«القاهرة الإخبارية» تستعرض تاريخ الزلازل في اليابان.. لماذا تحظى بالاهتمام؟
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
استعرضت الإعلامية منى شكر، في عرض شامل تاريخ الزلازل في اليابان، وذلك خلال تقديمها برنامج «العالم شرقاً»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» مساء اليوم الأحد.
اليابان تقع على قمة 4 صفائح تكتونيةوقالت «شكر» إن اليابان تقع على قمة 4 صفائح تكتونية، لذلك تُعد منطقة نشطة وبؤرة للهزات الأرضية، ولهذه الأسباب الجغرافية تتعرض اليابان لنحو 2000 من الزلازل في العام الواحد، كما أن نحو 20% من الزلازل التي يشهدها العالم، تحدث في اليابان.
وأشارت إلى أن طوكيو قد تتعرض وحدها إلى 1500 زلزال في العالم الواحد، وتسجل حدوث نشاط زلزالي 1 كل 5 دقائق، وتحظى زلازل اليابان بالاهتمام دون غيرها، ويعود ذلك لقوة الزلازل في اليابان، وتاريخ البلاد الطويل مع كوارث الزلازل، مما دفعها إلى تطوير تكنولوجيا للتعامل مع تلك المخاطر.
اليابان تشهد أحد أخطر الزلازل في بداية 2024وأوضحت أنه مع بداية العام 2024، شهدت اليابان أحد أخطر الزلازل في تاريخ البلاد، وهو زلزال شبه جزيرة «نوتو»، وبلغت حصيلة الضحايا نحو 232 قتيلاً، وما يقرب من 15 ألف نازح، إضافة إلى تضرر أكثر من 30 ألف منزل.
ولفتت «شكر» إلى أنه في مارس 2022، تكررت ضربة أخرى من الزلازل قبالة ساحل «فوكوشيما»، أعقبت زلزالا مماثل في عام 2021، بقوة تصل إلى 7.3 درجة على مقياس ريختر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزلازل في اليابان اليابان فی الیابان الزلازل فی
إقرأ أيضاً:
قصة البحيرة الزرقاء.. لماذا لا يدخلها السياح إلا بعد مسح أحذيتهم؟
تعد “البحيرة الزرقاء” واحدة من أغرب المناطق في العالم، وذلك لخصائصها الفريدة من نوعها، فضلا عن عدم السماح بالزوار أو السياح من الدخول إلا بعد مسح أحذيتهم وتنظيف معداتهم.
وتقع “البحيرة الزرقاء” في قلب متنزه نيلسون ليكس الوطني في الجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا، وتُعرف محليًا باسم Rotomairewhenua، وهو اسم من لغة الماوري يعني “بحيرة الأراضي المسالمة”.
كانت هذه البحيرة، قبل أن تكتشفها العيون الحديثة، موقعًا ذا أهمية روحية وثقافية كبيرة بالنسبة لقبيلة Ngāti Apa؛ حيث كانت تستخدم في طقوس تطهير عظام الموتى لضمان رحلة أرواحهم إلى موطنهم الأسطوري هاوايكي بعد الوفاة.
تميّزت مياه البحيرة بنقاوة بصرية استثنائية، إذ تشير الدراسات العلمية إلى أن مستوى وضوح الماء يصل إلى نحو 70–80 مترًا، مما يجعلها تُعدُّ أوضح مياه عذبة طبيعية تم قياسها في العالم — أعلى حتى من بعض العينات التي تُستخدم كمراجع للوضوح البصري في المختبرات.
ويرجع هذا الصفاء إلى طريقة تغذية البحيرة من الخارج؛ إذ تتدفق المياه من بحيرة كونستانس المجاورة عبر رواسب جليدية تعمل كمرشح طبيعي يزيل الشوائب تقريبًا، ثم تتغذى البحيرة وتفرغ نفسها بالكامل تقريبًا كل يوم، مما يمنع الركود ويسهم في المحافظة على وضوحها.
مع انتشار صور البحيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحصولها على لقب “أنقى بحيرة في العالم”.
وتزداد أعداد الزوار بشكل كبير خلال مواسم الذروة بين ديسمبر ومارس، ما يثير مخاوف البيئيين وقبيلة Ngāti Apa من تأثيرات هذا التدفق البشري على البيئة الحساسة للمكان.
امسح حذائك أولا قبل الدخولأحد أخطر التهديدات التي تواجهها البحيرة اليوم هو انتشار نوع من الطحالب الدقيقة الغازية يُعرف باسم “ليندافيا” (أو ما يطلق عليه أحيانًا مخاط البحيرة).
هذا الكائن الدقيق شق طريقه، على الأرجح، إلى نيوزيلندا عبر معدات الصيد أو المعدات الزائرة من أمريكا الشمالية، وهو موجود بالفعل في بحيرات قريبة مثل روتويتي، روتوروا وتينيسون.
ويمكن لزرقة طحالب صغيرة واحدة أن تغيّر التوازن البيولوجي في البحيرة بشكل دائم، بحسب الباحثين، لأن الطحالب تنتج مادة مخاطية تبقى أسفل السطح وتتسبب في تكوُّن طبقة من الوحل، ما يؤثر سلبًا على صفاء المياه — وهو ما قد يدمر أحد أهم عناصر جذب البحيرة.
والبشر هم الوسيلة الرئيسية لانتشار هذه الطحالب؛ فرُبُمَا تنتقل عبر أحذية الزوار أو معدات التخييم أو زجاجات المياه، ومن ثم تدخل إلى المسار المؤدي إلى البحيرة.
وبالرغم من أن هذا النوع من الطحالب لا يُعد سامًا للبشر، إلا أنه يشكل مصدر قلق بيئي كبير لما يمكن أن يسببه من أضرار في الأنظمة الطبيعية والميكروبيولوجية للمياه.
واستجابةً لهذه المخاطر، تعاونت إدارة الحفاظ على البيئة في نيوزيلندا مع قبيلة Ngāti Apa ومنظمة Te Araroa Trust لوضع احتياطات بيولوجية صارمة على طول المسار المؤدي إلى البحيرة.
وشملت هذه الإجراءات: تركيب محطات لتنظيف الأحذية والمعدات، ووضع لافتات تعليمية تُذكّر الزوار بضرورة تنظيف معداتهم جيدًا قبل الوصول إلى البحيرة.
كما يتم توجيه الزوار إلى عدم لمس الماء أو السباحة فيه أو حتى تبليل مناشفهم أو الكاميرات في المياه، وذلك لتقليل فرص نقل الكائنات الغازية إليها.