بسبب احتجاج مؤيد للفلسطينيين.. جامعة كولومبيا الأمريكية توقف نحو 65 طالبا عن الدراسة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
يمانيون../ أوقفت جامعة كولومبيا الأمريكية أكثر من 65 طالبا عن الدراسة مؤقتا بسبب مشاركتهم في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.
وبحسب مسؤول في الجامعة، فإن الطلاب تم إيقافهم موقتا عن الدراسة، وسيتم منعهم من إجراء امتحاناتهم النهائية أو دخول الحرم الجامعي إلا للوصول إلى مساكنهم.
وأضاف المسؤول أن جامعة كولومبيا منعت أيضا 33 شخصا آخرين من دخول الحرم الجامعي، بما في ذلك طلاب من جامعات أخرى وخريجون شاركوا في الاحتجاج.
وقال المسؤول في الجامعة “عندما يتم انتهاك القواعد وعندما يتم تعطيل مجتمعنا الأكاديمي بشكل متعمد، فهذا خيار مدروس، خيار له عواقب حقيقية”.
وألقي القبض على عشرات الطلاب بعد الاستيلاء على جزء من المكتبة الرئيسية للجامعة الأربعاء في أحد أكبر الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي منذ موجة الاحتجاجات العام الماضي المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.
وتم استدعاء أفراد أمن من شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي لقمع الاحتجاج بناء على طلب مسؤولي الجامعة.
جاء الاحتجاج في خضم مفاوضات بين مجلس أمناء جامعة كولومبيا وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أعلنت في مارس الماضي أنها ستعاقب الجامعة بسبب الاحتجاجات السابقة المؤيدة للفلسطينيين من خلال إلغاء مئات الملايين من الدولارات المخصصة للمنح البحثية.
ولم يصدر الطلاب النشطاء الذين يمثلون المحتجين أي رد فعل حتى الآن على نبأ إيقاف الطلاب عن الدراسة. وكرر منظمو الاحتجاج الأربعاء مطالبهم القديمة بأن تتوقف الجامعة عن “استثمار أي من أموال المنح البالغة 14.8 مليار دولار في شركات صناعة الأسلحة وغيرها من الشركات التي تدعم الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جامعة کولومبیا الحرم الجامعی عن الدراسة
إقرأ أيضاً:
اقتحام أمني لحرم جامعة كولومبيا لفض اعتصام طلابي مؤيد لفلسطين
اقتحمت قوات الشرطة في مدينة نيويورك، فجر اليوم، حرم جامعة كولومبيا لتفريق مظاهرة طلابية تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط احتجاجات متصاعدة داخل الحرم الجامعي.
وشهدت مكتبة "بتلر" الشهيرة في الجامعة اعتصامًا نفذه طلاب مؤيدون لفلسطين، تطور إلى اشتباكات مع عناصر الأمن داخل الحرم، فيما أكدت تقارير أمريكية أن شرطة نيويورك قامت باعتقال عدد من المشاركين في الاحتجاجات من داخل المبنى الجامعي.
من جهتها، قالت كلير شيبمان، القائمة بأعمال رئيس جامعة كولومبيا، إن قرار استدعاء الشرطة جاء حفاظًا على أمن وسلامة الحرم الجامعي.
ونقلت شبكة "إن بي سي" الأمريكية عنها قولها: "نظراً لتزايد أعداد المشاركين في الاحتجاج، وبينهم أفراد من خارج الجامعة، قررنا استدعاء شرطة نيويورك لحماية المجتمع الأكاديمي"، مؤكدة أن سلامة الطلاب والموظفين كانت في صدارة أولويات الإدارة.
ووفقًا لبيان صادر عن الجامعة، فقد أُصيب اثنان من عناصر السلامة العامة أثناء محاولتهما تفريق الحشود، في الوقت الذي شددت فيه الإدارة على التزامها بتطبيق البروتوكولات الأمنية، ورفضها "للعنف ومعاداة السامية وجميع أشكال التمييز".
بدوره، حذر عمدة مدينة نيويورك المتظاهرين من استمرار الاعتصام داخل منشآت الجامعة، مؤكدًا أن أي شخص لا ينتمي إلى الجامعة يجب عليه المغادرة فورًا، وإلا "سيواجه الاعتقال"، بحسب تعبيره.
وأضاف في تصريح صحفي مقتضب: "لن نتسامح مع الكراهية أو العنف بأي شكل في نيويورك". كما برر تدخل الشرطة بأنه جاء لـ"إبعاد المعتدين"، في إشارة إلى المحتجين الذين اتهمهم بتعكير صفو الأمن داخل الحرم الجامعي، على حد وصفه.