أب يقتل زوجته وبناته الثلاث في شيكاغو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت الشرطة في منطقة تينلي بارك بضواحي مدينة شيكاغو، عن إقدام رجل على قتل زوجته وبناته الثلاث بإطلاق النار عليهن، الأحد.
وترجح الشرطة أن يكون دافع الجريمة شجار عائلي، وقد اعتقلت الجاني على ذمة التحقيق.
ويعتقد أن الرجل والضحايا من أصول فلسطينية، وفقا لمراسل "الحرة" في شيكاغو.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" أن إطلاق النار حصل داخل منزل في ضاحية تينلي بارك جنوب مدينة شيكاغو.
وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث صباح الأحد، عثر الضباط على أربع نساء ميتات داخل المنزل، جميعهن مصابات بطلقات نارية، كما تم العثور على الرجل في المنزل سليما.
وقالت الشرطة إن الرجل محتجز، وقال المحققون لقناة ABC7 إن مطلق النار المشتبه به هو زوج وأب الضحايا.
وحدد الطبيب الشرعي في مقاطعة كوك الضحايا بأنهم: ماجدة قاسم (53 عاما)، وحليمة قاسم (25)، وزاهية قاسم (25)، وحنان قاسم (24).
وبقيت الشرطة في مكان الحادث للتحقيق بعد ظهر الأحد، وتمت مصادرة السلاح المستخدم في الجريمة.
وكان الخبر محزنا للجيران ولمن يعرفون العائلة. وقالت إحدى الجارات وتدعى، شارلوت فايتكوس: "ابنتي تعرفهم. ذهبت إلى المدرسة مع الابن الأكبر، ووظفت الأخوات التوأم. وكانت تتحدث دائما عن مدى ذكائهم جميعا، وأن لديهم أهدافا طموحة في الحياة".
ولم تحدد الشرطة هوية المشتبه به، وأكدت أنها ستعلن عن المزيد من التفاصيل حول هذه الجريمة، الاثنين.
ونقلت "سي بي أس" عن فايتكوس قولها إن الأسرة التي تعيش في المنزل مكونة من زوج وزوجة وثلاث بنات وولدين.
وأضافت أن ابنتها "في حالة صدمة"، وأن البنتين التوأم كانتا "صيدلانية وطبيبة"، مؤكدة أنها "لم تكن تعلم أن هناك أي مشاكل على الإطلاق في المنزل".
ومن غير الواضح السبب الذي أدى إلى إطلاق النار، وفقا لسي بي أس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الوزارة والعمالة
رمى مبارك الفاضل حجرًا في بركته الآسنة دومًا، ليصيب بعض رزازها الشارع. الرجل طالب البرهان بالإكتفاء بهذا النصر العسكري، ومن ثم التفاوض، ثم عرّج على مهاجمة أولياء نعمته سابقًا (الإسلاميون)، ومن ثم إتهم البرهان بمحاباة الإسلاميين، ليصل في النهاية للسلاح الكيماوي الذي إتهمت به أمريكا السودان. وسبق وأن كتبنا عن الرجل، وبالحرف الواحد طالبناه بالنزول للشارع، حتى يقف على التحولات الكبيرة التي طرأت عليه؛ لأنه مازال في عقلية سبعينيات القرن الماضي. عليه نضع في بريده وصف الشارع له من خلال تلك القصة التاريخية التي تقول: (هناك رجل من بني تميم اسمه شبت بن ربعي، أسلم ثم إرتد مع مسيلمة. ثم أسلم في عهد عمر بن الخطاب، ثم أعان على قتل عثمان بن عفان، ثم أيّد أم المؤمنين عائشة في نزاعها مع الإمام علي، ثم إنضم إلى جيش علي ضد معاوية، ثم تمرد على علي وصار مع الخوارج، ثم وقف مع الحسين وبايعه، ثم كان مع جيش يزيد الذي قتل الحسين ثم تمرد على بني أمية وبايع عبد الله بن الزبير حتى مات). وحياة شبت التميمي تنطبق على الرجل تمامًا. ودائمًا ما تجده ما بين (الوزارة والعمالة). ولنكن صادقين، فإن طريق الوزارة عنده عبر العمالة، أي: ليس هناك خطوط حمراء عنده للوصول للوزارة. فهو بضاعة رخيصة في ركن قصي من شارع السياسة، وخلاصة الأمر نؤكد لهذا الثمانيني الذي لم يقدم في حياته للشعب السوداني إلا تدمير مصنع الشفاء بعمالته للأمريكان، بأن (زمانك فات، وغنايك مات). دع التهافت، قدّم (شِق تمره) واحدة في حياتك لهذا الشعب الذي أكتوى كثيرًا من عمالتك. السودان الآن يخوض معركة الكرامة، ونصره قاب قوسين أو أدنى، والوزارة التي تحلم بها لأبطال الميدان، لا لخونة الأوطان.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٥/٥/٢٧