اليافعي يؤكد على أهمية مشروع جمع الموروث الشعبي للحفاظ عليه
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية المحافظة على الموروث الشعبي اليمني باعتباره جزءا من حضارة المجتمع اليمني، وعاداته وتقاليده الأصيلة.
وأشار اليافعي خلال لقائه اليوم مديرة متحف الموروث الشعبي جميلة الديلي، إلى أهمية تدشين مشروع جمع الموروث الشعبي لمختلف المحافظات والمناطق اليمنية الذي أطلقته الوزارة وكلفت المتحف بتنفيذه.
ولفت إلى ما تتميز به كل محافظة من موروث شعبي في مختلف المجالات والذي تحرص الوزارة على الحفاظ عليه والتعريف بأهميته كموروث حضاري وتاريخي فريد ودليل على عراقة الحضارة اليمنية.
وأوضح وزير الثقافة والسياحة أن مشروع جمع الموروث الشعبي يشمل “الملابس، وأدوات الزراعة، والزينة، والموسيقى، والفخارية والحلي، وغيرها” من الأدوات التي تتميز وتنفرد بها كل محافظة.. مؤكدا أن اليمن بلد غني بالموروث الشعبي الفريد الذي لا يمكن أن يضاهيه أي موروث لأي بلد على مستوى العالم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف تفاصيل التحول الاستراتيجي الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر
يمانيون / خاص
تناول موقع ذا لودستار البريطاني، المتخصص في شؤون الملاحة البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري المفروض على العدو الإسرائيلي، واعتبر ذلك نقطة تحول استراتيجية في الصراع البحري القائم.
وذكر الموقع في تقريره أن الخطوة الجديدة تتمثل في استهداف السفن التابعة لأي شركة تتعامل بشكل مباشر أو غير مباشر مع الموانئ الإسرائيلية، ما يشير إلى توسّع كبير في قائمة الأهداف البحرية المحتملة.
وأوضح التقرير أن القرار يضع كبريات شركات الشحن العالمية في دائرة الخطر، حتى في حال كانت علاقاتها التجارية مع ’’إسرائيل’’ غير مباشرة، مشيراً إلى أن محللين وصفوا هذا التطور بأنه يمثل شبكة استهداف واسعة النطاق، قد تؤثر على حركة التجارة الدولية.
وأضاف أن مصادر ملاحية حذرت من أن القواعد الجديدة التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية قد لا تميز بين مستويات التعاون التجاري مع ’’إسرائيل’’، ما يعني أن أي علاقة تجارية قد تُعد سبباً كافياً للاستهداف، وأكدت هذه المصادر أن التصعيد الجديد ينذر بمزيد من التوتر والتعقيد في البحر الأحمر والممرات الملاحية المرتبطة به.
وفي السياق ذاته، نقل التقرير عن المحللة البحرية ديستين أوزيغور من شركة “إيسي” الدنماركية قولها إن هذا التحول يأتي بعد فترة وجيزة من التهدئة النسبية، مضيفة أن التهديدات الحالية تطال أي سفينة تابعة لشركات على صلة بـ”إسرائيل”، بغض النظر عن نوع الشحنة أو وجهتها.