فتح: خطة نقل المساعدات الأمريكية لغزة تغليف لسياسات الاحتلال وتجويع للفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قال منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن السياسات التي تنتهجها إسرائيل تجاه قطاع غزة، لا سيّما ما وصفه بـ«تقنين التجويع»، تمثل خطة غير إنسانية ولا تخدم الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال، بل تزيد من معاناته.
وأكد أن الحديث عن خطة أمريكية لنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، من خلال تهجير المدنيين من شمال غزة إلى الجنوب، ليس سوى نسخة مكررة من الخطة الإسرائيلية التي تسعى لفرض واقع قسري تحت غطاء المساعدات.
وأوضح الحايك، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني يعاني فعليًا من نقص حاد في الغذاء والماء، والوضع في القطاع بات مريبًا من كافة الجوانب، وهو ما يظهر جليًا في وجوه المواطنين الذين يعيشون تحت الحصار.
وتابع المتحدث باسم فتح: «نسعى إلى إنهاء هذا الصراع بالوسائل السياسية والشرعية الدولية، لكن ما يحدث أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لا تصغي لأي من تلك المؤسسات، سواء الأمم المتحدة أو المنظمات الحقوقية التي تنقل حقيقة الوضع الكارثي في غزة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الشعب الفلسطيني شمال غزة المساعدات الإنسانية فتح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي”: الخطة الأمريكية “الإسرائيلية” تهدف لإعادة تغليف حصار غزة
يمانيون../
افاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الأنسان اليوم الخميس “بإن الخطة الأميركية “الإسرائيلية” التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات محدودة في غزة إلى شركات دولية ليست مشروعًا إنسانيًا، بل مناورة مدروسة لإعادة تغليف الحصار”.
وبين رئيس المركز رامي عبده، في تصريح صحفي، أن الخطة تهدف لتقنين التجويع، وتحويل الطعام إلى أداة قهر وخضوع تمهّد لاقتلاع السكان من أرضهم.
وأضاف “يُدير الخطة عسكريون أميركيون سابقون ومنظمات إغاثة خاضعة للرقابة المشددة، وتُنفَّذ من خلال مراكز توزيع في مواعيد محددة، دون أي دور للفلسطينيين أنفسهم”.
وعدّ أن هذا انتهاك صارخ لواجب إدخال المساعدات بشكل فوري وفعّال ودون عوائق، كما يُقرّه القانون الدولي.
وشدد على أن الهدف ليس الإغاثة، بل فرض السيطرة، وكسب الوقت لصالح “إسرائيل”، وتوسيع قبضتها العسكرية على الأرض، وإجبار السكان على النزوح عبر إنهاكهم وتجويعهم وتحويلهم إلى أرواح منهكة وبطون جائعة تنتظر وجبة أسبوعية.
ولفت إلى أن هذه ليست خطة إغاثة، بل شكل جديد من الحصار والإبادة الجماعية والتهجير القسري، مغلَّف بورقة “العمل الإنساني”.
وأكد أن المطلوب هو السماح العاجل والفعّال بإدخال الاحتياجات المعيشية ومقومات النجاة بما يضمن حياة كريمة للسكان يستطيعون من خلالها بناء مستقبلهم على أرضهم.
كما شدد على أن الشعب الفلسطيني ليس مشاريع شفقة، ولا يريد صدقات مُذلّة، بل يطالب بحقه الكامل في الحياة والحرية والكرامة، والبقاء على أرضه.