إقبال متزايد على جوائز مركز أبوظبي للغة العربية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
البوابة - قال مدير إدارة الجوائز الأدبية بمركز أبوظبي للغة العربية، عبدالرحمن النقبي، إن معدلات الإقبال على المشاركة بجوائز مركز أبوظبي للغة العربية في تزايد مستمر عاماً بعد عام.
إقبال متزايد على جوائز مركز أبوظبي للغة العربيةوأكد النقبي أن ذلك الارتفاع في أعداد المتقدمين لنيل جوائز المركز بفروعها المختلفة "هو دليل على ما تحظى به تلك الجوائز من مصداقية، والثقة في مصداقية معايير التقييم ونزاهة لجان التحكيم".
وأضاف أن "وجود أسماء كبيرة ومعروفة ضمن قائمة المتقدمين في الدورات الجديدة لجوائز المركز وقوائم الفائزين في الدورات السابقة، هو ما يعكس حجم الثقة التي يتمتع بها مركز أبوظبي للغة العربية محلياً وعربياً ودولياً".
وكشف النقبي عن وجود إقبال جيد على فرع تحقيق المخطوطات والذي أضيف للمرة الأولى ضمن فروع جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب في دورتها لهذا العام.
ولفت إلى أن جوائز مركز أبوظبي للغة العربية، وهي جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل، تكتسب أهميتها من كون الأولى تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والثانية والثالثة مستمدتان من القيم التي أرساها الراحل ورؤيته الشعرية التي تُعزز مشاعر الولاء والانتماء والهوية الوطنية لدى الأجيال.
يذكر أن مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ينظم جائزة الشيخ زايد للكتاب، منذ عام 2006، كما ينظم المركز جائزة سرد الذهب، وهي سنوية تهدف إلى دعم الفن الشعبي في رواية القصص العربية بجميع أنحاء العالم العربي، وجائزة كنز الجيل، التي استلهمت أهدافها من أشعار الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وتهدف الجائزة إلى تعزيز مكانة الشعر وخاصة النبطي وإبراز دوره كمرآة للمجتمع.
عن مركز أبوظبي للغة العربية
تأسس مركز أبوظبي للغة العربية كجزء من دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي لدعم اللغة العربية، ووضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علمياً وتعليمياً وثقافياً وإبداعياً، ودعم البحوث والدراسات وتعزيز استخدام اللغة العربية في الأوساط العلمية والثقافية والإبداعية. ويعمل المركز لتحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة وشراكات مع كبرى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم، ومن بينها معهد العالم العربي (فرنسا) وجامعة ليبزغ الألمانية، وبريل للنشر (هولندا).
يمارس مركز أبوظبي للغة العربية أعماله انطلاقاً من مقره في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ويعنى بتشجيع النهوض باللغة العربية في جميع جوانب الحياة: الأكاديمية والثقافية والحياة العامة، وتقديم الدعم للباحثين والمهنيين والناشطين في شتى مجالات الدراسات العربية والشرق أوسطية، وتعزيز الاهتمام بتعلّم اللغة العربية بين الناطقين بها وغير الناطقين بها، وقيادة جهود البحث والتطوير اللغوي والدعم النشط للبحث ونقل المعرفة والإبداع والتأليف والترجمة والنشر.
لمركز أبوظبي للغة العربية تعاون وثيق مع الجامعات المحلية في دولة الإمارات، وكذلك مع شركائه من المؤسسات الأكاديمية الدولية، إذ يتعاون المركز مع بريل للنشر لإصدار مجلة "المركز"، وهي دورية علمية أكاديمية مفتوحة متخصصة في مجال الدراسات العربية ذات مكانة مرموقة على الساحة الدولية
المصدر: 24.ae
اقرأ أيضاً:
معلومات هامة عن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
إدراج "الدبكة الشعبية الفلسطينية" على قائمة يونسكو
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية أبوظبي للغة العربية أبوظبي الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
فاطمة بنت مبارك تزور مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول
إسطنبول - وام
زارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اليوم، مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال ترافقها أمينة أردوغان حرم الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.
وشاهدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والسيدة أمينة أردوغان عرضاً تعريفياً تناول برامج المجمع وبرامجه المتكاملة في رعاية الطفولة، وأبرز جهوده في توفير بيئة تعليمية واجتماعية وصحية متكاملة للأطفال.
وفي مستهل العرض، استمع الحضور إلى آياتٍ بيّناتٍ من الذكر الحكيم، تلاها أحد أطفال المجمع.
كما تناول العرض أهمية المجمع في دعم التعاون الثنائي بين الدولتين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، إلى جانب تسليط الضوء على المبادرات التعليمية التي يطلقها المجمع لترسيخ القيم الإنسانية وتطوير القدرات الذهنية والإبداعية للأطفال، مع تقديم الدعم الأكاديمي والنفسي للطلبة الموهوبين.
تنمية الجوانب التعليمية والنفسية والاجتماعيةوقدم القائمون على المجمع نبذة تعريفية حول أهدافه ورؤيته في رعاية الأطفال وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لنموهم الشامل، مشيرين إلى أن المجمع يركز على تنمية الجوانب التعليمية والنفسية والاجتماعية للأطفال، وتمكينهم من اكتشاف قدراتهم ومواهبهم، بما يسهم في إعداد جيل متميز من الأطفال والقادر على المساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم.
كما استمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال زيارتها إلى عرض شامل حول مشروع إعادة تطوير مجمع الشيخ زايد لرعاية الأطفال في إسطنبول، والذي جاء نتيجة توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة تمكين المجتمع ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية مع وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية بهدف تطوير المجمع بقيمة 40 مليون درهم، حيث يشكل المجمع نقلة نوعية في خدمات الرعاية المتخصصة للأطفال.
صرح إنساني بارزوتضمن العرض شرحاً لأعمال التوسعة والصيانة والتحديث التي تم تنفيذها ضمن خطة شاملة تضمن استمرارية عمل المجمع بكفاءة عالية، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية في مجال رعاية الطفولة، حيث شملت عملية التطوير توسعة المرافق، وتحسين بيئة الإقامة والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي.
وأشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالجهود المبذولة في المجمع الذي يعد صرحاً إنسانياً بارزاً يعكس العلاقات التاريخية المتميزة بين دولة الإمارات والجمهورية التركية، مؤكدة سموها أهمية هذه المشاريع الإنسانية في تعزيز روابط التعاون المشترك وتحقيق التكافل الاجتماعي، ومنوهة بأن رعاية الأطفال وتوفير الحياة الكريمة لهم من أولويات العمل الإنساني الإماراتي في مختلف دول العالم.
واستمعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أثناء زيارتها إلى كلمة مؤثرة ألقاها شباب نشأ في المجمع، أكد فيها أن المجمع لم يكن مجرد مكان للإقامة، بل بيئة تربوية وإنسانية متكاملة صقلت شخصيته وزرعت فيه الأمل والطموح، معرباً في كلمته عن بالغ امتنانه لدولة الإمارات على رعايتها المستمرة ومبادراتها النبيلة التي تعكس التزامها الإنساني العميق بدعم الأطفال وتمكينهم في مختلف أنحاء العالم.
كما شاهدت سموها عرضاً قدمته فرقة كورال مكونة من أطفال المركز، عبروا من خلاله عن أحلامهم بمستقبل مشرق ورسائلهم المليئة بالأمل والثقة بالحياة، كما زارت سموها مركز الحضانة التابع للمجمع، واطلعت على مرافقه والخدمات المقدمة للأطفال من حديثي الولادة حتى عمر عامين، مشيدة بمستوى الرعاية الشاملة والاهتمام الذي يحظى به الأطفال في هذه المرحلة المبكرة من حياتهم.
إرث خالدبعد ذلك ألقت سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، كلمة، أكدت فيها أن مجمع الشیخ زاید لرعایة الأطفال في إسطنبول یعد شاھداً على عمق الروابط الوثیقة التي تجمع بین البلدین والشعبین الصديقين، مشيرة إلى أن المركز يُعد امتداداً لنھج «العطاء» الذي أرساه المغفور له الشیخ زاید بن سلطان آل نھیان «طیب الله ثراه» تاركاً إرثاً خالداً من الإنجازات التي عكست الخير والمحبة والإنسانیة في مختلف أنحاء العالم.
وقالت إن المجمع منذ افتتاحه عام 1990، يوفر بیئة آمنةً وحاضنةً للأطفال ممن هم في حاجة للرعایة، لا تقتصر على إیوائھم فحسب، بل تنشئتهم تنشئة سليمة تجعلهم قادرين على بناء مستقبلهم وذلك من خلال تقدیم خدمات متنوعة تشمل التعلیم، والرعایة الصحیة، والدعم النفسي والمعنوي.
وأضافت أن دولة الإمارات والجمھوریة التركیة تجمعهما علاقات تاریخیة متینة، تستند إلى رؤیة مشتركة وقیم أصیلة ثابتة تربط بين الشعبین الشقیقین ويأتي في مقدمتها التكافل الاجتماعي ورعایة الفئات الأكثر احتیاجاً، وھي الأساس الذي نبني علیه مستقبلاً مزدھراً لأجیالنا القادمة.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات، بقیادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ومتابعة سمو الشیخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، تولي اھتماماً بالغاً بالأسرة والطفل، وتعمل بشكل مستدام على توفیر جمیع سبل الدعم والرعایة لھم، الأمر الذي أسهم في تحقيق إنجازات رائدة في ھذا المجال.
وقالت إنه ومع إعلان عام 2025 «عاما للمجتمع» في دولة الإمارات، نؤكد أھمیة تعزیز التلاحم والتماسك المجتمعي، فالأسرة ھي نواة المجتمع، ورعایة أفرادھا ھي الأساس لبناء مجتمع قوي قادر على مواجھة التحدیات وتحقیق الازدھار.
وأكدت وزيرة الأسرة في ختام كلمتها التزام دولة الإمارات بھذه الشراكة الإستراتیجیة مع الجمهورية التركية، وعلى مواصلة العمل معاً من أجل تحقیق التنمیة المستدامة والرخاء للشعبین الشقیقین.
عمق العلاقاتبعد ذلك ألقت ماهينور أوزدمير غكتاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في تركيا، كلمة أكدت فيها عمق العلاقات التي تجمع بين الجمهورية التركية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيدة بالدور الريادي الذي تضطلع به الإمارات في دعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمنت جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم قضايا المرأة والطفل على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيدة برؤيتها الإنسانية الرائدة التي شكلت مصدر إلهام للعديد من المبادرات الاجتماعية والتنموية في العالم.
وعبرت عن تطلع بلادها إلى ترسيخ هذا التعاون البناء، لا سيما في مجالات حماية الطفل وتمكين الأسرة، من خلال تبادل الخبرات وتطوير البرامج المشتركة، بما يعكس الرؤية المشتركة للبلدين في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات.
رافق سموها خلال الزيارة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وسمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان حرم صاحب السمو رئيس الدولة، وسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
كما رافق سموها ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وشما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع، وسارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، ومريم بنت أحمد الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، والدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزير دولة، وعهود خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وخليفة شاهين المرر وزير دولة، وعلياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، ونورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.