حديث أمريكي عن احتمالية فوز ترامب: مشكلة لأوروبا
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
قال مدير الاتصالات السابق في البيت الأبيض أنتوني سكاراموتشي، إن الفوز المحتمل للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة سيشكل مشكلة خطيرة بالنسبة لأوروبا.
وأضاف سكاراموتشي بحسب مجلة "دير شبيغل" الألمانية، ردا على سؤال عما سيعنيه فوز ترامب مجددا في الانتخابات بالنسبة لأوروبا، أنه "سيكون مشكلة كبيرة، فترامب يكره الناتو ويريد إلغاءه أكثر من أي شيء آخر، وفي ذات الوقت هو يحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنني أفترض أنه سيتم إيقافه".
وأشار إلى أنه لا يؤمن بفوز ترامب حتى لو شارك كمرشح عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة في نوفمبر، مضيفا أن "ترامب فاز بولاية أيوا، لكنني لا أعتقد أنه سيصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة".
وقال إن "ترامب محبوب من قبل مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين يؤمنون بالفاشية وتفوق العرق الأبيض، لكن بقية الولايات المتحدة تكرهه، وفي حال نجاح ترامب بالفوز في الانتخابات الرئاسية فإنه سيفرض ضغوطا كبيرة على المؤسسات الأميركية والديمقراطية".
وخلص إلى القول: "إن ترامب يريد أن يكون دكتاتورا، لذلك سوف يروج لأجندة أكثر تعطشا للسلطة".
وقد حظي ترامب بتأييد نحو 51% من الناخبين في آيوا، حسب تقديرات لوسائل إعلام أمريكية، متقدما بهامش كبير على منافسيه الرئيسيين - السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يرسل برقية إلى الرئيس الأمريكي
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، وذلك بمناسبة اليوم الوطني لبلاده.
ومما جاء في هذه البرقية “يطيب لي بمناسبة اليوم الوطني للولايات المتحدة الأمريكية، أن أتقدم إليكم باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني وأصدق المتمنيات لكم شخصيا بدوام الصحة والسعادة، وللشعب الأمريكي الصديق باطراد الرخاء والازدهار، في ظل قيادتكم الحكيمة”.
وقال الملك “وأغتنم هذه المناسبة لأجدد لفخامتكم اعتزازي الكبير بعمق الروابط التاريخية التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، والقائمة على أسس الصداقة المتينة والتعاون البناء والتقدير المتبادل”.
وأضاف الملك “إن التزامنا معا بتطوير هذه الروابط قد ساهم في إعطاء زخم جديد لشراكتنا الاستراتيجية، ممهدا الطريق لتعاون أوثق، في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي خدمة الاستقرار والتنمية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي”.
ومما جاء أيضا في هذه البرقية “وإذ أؤكد لكم تطلعي الدائم إلى مواصلة عملنا المشترك في خدمة هذه العلاقات المتميزة، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أسمى عبارات تقديري وصداقتي”.