RT Arabic:
2025-12-15@01:26:17 GMT

طبيب يحذر من خطورة تمدد الأوعية الدموية

تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT

طبيب يحذر من خطورة تمدد الأوعية الدموية

يجب أن يكون فحص تمدد الأبهر البطني (أم الدم، أنورسما) من ضمن الفحص الطبي السنوي. لأنه يقضي سنويا على حياة العديد من الأشخاص.

إقرأ المزيد دلالات تشير إلى مرض "أم الدم"

ويشير الدكتور الكسندر مياسنيكوف إلى أن تمدد الأبهر يشخص لدى 10-13 بالمئة من الرجال و6 بالمئة من النساء. أي أن الرجال أكثر عرضة للإصابة به بمقدار الضعف.

ولكن التمزق يحدث عند النساء أكثر من الرجال.

ووفقا له، يمكن تشخيص الحالة باستخدام الموجات فوق الصوتية وتحديد قطر الأبهر. وتظهر هذه الحالة عندما يحدث تمدد بين الشرايين الكلوية بمقدار مرة ونصف. ويعتمد هذا المعيار على العمر والجنس، وتعتبر زيادة قطر الشريان الأورطي بنسبة 50 بالمئة بالفعل تمدده.

ويشير الطبيب إلى أن 80 بالمئة من حالات تمدد الأوعية الدموية لا تشكل خطورة على الصحة لأنها صغيرة.

صورة توضيحية

ويقول موضحا: "يصبح تمدد الوعاء الدموي خطيرا عندما يصبح قطره خمسة سنتمترات وأكثر، أو يكبر بمقدار 0.5 سم خلال 6 أشهر".
ويعتبر التدخين العامل الأكثر خطورة في تطور تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني. والعلاقة بين التدخين والمرض أقوى مما بين التدخين وسرطان الرئة.

ويقول: "الرجل المدخن أو كان يدخن سابقا عليه إجراء هذا الفحص والخضوع لمراقبة طبية لتحديد ما إذا كان التمدد يتطور أم لا. تجري هذه العملية كل ستة أشهر خلال ثلاث سنوات.

وإذا تبين أن التمدد يتطور، فيجب إزالته جراحيا، لأن خطر تمزقه يزداد كثيرا.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

كيف يهدد تشويه صورة الرجل الأسرة؟

 

رصدت حلقة (2025/12/13) من برنامج "استغراب" ظاهرة "تشويه صورة الرجل" المتفاقمة، وتناولت بالأرقام والتحليل الآثار المدمرة للضغط النفسي والاجتماعي الواقع على الرجال، ومآلات حملات التشويه على الصحة النفسية وتماسك النسيج الأسري عالميا.

وسلطت الحلقة الضوء على ما يُعرف بـ"صندوق الرجولة"، وهو القالب الجامد الذي يفرضه المجتمع وتكرسه وسائل الإعلام، والذي يُجبر الرجل على كبت مشاعره والظهور بمظهر الصلابة المطلقة تحت طائلة فقدان "رجولته"، مما يعزز من الكبت المستمر والمتزامن مع غياب التقدير الاجتماعي، الأمر الذي نتج عنه واقع نفسي مأساوي.

واستعرض البرنامج إحصائيات مقلقة من دراسة "حالة الرجال الأميركيين" لعام 2023، التي كشفت أن ثلثي الرجال يشعرون بأن المجتمع لا يفهمهم، ويعاني 65% منهم من وحدة قاتلة.

والأخطر من ذلك، هو تحول هذا الضغط إلى اكتئاب يصيب 40% منهم، مع وجود أفكار انتحارية لدى 44%، مما يفسر ارتفاع معدلات الانتحار بين الرجال إلى 4 أضعاف مقارنة بالنساء.

اغتيال القدوة

وناقشت الحلقة كيف ساهم الإعلام والدراما الحديثة في تعميق الأزمة عبر تقديم نماذج متطرفة ومشوهة للرجل، مما وضعه بين خيارين أحلاهما مر:

النموذج الأول: الرجل "السام"، العنيف، والمتسلط، وهي الصورة التي يتم ترويجها غالبا لتنفير المجتمع من الصفات الذكورية التقليدية. النموذج الثاني: الرجل "الساذج" أو الضعيف، الذي يفتقر للقدرة على القيادة أو اتخاذ القرار، ويظهر غالبا كمادة للسخرية.

هذا التنميط وغياب "القدوة المتزنة" دفع قطاعا واسعا من الشباب إلى الشعور بالضياع، والبحث عن ملاذ بديل في الفضاء الرقمي، حيث نشأت حركات ذكورية تقوم على رد الفعل (مثل الريد بيل) ترى الرجل ضحية، مما زاد من حدة الاستقطاب والصراع بين الجنسين.

كما ربطت الحلقة بشكل مباشر بين تشويه صورة الرجل وتراجع رغبته في تكوين أسرة، فمع تصوير الزواج كعبء، والرجل كمشروع متهم دائم، وتزايد الأعباء الاقتصادية، لجأ الكثيرون إلى "الإضراب الصامت" عن الزواج والإنجاب.

وأشار البرنامج إلى أن انخفاض معدلات الزواج والخصوبة لم يعد شأنا شخصيا، بل تحول إلى أزمة عالمية توصف بـ"الشتاء الديمغرافي" أو الانقراض البطيء، وهو ما سيؤثر سلبا على اقتصاد الدول.

فهناك دول عديدة تواجه شبح الشيخوخة وتقلص السكان بسبب عزوف الرجال والنساء على حد سواء عن الإنجاب، نتيجة غياب الأمان الاجتماعي واهتزاز صورة الشراكة الزوجية.

نحو استعادة التوازن

وخلصت الحلقة إلى أن استمرار التعامل مع الرجولة كـ"تهمة" يجب التبرؤ منها، أو كـ"صنم" جامد يمنع المشاعر، يقود البشرية نحو طريق مسدود. ورأت أن الحل يكمن في وقف حملات التشويه وإعادة الاعتبار لمفهوم الرجولة الحقيقي الذي يوازن بين القوة والرحمة، والمسؤولية والمشاركة، لإنقاذ ما تبقى من استقرار المجتمعات قبل فوات الأوان.

Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 22:18 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:18 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • عاجل | المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بالاختناق للاستخدام الخارجي فقط
  • تربية أسيوط تطلق مبادرة جيل بلا تبغ لنشر الوعي الصحي ومواجهة مخاطر التدخين
  • "الإحصاء": انخفاض حاد بأسعار السلع الاستهلاكية في قطاع غزة بنوفمبر
  • الرعاية الصحية تنقذ مُسنًا من تمدد خطير بالشريان الأورطي دون جراحة ببورسعيد
  • ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي في المملكة 1.44% خلال عشرة أشهر
  • كيف يهدد تشويه صورة الرجل الأسرة؟
  • لجنة الصحة والسكان تنظم ندوة "مناهضة العنف ضد المرأة من منظور الصحة"
  • وزير الخارجية يحذر من خطورة تصاعد عنف المستوطنين
  • الوجوه المتعددة للبذاءة (4)
  • ترامب يدرس تخفيف القيود الفيدرالية على الماريجوانا وإعادة تصنيفها كأقل خطورة