تحت شعار ” ثابتون مع فلسطين وأمريكا أم الإرهاب”.. مسيرة حاشدة لجامعات وكليات ومعاهد حجة نصرة للأقصى
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يمانيون/ حجة
شهد مركز محافظة حجة اليوم مسيرة حاشدة للجامعات والكليات والمعاهد نصرة للأقصى تحت شعار ” ثابتون مع فلسطين وأمريكا أم الإرهاب”.وردد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من أمام كلية بن حيان مرورا بالشارع العام الى ساحة حورة الهتافات المناهضة للعدوان الصهيوني الأمريكي وحلفاءه.. رافعين العلم الفلسطيني وشعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل.
وأكدوا أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يثني احفاد الأنصار عن نصرة الأشقاء في غزة بل سيزيدهم قوة وعزما وبأسا.
واعتبر المشاركون في المسيرة قرار تصنيف أمريكا لأنصار الله في قائمة الإرهاب تصنيفا للشعب اليمني بأكمله الذي يقوم بواجبه الديني والأخلاقي والإنساني في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم.. مؤكدين ان العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني هو أم الإرهاب ومجازر غزة أكبر شاهد على ذلك.
وجددوا التأكيد على الاستعداد والجهوزية الكاملة للتحرك لرفد الجبهات بالمقاتلين استجابة لله ولرسوله ولقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
واكد بيان صادر عن المسيرة تلاه مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالله عضابي، ثبات مؤسسات التعليم العالي والفني من جامعات وكليات ومعاهد على موقف القيادة الحكيمة النابع من عمق الإيمان والثقة بالله والارتباط بالهوية الإيمانية والمبادئ الأخلاقية والإنسانية لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
واكد الاستمرار دون كلل أو ملل ولا تراجع ولا انكسار في كافة الأنشطة بكل الإمكانات المتاحة حتى يتوقف العدوان الإجرامي على فلسطين.. مباركا العمليات العسكرية للقوات المسلحة في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية واستمرار منعها من العبور عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
كما أكد أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن واستمراره في استهداف المحافظات لمنع الشعب من نصرة الاخوة في فلسطين لن يوهن العزم بل يزيد الإيمان والإصرار والثبات على الموقف المبدئي والإيماني.
واعتبر البيان العدوان على اليمن انتهاكا لكل القوانين وضد الشعب اليمني بأكمله وأن هذا التمادي لن يمر دون رد.. داعيا بقية الشعوب العربية والإسلامية على وجه العموم والأكاديميين والمثقفين على وجه الخصوص أن يكون لهم موقف مما يمارسه اللوبي الصهيوني اليهودي من إجرام وحصار قاتل بحق الإخوة في فلسطين والتحرك لكسر حاجز الخوف والصمت والخنوع الذي تفرضه الأنظمة العميلة والمتواطئة مع العدو الصهيوني الأمريكي .
وأكد أن القرارات التي تطلقها أمريكا في تصنيف من تشاء في قائمة الإرهاب بحسب مصالحها وسياستها خدمة للكيان الصهيوني وضد الموقف اليمني المشرف باتجاه القضية الفلسطينية لن يكون لها أي أثر في الواقع اليمني ويمثل استهدافا وتصنيفا للشعب اليمني كاملا ولكل الأحرار من شعوب المنطقة والعالم.
شارك في المسيرة عمداء واكاديميو وطلاب الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والخاصة. # مسيرة جماهيرية#الجامعات والكليات#حجة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خروج واسع بالعاصمة صنعاء في مسيرة “نصرة لغزة .. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”
الثورة نت/سبأ شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة جماهيرية كبرى تحت شعار ” نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة”. وعبرت الحشود عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني المجرم، وآخرها إغراق سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة. وجددّت التأكيد على مواصلة الاستنفار والتحشيد وتعزيز الجاهزية استعداداً لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي وأدواته، وكذا الثبات على الموقف الجهادي المساند والمناصر للشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات. وأشارت إلى أن هذا الموقف هو مبدئي ولا يمكن أن يتزحزح حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.. مستنكرة استمرار الخذلان العربي والإسلامي إزاء مظلومية الشعب الفلسطيني المسلم الذي ما يزال يتعرض للإبادة والتجويع والحصار منذ واحد وعشرين شهراً. كما جددّت الحشود في المسيرة، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجه بها في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”. ورددت الجماهير المحتشدة عبارات (هو من يا شعب هو الله.. لا قوة إلا بالله)، (بالله وتأييد الله.. حاصرنا أعداء الله)، (يا غزة هذه جبهتكم.. والبحرية بحريتكم)، (باب المندب باب العزة.. بحر ساحله في غزة)، (كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية)، (في غزة آيات الله.. تتجلى برجال الله)، (غزة شرفت الإسلام.. عزماً وثباتاً إقدام). وهتفت بشعارات الجهاد والحرية والبراءة من أعداء الله، وعبارات (من يخذل شعب فلسطين.. ليس من الله أو الدين)، (اليهود أشد عداء.. هم ووحوش الغاب سواء)، (يسعون لنزع السلاح.. كي يبقى لبنان مباح)، (الجهاد كل الشعب على استعداد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم). وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً. وقال “نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً. وأشار إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لهم مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات. وأضاف البيان “إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم”. وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.