الأسبوع:
2025-07-12@21:55:31 GMT

أسخن بقاع الأرض؟!!

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

أسخن بقاع الأرض؟!!

فجأة أبسط خريطة الكرة الأرضية أمامي وكأنني أراها لأول مرة وأتساءل: لماذا نحن هنا؟!! لماذا كل هذا الاشتعال في منطقتنا العربية؟!! أو فلنقل في منطقة الشرق الأوسط المحيطة بنا دون بقية مناطق الحياة على هذه الأرض، ماذا سيحدث إن هدأت تلك المنطقة الصاخبة ولو قليلًا رغم أنها من أغنى مناطق العالم في الثروات المادية والبشرية؟!! هل سيجد محررو نشرات الأخبار العالمية ومراسلو القنوات التليفزيونية حينها شيئًا يذكرونه؟!! في قلب هذه المنطقة الساخنة دائمًا عبر تاريخها المعاصر ستجد مصر وكأنما هي حجرة تتوسط منزلًا كبيرًا كل حجراته الأخرى مشتعلة بفعل حريق مدمر، ولكن لِقَدَرٍ لا يعلمه إلا الله ظلت هي وحدها آمنة من هذه الحرائق، وإن كانت بالطبع تتأثر بسخونة النيران المشتعلة في كل مكان حولها.

لماذا نحن هنا؟!! وهل الأمر صدفة، أم أنها حرائق مدبَّرة تشتعل شرقًا وغربًا وجنوبًا ومن كل الاتجاهات وفي ذات التوقيت لتصل شرارة نيرانها يومًا نحو القلب، نحو الغرفة الحصينة مصر؟!! ربما لا يكون الأمر صدفة حقًّا، ففي الغرب ستجد صراعات مسلحة واقتتالًا أهليًّا على الحدود مع ليبيا، ثم ستجد قلاقل سياسية وعدم استقرار متكررًا في تونس والجزائر. أما في الجنوب فحدَّث ولا حرج، فحدودنا مع السودان أيضًا ملتهبة نتيجة حرب أهلية وغياب للرؤية حول مصير تلك الدولة التي كانت حتى وقت قريب كاملة السيادة، فانقسمت إلى دولتين شمالًا وجنوبًا، ثم اشتعل الشمال الأقرب لنا ليصبح مصدرَ إزعاج دائم لسكان جنوب مصر. في الشرق لا يختلف الأمر بل يزيد، فحدود مصر هناك هي أسخن منطقة في العالم كله حاليًّا بفعل الحرب الشعواء التي يمارسها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وما يشكله ذلك من تهديدات قوية للأمن القومي المصري. نترك غزة وفلسطين فنجد دمارًا وعدمَ استقرار وحرائق سياسية وعسكرية مشتعلة في سوريا ولبنان والعراق واليمن وإيران دون انطفاء وكأنما لم تؤدِّ تلك الحرائق هدفها حتى الآن، رغم كل هذا الدمار والخراب الذي خلَّفته. لماذا نحن في تلك المنطقة بينما يعيش أغلب بقية شعوب العالم في هدوء واستقرار؟!! وحتى إنِ افترضنا أن هناك بعض الدول البعيدة عنَّا في مناطق أخرى من العالم تواجه مشكلات، لكنك لن تجد منطقة بأكملها تمر بمثل تلك الظروف التي تمر بها منطقتنا العربية والشرق الأوسط. مجرد تساؤلات قد تبدو بلا هدف، ولكن في النهاية هناك شعوب تعاني وتفتقر إلى أدنى درجات ومقومات الحياة على الأرض داخل تلك المنطقة المنكوبة منذ أمد.. فهل ستظل منطقتنا طويلًا هكذا، أم يعي هؤلاء أنه ليس أمامهم سوى الاتحاد الكامل ولو لمرة واحدة في تاريخهم ليقولوا للعالم أجمع: نحن قادرون على أن نُنهي هذا الوضع وأن تعيش شعوبنا ودولنا مثل بقية شعوب العالم. لعلهم يومًا يفعلون!!

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

جسم غامض يقترب من الشمس بسرعة مذهلة.. هل يشكّل أي خطر؟

رصد علماء الفلك جرما سماويا غامضا قادما من أعماق الفضاء بين النجوم، أطلق عليه اسم 3I/ATLAS، وهو ثالث جسم مؤكد من خارج النظام الشمسي يمر عبره في التاريخ الحديث، بعد "أومواموا" عام 2017 و"بوريسوف" في 2019.

الجسم، الذي يُرجح أنه مذنب، يسير بسرعة مذهلة تفوق 210,000 كيلومتر في الساعة، ومن المتوقع أن يقترب من الشمس في نهاية أكتوبر 2025، قبل أن ينطلق في رحلة طويلة خارج النظام الشمسي.

بحسب وكالة "ناسا"، تم التأكد من أن الجسم لا ينتمي إلى نظامنا الشمسي خلال 24 ساعة فقط من رصده، ما أثار اهتماما كبيرا بين علماء الفلك حول مصدره وتكوينه.

خصائص فريدة

يُظهر 3I/ATLAS سلوكا يشبه المذنبات، حيث تحيط به سحابة من الغازات والجليد، وربما ذيل مرئي.

ويقدّر حجمه مع الهالة المحيطة به بنحو 24 كيلومترا، ما يجعله أكبر بكثير من سابقيه "أومواموا" و"بوريسوف".

ويتميز أيضًا بمساره غير المعتاد، حيث يمر عبر النظام الشمسي بزاوية عمودية تقريبا على مسار الشمس داخل مجرة درب التبانة، وهو أمر "غريب جدا"، وفقا لعلماء الفلك.

لا خطر على الأرض

طمأنت "ناسا" العالم بأن 3I/ATLAS لن يشكل خطرا على الأرض، إذ سيقترب من الشمس بمسافة تعادل 1.5 مرة المسافة بين الأرض والشمس، ولن يقترب من الأرض بأقل من 1.6 وحدة فلكية (حوالي 240 مليون كيلومتر).

وقد يصبح مرئيا بالعين المجردة أو باستخدام تلسكوبات بسيطة خلال الأشهر المقبلة، مع اقترابه من الشمس.

من أين جاء؟

تشير تقديرات أولية إلى أن المذنب قد أتى من "القرص السميك" لمجرة درب التبانة، والذي يضم غالبية نجومها. ويُعتقد أنه دخل النظام الشمسي منذ منتصف عام 2023، وقد يستغرق عقودا قبل أن يغادره تماما.

مقالات مشابهة

  • جسم غامض يقترب من الشمس.. هل يؤثر على الأرض؟
  • جسم غامض يقترب من الشمس بسرعة مذهلة.. هل يشكّل أي خطر؟
  • السر المدفون تحت أبو الهول.. اكتشاف مرعب يغير تاريخ مصر
  • التفاصيل الصغيرة تصنع الفرق!.. لماذا يثقب لاعبو مونديال الأندية جواربهم قبل المباريات؟
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء مناطق في مدينة غزة
  • نفق عميق وغرف غامضة.. لغز خفي تحت أقدام أبو الهول| ما القصة؟
  • الخريف في ظفار... حين تتعاظم المشاعر
  • غسل الكعبة المشرفة اليوم.. تفاصيل العناية الفائقة بأقدس بقاع الأرض
  • بومة تحدق نحو الأرض.. ما القصة؟
  • لماذا يريد ريال مدريد تأجيل مباراته الأولى في «الليجا»؟