كتب- نشأت علي:

أشاد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، بإعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، متابعة الخطة التنفيذية لتوصيات الحوار الوطني، التي أسفرت عنها المرحلة الأولى من جلساته المنتهية أعمالها في أغسطس 2023، مؤكدًا أن ذلك يؤكد جدية الحكومة في تفعيل هذه التوصيات وترجمتها إلى قرارات وتشريعات تسهم في تحسين الأوضاع على كل الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وهو ما يقطع الطريق أمام المشككين في جدية الحوار.

وقال الهضيبي إن المرحلة الثانية من الحوار الوطني ستكون أكثر فاعلية وعملية، خصوصًا بعد إعلان الحكومة عن تقديم وثيقة أبرز التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري للفترة الرئاسية الجديدة 2024-2030، على الحوار الوطني للاستماع إلى آراء الخبراء والمتخصصين بشأن أهداف وآليات الوثيقة، الأمر الذي يؤكد أن القيادة السياسية تتابع بكل دقة ما يدور من مناقشات على مائدة الحوار.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الوثيقة تحمل تصورًا لتطوير النمو الاقتصادي ودوره في نهضة مصر، والسياسات الاقتصادية وما تهدف إليه من دعم واستقرار للاقتصاد الكلي، ودور القطاعات الاقتصادية في قيادة النهضة، وتحقيق اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، وحياة ترقى لطموحات المصريين، لافتًا إلى أن الوثيقة ترتبط بالأعوام الستة القادمة (2024- 2030)، وهي فترة الرئاسة الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد الهضيبي أن نجاح الحوار الوطني في أن يكون منصة لمناقشة كل القضايا الوطنية، بمشاركة جميع أطياف المجتمع المصري دون تمييز أو إقصاء، كان ضرورة وطنية لمواجهة ما تتعرض له مصر والمنطقة من تحديات بسبب التوترات الإقليمية التي تتطلب جبهة داخلية متماسكة ومترابطة خلف هدف واحد هو مصلحة الدولة المصرية، وكيفية عبور التحديات الراهنة ومواصلة مسيرة البناء والنهضة التي بدأت منذ سنوات ماضية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 ياسر الهضيبي الحوار الوطني مجلس الشيوخ الدكتور مصطفى مدبولي طوفان الأقصى المزيد الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الجبهة الداخلية

محاولات مسعورة هذه المرة تقوم بها تقزم مدعومة بالرباعية للعودة للمشهد على جماجم الشارع. وأعجب أيما عجبٍ لهذا المسخ السياسي الذي لم يقرأ الواقع تمامًا. الميدان العسكري والجبهة الداخلية وتقاطع المصالح الداخلية والإقليمية والعالمية مع الدولة السودانية، كل ذلك هو من يهندس المشهد السوداني. وهو في صالح السودان. ونرى أيضًا إضافة قطر ومصر للرباعية والتحول في الموقف السعودي مؤخرًا يسهم في تعزيز موقف السودان. عليه نؤكد بأن (الجري والرحيح) لتقزم حرث في بحر الأماني، وربما فات على (ظلوط) التقزمي وهو في عِز أحلامه بأن مياه كثيرة جرت تحت جسر الواقع منذ زمن، على سبيل المثال لا الحصر: ترحيب العالم بتعيين كامل إدريس رئيسًا للحكومة المدنية، أسقط حجة التحول المدني الديمقراطي التي يتشدق بها ظلوط. عودة الإسلاميين للمشهد ببوابة تلبية نداء القائد العام للاستنفار. معرفة الشارع لحقيقة المشروع الظلوطي الذي تسعى الرباعية بفرضه على السودان…. إلخ. وخلاصة الأمر نبشر الشارع بأن نصال الرباعية الصدئة سوف تتكسر على صخرة تماسك الجبهة الداخلية الحالية. لذا فابشر بطول حياة يا سودان.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٧/٢٦

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • برنامج "حكايا الشباب" يستعرض في يومه الأول التحديات التي تواجه الرياضيين
  • القصير من الإسكندرية: كلنا خلف القيادة السياسية.. ومصر أولًا وفوق كل اعتبار
  • الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • وزير السياحة والآثار: موعد افتتاح المتحف الكبير في انتظار قرار القيادة السياسية
  • دفاع النواب: حركة الداخلية ضخت دماء جديدة لمواكبة التحديات
  • دفاع النواب: حركة الداخلية ضخت دماء جديدة لمواكبة التحديات الأمنية وحافظت على الكفاءات
  • محافظ القاهرة: أسواق اليوم الواحد تنفيذ لتوجيهات القيادة السياسية لمحاربة الغلاء
  • حزب الإصلاح والنهضة: الجبهة الداخلية حائط صد قوي لمحاولات النيل من استقلال القرار الوطني
  • الإصلاح والنهضة: الجبهة الداخلية سند وطني صلب لمواقف القيادة تجاه غزة
  • الجبهة الداخلية