الناصري عاتب اسكوبار الصحراء على اعترافاته ضد بعيوي في مقال جون أفريك
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
من غرائب ملف سعيد الناصري رئيس الوداد المعتقل في ملف المالي بنبراهيم الملقب باسكوبار الصحراء، أنه بقي يتواصل هاتفيا مع المالي المعتقل في سجن الجديدة إلى غاية الشهور الأخيرة قبل اعتقاله. فهو يتصل به في السجن ويتلقى منه المكالمات التي يطلب منه فيها إما تقديم أموال له لإدخالها إلى السجن أو المساعدة على ترحيله إلى مالي لقضاء بقية عقوبته السجنية.
والمثير أنه بعد نشر مقال مجلة جون أفريك الفرنسية حول اعترافات إسكوبار الصحراء ضد عبد النبي بعيوي، عاتب الناصري صديقه المالي في اتصال هاتفي، وقال له إنه يحاول التوسط له لاسترداد أمواله من بعيوي لكن مانشر استنادا إلى تصريحاته يجعل بعيوي يقطع اي اتصال به.
أكثر من هذا طلب الناصري من المالي المعتقل إرسال رسالة من السجن إلى بعيوي يطالبه فيها بمبلغ 70مليون سنتيم وأنه سوف يتدخل لمساعدته على الحصول على المبلغ لكن المالي رفض لانه مدين للبعيوي بمبالغ أكبر. إسكوبار الصحراء اعتقال الناصري بعيوي مقالات قد تعجبك
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
+
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء اعتقال الناصري بعيوي
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يضع أمن البريد الإلكتروني في دائرة الضوء
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية حول (أمن البريد الإلكتروني) وذلك في إطار حرصه على أمن المعلومات من المخاطر في ظل التطور التكنولوجي والعالم الرقمي المتغير باستمرار، وينطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية في حرصه على أمن البريد الإلكتروني بوصفه جزءاً أساسياً من التواصل المؤسسي، ويستخدم عبر أجهزة وبيئات متعددة، ولذا ينبغي حماية حساباته من الفقدان أو الاختراق.
قدم المحاضرة السيد عبد الله محمد عبد الرحمن الزرعوني من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وقد استهلها بأهمية إبلاغ قسم تقنية المعلومات في المؤسسة عن أي عملية احتيال أو قرصنة للبريد الإلكتروني، وبرهن على ذلك بما حدث لإحدى المدن الاقتصادية الأوربية التي تعرضت لهجمات إلكترونية، وقُدرت خسارتها بملايين الدولارات بسبب موظف واحد ضغط على رابط فقط، وبذلك فتح البوابة أمام الفيروسات لتنقضّ على حاسوبه وتتسرب إلى حواسيب تقنية المعلومات، وبذلك حلت الكارثة الرقمية لسبب بسيط جداً، ولذا يجب عدم الاستهانة بالأمور البسيطة.
طرح المحاضر أمثلة عديدة يستطيع من خلالها القراصنة الوصول إلى معلومات تمكّنهم من الوصول إلى ضحاياهم، ولا ييأس القراصنة من محاولاتهم فيلجؤون إلى المكالمات، وإلى إنشاء المواقع الإلكترونية الوهمية؛ مؤكداً أن أكثر من مليون ونصف المليون موقع تصيّد يتم إنشاؤه شهرياً، ولذلك يجب الحذر من المخاطر التي تهدد البريد الإلكتروني، كالتصيد والمرفقات الخبيثة، والبريد المزعج.. وغيرها.
وأعادت المحاضرة الاهتمام بأمن البريد الإلكتروني للأسباب التالية: الحفاظ على مصداقية المرسل والمتلقي، وتجنب رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب بها، وحماية صورة المؤسسة.
وشدد المحاضر على عدم مشاركة الرمز الرقمي OTP مع أحد، وعرضت المحاضرة فيديوهات قصيرة تبين وقوع البعض فريسة للتصيد، وشرحت بعض أساليب التصيد حيث يدعي أحد المهاجمين أنه شخص تثق به، مشيرة إلى أن المتصيدين يستغلون الثقة للحصول على ما يريدون مثل الهوية والحساب المصرفي، وربما يصلون إلى ضحاياهم عبر مواقع على شبكة الانترنت مشابهة لمواقع معروفة ومشهورة، أو قد يطلبون من المستخدم ملء المعلومات الشخصية أو معلومات بطاقات الائتمان للحصول على جوائز ومكافآت مغرية.
وعرّفت المحاضرة أيضاً بممارسات البريد الإلكترون الآمن الذي يستخدم التشفير، وكلمات مرور معقدة، ولا يشارك صاحبه أحداً بكلمة المرور، ويقوم بالخروج منه بشكل نظامي.
هذا وقد لاقت المحاضرة اهتماماً كبيراً من المتابعين الذين أثروها بتفاعلهم وأفكارهم وتجاربهم.