طيران ناس ومطار المدينة الأقل شكاوى
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
البلاد – الرياض
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر ديسمبر 2023م.
وكشفت الهيئة عن أن إجمالي الشكاوى التي رُفعت من المسافرين على الناقلات الجوية خلال شهر ديسمبر الماضي، بلغت (1308) شكاوى، ورصد المؤشرُ أنَّ طيران ناس جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (42) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر ديسمبر وصلت إلى 100 %, بينما حلَّت الخطوطَ الجويةَ السعوديةَ ثانياً بواقع (61) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد وصلت إلى 99 %، وجاء ثالثًا طيران أديل؛ حيث وصل عدد الشكاوى إلى (65) شكاوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد وصلت إلى 96 %، فيما جاء أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر ديسمبر عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم الرحلات، ثم التذاكر.
وأوضحت الهيئة أنَّ مؤشرَ تصنيف مقدمي خدمات المطارات لشهر ديسمبر الماضي، أشارَ إلى حصول مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 1 % لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 5 شكاوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100 %.
كما حصل مطار أبها الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 2 % لكل 100 ألف مسافر بواقع 6 شكاوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100 %.وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار نجران هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، بما نسبته 3 % لكل 100 ألف مسافر بواقع 2 شكوى وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100 %.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وصلت إلى 100
إقرأ أيضاً:
شركة النفط تتخذ إجراءات وفق آلية دقيقة تضمن التعامل مع شكاوى المواطنين
الثورة نت/سبأ أكدت شركة النفط اليمنية أنها تابعت باهتمام التطورات الأخيرة المتعلقة بشكاوى بعض المواطنين وبلاغاتهم بشأن تعرض عدد من وسائل النقل الخاصة بهم لأعطال بعد قيامهم بتعبئتها بمواد بترولية من بعض المحطات. وأوضحت الشركة في بيان ـ أنها قامت فور تلقيها تلك الشكاوى بالتعامل معها بكل إيجابية من خلال تخصيص أرقام في وسائل التواصل الاجتماعي لتلقي ورصد تلك الشكاوى والتعامل معها أولًا بأول خلال شهر أبريل الماضي وحتى اليوم. وأشار البيان إلى أن الشركة باشرت باتخاذ إجراءات تنفيذية للتحري والتحقق منها والبدء بمعالجة آثارها وفق آلية دقيقة تضمن معالجة أي أضرار ناتجة عن تلك المواد. ولفت إلى أن تلك الإجراءات تأتي كمبادرة متواضعة من الشركة لجبر الضرر الذي قد يثبت بالأدلة وقوعه لبعض وسائل النقل والمواصلات الخاصة بالمواطنين، انطلاقًا من مسؤولية الشركة وواجبها الوطني والأخلاقي والمهني، الذي يُحتم عليها اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز الثقة المتبادلة والقائمة بين الشركة والمواطنين وإيجاد المعالجات العاجلة لأي أضرار قد يتعرضوا لها نتيجة تلك المواد. وحسب البيان فإنه بالتزامن مع تلك الإجراءات كانت الشركة قد اتخذت بعض الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المواد التي لم يتم تفريغها وما زالت محملة على القاطرات، وذلك للحد من أي آثار أو تداعيات قد تنتج عن تداول تلك المواد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها بالتنسيق مع الجهات المختصة وبما يضمن عدم استخدامها حتى يتم التأكد من معالجتها بشكل كامل. وأشار إلى أن تلك اللجان ما تزال تواصل مهامها في معالجة أي أضرار قد تكون ناتجة عن تلك المواد. وأكدت الشركة أنه تقرر تمديد فترة أعمال تلك اللجان لمدة أسبوع أخير، حيث ستواصل اللجان المكلفة تنفيذ مهامها في رصد وتوثيق أي شكاوى تصل إليها عبر رقم “الواتس آب” (782200930). كما أنها ستقوم باتخاذ المعالجات اللازمة لها وذلك خلال المهلة المحددة لتلقي تلك الشكاوى والمحددة بأسبوع اعتبارًا من تاريخ نشر هذا التنويه، وسيكون آخر موعد لاستقبال الشكاوى هو مساء الأربعاء 21 مايو الجاري، ولن يُنظر في أي شكاوى أخرى تُقدَّم بعد هذا التاريخ. كما أكدت الشركة بأنه ومنذ شنّ الحرب الظالمة على اليمن وفرض الحصار الجائر عليه، وهي تعمل في ظل ظروف استثنائية لا يُقاس عليها، وكانت طوال تلك المراحل تمثل صمام أمان للاقتصاد الوطني ولاستقرار العملية التموينية في السوق المحلية. وأوضحت أنه في ظل أحلك الظروف، كانت الشركة تقوم بواجبها في توفير المشتقات النفطية، وإيجاد الحلول البديلة والممكنة، والمعالجات اللازمة لتجاوز أي معوقات قد تعترض سير وانتظام العملية التموينية، رغم ما تعرضت له منشآتها وخزاناتها ومختبراتها من استهداف مباشر نتج عنه تدمير بنيتها التحتية بالكامل بما فيها من تجهيزات وأجهزة فحص المواد. وأفاد البيان بأنه ورغم ذلك ظلت الشركة وما تزال تتحمل مسؤوليتها في توفير المشتقات النفطية وفق الإمكانيات المتاحة. وجددت الشركة التأكيد على أنها لن تألو جهدًا في توفير أي متطلبات أو تجهيزات من شأنها ضمان استمرار تدفق المشتقات النفطية دون توقف.