قحيم والأمير وعطيفي يناقشون أوضاع مينائي الحديدة وخطط تعزيز قدراتها لاستقبال السفن
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة، اليوم، ضم وزيري النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والنفط والثروات المعدنية الدكتور عبدالله الأمير، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، أوضاع العمل في مينائي الحديدة ورأس عيسى، وخطط تعزيز قدراتها التشغيلية في استقبال سفن الوقود والبضائع.
واستعرض الاجتماع تقارير ميدانية عن حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للميناءين، جراء الغارات الأمريكية الصهيونية التي استهدفتها مؤخراً، والجهود المبذولة لإعادة تأهيل وتشغيل المرافق الحيوية بما يضمن استمرارية النشاط الملاحي والخدمات اللوجستية.
وتطرق الاجتماع إلى الأعمال الطارئة المنفذة لاحتواء الأضرار وضمان استمرار تموين البلاد بالمواد الأساسية، إلى جانب آليات رفع مستوى التنسيق بين الجهات المختصة لتعزيز كفاءة الأداء وتسريع إجراءات دخول السفن.
كما ناقش الاجتماع البرامج والخطط التنفيذية المقترحة لتوسيع قدرات الاستقبال والتفريغ، وسبل تذليل التحديات التي تواجه الكوادر الفنية والإدارية في الموانئ.
وأشاد الوزيران قحيم والأمير، بصمود العاملين في مينائي الحديدة ورأس عيسى، مثمنين جهودهم المتواصلة في إبقاء المرافق البحرية فاعلة رغم الظروف الاستثنائية، مؤكدين أن الموانئ ستظل شريان حياة رئيسياً للشعب اليمني.
كما أكدا أهمية تكثيف التنسيق مع الجهات الدولية المعنية لتوثيق جرائم العدوان بحق الموانئ المدنية، والدفع نحو خطوات عملية لإعادة تأهيل البنية التحتية بما يعزز الأمن الغذائي والاقتصادي للبلاد.
وكان وزيرا النقل والنفط ومحافظ الحديدة قد اطلعوا على سير العمل في مينائي رأس عيسى والحديدة، وأكدوا استمرار دخول السفن وانتظام حركة التشغيل، مشيدين بسير الأعمال وبتحسن أوضاع المرافق عقب ما تعرضت له من قصف مباشر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تكريم طواقم السفن الراسية بميناء الحديدة
الثورة نت/..
نفذت قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم، نزولاً ميدانياً إلى أرصفة ميناء الحديدة، لتكريم ربابنة وطواقم السفن الراسية، تقديراً لصمودهم وثباتهم، وحرصاً على استمرار أداء واجبهم ودورهم المهني.
وخلال الزيارة، التقى نائب رئيس المؤسسة، نصر النصيري، ومعه مدير مكتب رئيس مجلس الإدارة، علي الأنسي، ومدير محطة الحاويات القبطان محمد السايس، ومدير الشؤون القانونية مطهر العمدي، بربابنة وأفراد طواقم السفن، للاطلاع على أوضاعهم ومساندتهم في مواقع عملهم، ضمن جهود المؤسسة لدعم استمرارية الميناء بعد أيام من استهدافه من قبل طيران العدوان الصهيوني.
وكرّم النصيري ومرافقوه الطواقم بدرع المؤسسة وهدايا رمزية مستوحاة من الموروث الشعبي اليمني، تعبيراً عن الاعتزاز بجهودهم ودورهم الفعّال في الحفاظ على نشاط الميناء وتدفق السلع الحيوية.
وأشاد نائب رئيس مجلس الإدارة، بالدور الحيوي الذي تؤديه الطواقم البحرية في ضمان وصول السلع الأساسية إلى الشعب اليمني، مؤكداً أن هذا الجهد يمثل رمزاً للصمود والمقاومة الاقتصادية.
وأوضح، أن هذا التكريم الميداني يعبر عن امتنان المؤسسة العميق للجهود الاستثنائية التي تبذلها الطواقم في مواجهة مختلف الظروف، مشيراً إلى أن استمرار استقبال السفن وتفريغ حمولتها يساهم بشكل مباشر في تلبية الاحتياجات الغذائية والدوائية لليمنيين.
ولفت النصيري، إلى أن الهدايا التي قُدّمت للطواقم، وشملت العقيق اليماني والبُن اليمني، إلى جانب هدايا تذكارية، تعكس ارتباط المؤسسة بالموروث الوطني وحرصها على تكريم كل من يسهم في خدمة البلاد.
وأكد أن العاملين في البحر، خصوصاً طواقم السفن والربابنة والمهندسين البحريين وأطقم التشغيل والخدمات، يمثلون العمود الفقري للحركة الملاحية، ويحظون بعناية خاصة من قبل المؤسسة، إدراكاً منها لأهمية دورهم الاستراتيجي في دعم الاقتصاد الوطني واستمرار الحياة المدنية.
فيما عبرت طواقم السفن عن تقديرها لقيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر على هذه اللفتة الكريمة، مؤكدين أن التكريم يشكل حافزاً معنوياً كبيراً لمواصلة أداء مهامهم بكل إخلاص في ظل بيئة عمل تتطلب يقظة دائمة وجهداً متواصلاً.