تلك المخططات).
يُعد تنظيم هذه الورشة إستمراراً للدور الرائد الذى تضطلع به وزارة الداخلية فى مجال تنظيم المبادرات التوعوية الهادفة لإحباط تلك المخططات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكاديمية الشرطة الامن القومى المصرى التدخلات الخارجية التعليم العالي والبحث العلمي الحروب النفسية المبادرات التوعوية أمن القومي المصري
إقرأ أيضاً:
برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولن نسمح بعودة الفوضى مرة أخرى
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية ستظل وصمة عار تلاحق هذا التنظيم إلى الأبد، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أعادت البلاد إلى مسارها الوطني الصحيح.
الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطنوقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطن، من التحريض على الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، إلى التعاون مع جهات خارجية معادية، ومحاولات إسقاط الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى هذا السجل الأسود من الخيانة والفوضى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن استغلال جماعة الإخوان للدين من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة، وسعيهم للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، يكشف حجم الانتهازية والانفصال عن الهوية الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم لا يؤمن بالدولة أو مؤسساتها، بل يعتبرها عقبة في طريق مشروعه الظلامي.
دعم استقرار الدولة المصريةوأوضح سامي نصر الله، أن ما قدمه الشعب المصري من تضحيات جسام للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، هو أكبر دليل على رفض المصريين لأي فكر متطرف، وأن الدولة المصرية لن تسمح أبدًا بعودة مثل هذه التنظيمات التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وشدد النائب، على أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية تواصل أداء دورها بكل احترافية ويقظة في مواجهة أي محاولات تسلل أو عبث بأمن الوطن، داعيًا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة معركة الوعي والبناء ومواجهة حملات التشويه والإرجاف.
واختتم النائب سامي نصر الله بالتأكيد على أن "مصر باقية قوية بوعي شعبها، وبوحدتها الوطنية، ولن تنجح أي محاولات لطمس هوية الدولة أو النيل من استقرارها".