كتب- أحمد مسعد:

تفقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، عملية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تحديث أنظمة وأجهزة التشغيل والتحكم والمراقبة لمفيض قناطر إسنا الجديدة ، والذى يعد أحد مشروعات الوزارة التى تهدف لضمان إستمراية تشغيل مكونات القناطر المختلفة بكفاءة من خلال تطبيق أحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة فى إدارة وتشغيل القناطر لزيادة التحكم فى إمرار التصرفات المائية المطلوبة وفي الأوقات المحددة.

واستجابة لشكوى احد المزارعين، تفقد وزير الري، أحد البدالات الواقعة بزمام ترعة بلوخر، موجهًا للأجهزة المعنية بالوزارة بسرعة فحص الشكوى ومعاونة الشاكي لحسمها.

كما تفقد الدكتور سويلم موقع المنطقة التجريبية لاستخدام الري الحديث فى مزارع قصب السكر بزمام ترعة بلوخر بمركز إدفو بمحافظة أسوان، حيث تم تفقد محطتي الرفع المغذيتين للمنطقة وتفقد محطات الرفع التي تعمل بالطاقة الشمسية وبعض هدارات القياس عند مآخذ الترع وغرف قياس مجمعات الصرف المغطى وبيزومترات قياس الرشح بالتربة.

وأشار الدكتور سويلم لقيام الدولة بتوفير قروض بدون فوائد للمزارعين بمنطقة الدراسة لتنفيذ الرى الحديث باراضيهم ، على أن يتم سداد القرض على فترة ٢٠ عام ، وذلك دعما من الدولة للمزارعين للتحول للري الحديث.

ووجه "سويلم"، بالتنسيق بين أجهزة الوزارة وروابط مستخدمى المياه بالمنطقة والمساعدة بكل ما يمكن تقديمه لتفعيل دور الروابط في تشغيل وصيانة طلمبات الرفع، وتوفير التأمين اللازم لها ولمكونات شبكات الري الحديث، مع التأكيد على قيام أجهزة الوزارة بتوفير كافة أشكال الدعم الفني للمزارعين بالمنطقة التجريبية من خلال التواصل الدائم مع المزارعين ومن خلال الاستمرار في عقد الندوات التثقيفية للمزارعين عن تركيب وصيانة وتشغيل أنظمة الري الحديث، كما وجه بتوزيع أجهزة قياس رطوبة التربة على المزارعين لدورها الهام فى تنظيم عملية الرى وترشيد استخدام المياه وتحسين جودة المحاصيل المنتجة.

ووجه الدكتور سويلم بسرعة فحص موقف عملية تأهيل ترعة الحجز بإدفو وإزالة أي معوقات تواجه استكمال عملية التأهيل، وذلك استجابة لطلب عدد من المزارعين.

يذكر، أن أعمال التطوير التي تقوم الوزارة بتنفيذها على ترعة بلوخر تتضمن إنشاء روابط لمستخدمى المياه على مساقى الجرون والجديد وال ٢٣ بزمام ترعة بلوخر ، وإجراء عدد من الندوات التدريبية للمزارعين على تشغيل وصيانة شبكات الرى الحديث ، وتنفيذ محطات للري بالطاقة الشمسية ومنظومة للفلاتر والتسميد والخطوط الرئيسية والفرعية وشبكات الري الحديث، مع عمل قياسات ما قبل تنفيذ أعمال التطوير والرى الحديث ومقارنتها بقياسات بعد التطوير، لقياس مؤشرات زيادة كفاءة إستخدام مياه الري ومدى الخفض فى تكاليف الأسمدة المستخدمة والزيادة فى جودة وإنتاجية محصول قصب السكر لكل فدان كنتيجة للتحول من الرى بالغمر إلى الري الحديث.

وصرح الدكتور سويلم، أنه وفى إطار توجه الدولة نحو تعظيم الإستفادة من مواردها المائية المحدودة ورفع كفاءة نظام الري الحقلي وتعظيم العائد من وحدة المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية والعائد المادى للمزارعين، فقد قامت وزارة الموارد المائية والري بوضع إستراتيجية وخطة تنفيذية للتحول من نظم الرى بالغمر الى نظم الرى الحديث (الرى بالتنقيط) في البساتين ومزارع قصب السكر بالصعيد طبقاً لمعايير وجدول زمنى للتنفيذ بحيث تكون الأولوية لمزارع قصب السكر بالأراضى الجديدة ثم الأراضى القديمة بمساحة ٣٢٥ ألف فدان، وبساتين الفاكهة بالأراضى الجديدة ثم الأراضى القديمة بمساحة ٧٥٠ ألف فدان ، مع الإستمرار فى متابعة التحول للرى الحديث بالأراضي الرملية.

وأضاف أن الوزارة حريصة على التعاون مع كافة الجهات ذات الصلة - وخاصة مصانع إنتاج السكر من قصب السكر - لتحفيز مزارعى قصب السكر بالصعيد للتحول لنظم الري الحديث.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور هاني سويلم وزير الري قناطر إسنا الجديدة مشروع تحديث أنظمة قناطر إسنا طوفان الأقصى المزيد الدکتور سویلم الری الحدیث الرى الحدیث قصب السکر

إقرأ أيضاً:

وزير الري المصري: نرفض سياسة إثيوبيا في "فرض الأمر الواقع"

عبّر وزير الري المصري هاني سويلم، الخميس، عن رفض قاطع لسياسة إثيوبيا في "فرض الأمر الواقع من خلال إجراءات أحادية تتعلق بنهر النيل". 

وخلال لقاء له مع عدد من السفراء المكلفين برئاسة بعثات دبلوماسية مصرية بالخارج، أوضح سويلم أن "الجانب الإثيوبي دأب على الترويج لاكتمال بناء السد - غير الشرعي والمخالف للقانون الدولي - رغم عدم التوصل إلى اتفاق ملزم مع دولتي المصب، ورغم التحفظات الجوهرية التي أعربت عنها كل من مصر والسودان، وهو ما يعكس نهجا إثيوبيا قائما على فكر يسعى إلى محاولات لفرض الهيمنة المائية بدلا من تبني مبدأ الشراكة والتعاون، وهو الأمر الذي لن تسمح الدولة المصرية بحدوثه".

وشدد سويلم على أن "مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لأن تكون التنمية في إثيوبيا تأتي على حساب حقوق دولتي المصب".

وأشار سويلم إلى أن "ما يصدر عن الجانب الإثيوبي من دعوات متكررة لاستئناف التفاوض لا يعدو كونه محاولات شكلية تستهدف تحسين الصورة الذهنية لإثيوبيا على الساحة الدولية، وإظهارها بمظهر الطرف الساعي للتفاوض إلا أن الواقع العملي، ومسار التفاوض الممتد لأكثر من ثلاثة عشر عامًا دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، يبرهن بوضوح على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإثيوبي، وافتقار تلك الدعوات للمصداقية والجدية، في ظل غياب أي مؤشر على وجود نية حقيقية لتحويل الأقوال إلى التزامات واضحة وأفعال ملموسة على أرض الواقع".

وأكد أن "المواقف الإثيوبية التي تتسم بالمراوغة والتراجع وتفرض سياسة الأمر الواقع، تُناقض ما تُعلنه من رغبة في التفاوض، وهو ما يستوجب من المجتمع الدولي إدراك حقيقته".

واستعرض سويلم "جهود الدولة في سد الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية، بتنفيذ مشروعات كبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعي (الدلتا الجديدة، بحر البقر، المحسمة)، وتطوير نظم الري والإدارة المائية وغيرها من الإجراءات التي تُسهم فى ضمان توفير الاحتياجات المائية لكافة المنتفعين وتحقيق المرونة اللازمة للتعامل مع تحدي تغير المناخ".

وأشار إلى "ما تقدمه مصر للدول الإفريقية من مشروعات في تطهير المجاري المائية، وسدود حصاد مياه الأمطار، وآبار شمسية، ومراكز التنبؤ بالأمطار وقياس نوعية المياه، إلى جانب التدريب والمنح الدراسية من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي ومعهد بحوث الهيدروليكا والمنح المقدمة للدراسة بالجامعات المصرية".

وأكد سويلم امتلاك مصر لخبرات متميزة في إدارة المياه، والتي تحرص على مشاركتها مع الدول الإفريقية وخاصة دول حوض النيل والتي تتمتع بوفرة مواردها المائية حيث يصل حجم الأمطار المتساقطة على حوض نهر النيل إلى حوالى 1600 مليار متر مكعب سنويا، ويصل حجم الأمطار المتساقطة على دول حوض النيل - سواء داخل حوض نهر النيل أو غيره من أحواض الأنهار الأخرى بهذه الدول - إلى حوالى 7000 مليار متر مكعب سنويا من المياه بينما تبلغ حصة مصر المائية 55.5 مليار م⊃3; فقط.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الخميس، "إنجاز العمل" في مشروع سد النهضة على نهر النيل.

وقال أحمد أمام البرلمان إن "العمل بات الآن منجزا ونحن نستعد لتدشينه رسميا"، مضيفا "إلى جيراننا عند المصب، مصر والسودان، رسالتنا واضحة: سد النهضة لا يشكّل تهديدا بل فرصة مشتركة".

 

مقالات مشابهة

  • تصريح وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى لـ سانا بمناسبة إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا
  • كلمة وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا
  • بدء كلمة وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية
  • وزير الري المصري: نرفض سياسة إثيوبيا في "فرض الأمر الواقع"
  • وزير الإسكان يتفقد موقف تنفيذ أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد أبراج «الداون تاون» وبحيرات «كريستال لاجون» بمدينة العلمين الجديدة
  • بصحبة عدد من الوزراء.. وزير الإسكان يتفقد المدينة التراثية بالعلمين الجديدة
  • النائب ثروت سويلم يطالب وزير التعليم بسرعة إنشاء عدد من المدارس بالشرقية
  • خطوة غير مسبوقة.. واشنطن تدرس تسليح إسرائيل بـ"قاذفات الشبح"
  • وزير الري يؤكد أهمية دور مشروع تأهيل المنشآت المائية في تطوير منظومة المياه