بريطانيا تعتزم تحديث نظام صاروخي تستخدمه ضد هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلنت المملكة المتحدة، عزمها تحديث نظام صاروخي تستخدمه البحرية الملكية البريطانية حالياً، لإسقاط الطائرات المسيرة التي يطلقها الحوثيون في البحر الأحمر.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، إنها ستنفق 405 ملايين جنيه إسترليني (514 مليون دولار) لتحديث النظام الصاروخي الجوي (Sea Viper) بصواريخ مزودة برؤوس حربية جديدة، وبرمجيات تمكنه من مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية أيضاً.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن عقود تحديث هذا النظام، مُنحت للفرع البريطاني لشركة (MBDA)، وهو مشروع مشترك لإنتاج الصواريخ، تملكه شركات "إيرباص"، و(BAE Systems) االبريطانية، و"ليوناردو" الإيطالية.
وقال وزير الدفاع جرانت شابس في بيان: "مع تدهور الوضع في الشرق الأوسط، من الضروري أن نتكيف من أجل الحفاظ على الأمن للمملكة المتحدة وحلفائنا وشركائنا"، مضيفاً أن "نظام (Sea Viper) كان في الطليعة، كونه السلاح المفضل للبحرية في عمليات إسقاط التهديدات الجوية، منذ أكثر من 30 عاماً".
واستهدفت القوات البحرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، طائرات مسيرة وصواريخ أطلقها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً
زعيم الحوثيين: هجمات أمريكا وبريطانيا لم تؤثر على قدراتنا العسكرية
وتشارك المملكة المتحدة بشكل منفصل في الهجمات على الحوثيين مع الولايات المتحدة. وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن الضربات الجوية الأميركية البريطانية على الحوثيين كانت "محدودة وضرورية ومتناسبة"، و"بعثت برسالة واضحة إلى قيادة الجماعة لوقف هجومها على السفن التجارية".
والسبت، أفادت وكالة "بلومبرج"، بأن الولايات المتحدة وبريطانيا تبحثان تكثيف الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، لكن "دون التسبب في حرب واسعة"، من خلال التركيز على استهداف الإمدادات الإيرانية، وشن ضربات استباقية "أكثر عدوانية".
وأشارت إلى أن "هذه الاعتبارات تنبع من الاعتراف بأن سلسلة الضربات الأمريكية والبريطانية لم تردع الحوثيين حتى الآن، أو تقلل من قدرتهم على استهداف السفن التجارية".
وقالت مصادر وصفتها الوكالة بأنها مطلعة على الأمر، إن "الولايات المتحدة وبريطانيا تنظران في طرق أفضل لعرقلة جهود إيران الساعية لإعادة إمداد الحوثيين عن طريق البحر"، لافتة إلى "صعوبة قطع الطرق البرية".
لكن مسؤولاً بريطانياً أوضح أن "المسؤولين يدرسون أنواعاً مختلفة من العمليات العسكرية لعرقلة تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين"، فيما اعتبر أشخاص مدافعون عن هذه الإجراءات أن "الوقت مناسب بسبب نقاط ضعف إيرانية".
اقرأ أيضاً
كل ما نعرفه عن هجمات أمريكا وبريطانيا على اليمن وقدرة الحوثيين على الرد
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بريطانيا البحرية البريطانية تحديث صواريخ الحوثيون البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتزم تقييم استراتيجيتها الخاصة باللاجئين
جنيف (وكالات)
في ظلّ تصاعد النزاعات المسلحة، وتسييس قوانين اللجوء، وتقليص المساعدات الدولية، تعتزم الأمم المتحدة إعادة تقييم استراتيجياتها المتعلقة باللاجئين بدءاً من يوم غدٍ الاثنين في جنيف. وخلال اجتماع لاستعراض التقدّم المحرز في المنتدى العالمي للاجئين، والذي يستمر حتى الأربعاء، ستناقش الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأكاديميون إنجازات السنوات الأخيرة، وسيعملون على طرح حلول جديدة.
ومن المتوقع أيضاً الإعلان عن التزامات الجهات المانحة خلال هذا الاجتماع الذي يأتي في وقت تواجه فيه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أزمة عميقة، إذ خلال عشر سنوات تضاعف تقريباً في مختلف أنحاء العالم عدد النازحين قسرا، والذي قُدّر بنحو 117.3 مليون شخص عام 2025، بينما يتراجع التمويل الدولي للمساعدات بشكل حاد.
فالتخفيضات التي أجرتها واشنطن والتي كانت تُساهم سابقاً بأكثر من 40% من ميزانية المفوضية، معطوفة على القيود المفروضة على الميزانية في دول مانحة رئيسية أخرى، أجبرت المنظمة على الاستغناء عن أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو 5 آلاف موظف. وقال رئيس قسم الميثاق العالمي للاجئين في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نيكولاس براس للصحافيين «إنه ليس وقت التراجع، بل وقت تعزيز الشراكات وتوجيه رسالة واضحة للاجئين والدول المضيفة بأنّهم ليسوا وحدهم».
ارتفع عدد الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من النزاعات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والاضطرابات الخطرة في النظام العام عام 2024، ليصل إلى رقم قياسي بلغ 123.2 مليون لاجئ ونازح داخلي وطالب لجوء.