الشواربة يكشف عن خطة جديدة لأمانة عمان للتعامل مع الازدحامات المرورية
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
الشواربة: خطة الأمانة تتضمن ثلاثة مشاريع رئيسية الشواربة: مواقف إلى جانب الشوارع ستُصبح مدفوعة الأجرة وليست مجانية
كشف أمين عمان يوسف الشواربة، مساء الأحد، عن خطة الأمانة للتعامل مع الازدحامات المرورية في العاصمة عمان.
اقرأ أيضاً : الشواربة: 10 آلاف موظف زائد عن حاجتنا وهناك إعادة هيكلة لدوائر أمانة عمان
وقال الشواربة خلال اجتماع، مع لجنة الاقتصاد الرقمي والريادة النيابية، لمناقشة التحول الرقمي في أمانة عمان، إن خطة الأمانة تتضمن ثلاثة مشاريع رئيسية للتعامل مع الأزمات المرورية.
وأوضح أن المشاريع الرئيسية هي إدارة المرور الذكية عبر نشر كاميرات لجمع المعلومات والبيانات حول الازدحامات المرورية بشارع معين، تُبين ساعات الذروة وعدد السيارات التي تدخل العاصمة من مُختلف المُحافظات، وإعداد مُخرجات للمُساهمة بحل تلك الازدحامات، بالإضافة إيجاد حلول عبر الذكاء الصناعي.
وفيما يتعلق بالمواقف، قال الشواربة إن مواقف إلى جانب الشوارع ستُصبح مدفوعة الأجرة، وليست مجانية، عبر تأمين مواقف عامة بأسعار تُراعي دخل الموظف، ما يُشجع الموظف على ارتياد وسائط النقل العام، الذي تسعى أمانة عمان لتطويره وتحسينه".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمانة عمان الكبرى ادارة السير السيارات
إقرأ أيضاً:
هيكل طفل يكشف فصيلة جديدة من أسلاف الإنسان عمرها (3.5) مليون سنة
عثرت هيئة الآثار الإثيوبية على هيكل لطفل يبلغ نحو أربع سنوات ونصف في منطقة بورتالي بإقليم العفر، ليتبين أنه يعود إلى نوع غير معروف سابقًا من فصيلة أسلاف الإنسان, هذا الاكتشاف الذي صنّف علميًا باسم أسترالوبيثكس دييريميدا، أعاد تسليط الضوء على تاريخ الإنسان القديم ومسارات تطوره.
ويعود الهيكل، الذي يضم أجزاء من الأسنان والفك والأصابع، إلى نحو (3.5) ملايين سنة، ويُظهر سمات أكثر بدائية مقارنة بفصيلة أسترالوبيثكس أفارينيسيس الشهيرة، مما يشير إلى تنوع القدرات التشريحية والحركية لأسلاف الإنسان في العصور القديمة.
وأوضح فريق البحث الدولي بقيادة جامعة “أريزونا” الأمريكية وبالتعاون مع عالم الآثار الإثيوبي يوهانس هيلاسلاسي، أن النوع المكتشف يمتلك خصائص تجمع القدرة على المشي على قدمين والتسلق، ما يعكس تكيّفًا بيئيًا متنوعًا, وجاء هذا الكشف ثمرة جهود استمرت أكثر من (22) عامًا من التنقيب والدراسات في إقليم العفر، المنطقة التي تعد الأغنى عالميًا ببقايا أسلاف الإنسان، إذ عُثر فيها على (14) نوعًا من أصل (23) نوعًا معروفًا حتى الآن.
وأكد البروفيسور هيلاسلاسي، في تصريح لوكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، أن النتائج الجديدة تكشف عن تعايش عميق بين أنواع متعددة من أسلاف الإنسان الأوائل، وهو ما يسهم في توسيع فهم العلماء لمراحل تطور الإنسان الحديث.
ويُعد هذا الاكتشاف إضافة جديدة إلى السجل العلمي الغني للمنطقة، التي سبق أن اشتهرت بهياكل “لوسي” و”سلام”، وهما من أبرز المكتشفات التي أسهمت في رسم ملامح تاريخ الإنسان القديم.