RT Arabic:
2025-05-28@21:10:34 GMT

في عيدها.. أقوى مقاتلات الدفاع الجوي الروسي

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

في عيدها.. أقوى مقاتلات الدفاع الجوي الروسي

تحتفل روسيا في 22 يناير من كل عام بيوم طياري مقاتلات الدفاع الجوي. وقد أقر هذا اليوم رسميا في قائمة مناسبات الدولة لأول مرة، في 26 أكتوبر عام 1996.

وكانت طائرات الدفاع الجوي سلاحا مستقلا في القوات الجوية الروسية قبل عام 1998، ثم دخلت عام 2015 في تشكيلة القوات الجوفضائية الروسية التي تتضمن الطائرات الاستراتيجية البعيدة المدى، الطائرات التكتيكية (المقاتلات والقاذفات)، الطائرات البحرية، الرادارات الطائرة، طائرات النقل العسكري، الطيران الميداني( المروحيات العسكرية)، الطائرات التدريبية،  وأخيرا طائرات الدفاع الجوي.

والدور الذي تلعبه طائرات الدفاع الجوي في ضمان أمن وسلامة الأجواء الروسية كبيرا، إذ أنها تحقق مراقبة الأجواء وحمايتها من أخطار محتملة من جانب العدو ومنعه من اختراق حدود الدولة، فضلا عن حماية المنشآت الاستراتيجية.

وتعتبر طائرات الاعتراض سلاحا رئيسيا ضمن قوات طائرات الدفاع الجوي، وبمقدورها تدمير أي طائرة اخترقت حدود الدولة الجوية أو إجبارها على الهبوط.

وتعتبر "ميغ – 31" طائرة اعتراضية أساسية في تشكيلة قوات الدفاع الجوي. وقد تم تزويدها في السنوات الأخيرة بصواريخ "كينجال" (الخنجر) الفرط الصوتية الخطيرة التي يمكن أن تحلّق نحو الهدف بسرعة تزيد عن 10000 كيلومتر في الساعة، الأمر الذي وسّع إلى حد بعيد طيف المهام التي تنفذها طائرات الاعتراض "ميغ – 31" التي صار بإمكانها توجيه ضربات جوية إلى أهداف جوية وليس للطائرات فقط كما كان في الماضي.

يضم طاقم "ميغ-31 " فردين (الطيار والملاح)، طول الطائرة 22.688 متر، ارتفاعها 6.150 مترا، باع جناحها 13.464 متر، سرعتها القصوى 2000 كيلومتر/ ساعة، مدة الوصول إلى ارتفاع  10000 متر نحو 7.9 دقيقة، مدى العمل القتالي 720 كيلومترا، الوزن عند الإقلاع 41000 كيلوغرام، الارتفاع الأعلى للتحليق 20600 متر.

تم تصميم "ميغ -35" في مطلع سبعينيات القرن الماضي، وهي تخصص لاعتراض الأهداف الجوية على ارتفاعات عالية. وقامت الطائرة بأول تحليق لها في مايو عام 1975، ودخلت الخدمة في القوات الجوية السوفيتية عام 1981.

وتم تزويدها بمدفع سداسي المواسير وصواريخ "جو – جو" و"جو-أرض" وفقا لنموذج طائرة مستخدم. وتعتبر "ميغ – 31" المطورة طائرة رئيسية حاملة لصاروخ "كينجال" الفرط الصوتي. وليس في العالم نظام للدفاع الجوي باستثناء "إس – 500" الروسي بمقدوره إسقاط هذا الصاروخ.  وتعمل "ميغ – 31" كوحدة تسريع من شأنها رفع سرعة الصاروخ حتى 3000 كلم/ساعة. 

إقرأ المزيد روسيا تصمم مقاتلة الاعتراض "ميغ – 41"

يذكر أن روسيا تعمل الآن على تطوير "ميغ – 31" التي ستتحول مستقبلا إلى "ميغ – 41" التي يمكن اعتبارها طائرة اعتراضية جوفضائية، أي يمكن استخدامها لإسقاط أهداف فضائية في مدار الأرض المنخفض.

ولا تزال "ميغ – 31" بعد إدخال تعديلات عليها تعتبر من أقوى الطائرات الحربية الروسية وخاصة بعد أن تم تزويدها برادار "زاسلون – إم" وصواريخ "جو – جو" من طراز "إر – 37" وصواريخ "كينجال" فرط الصوتية.

ويتوقع أن تصبح "ميغ – 41" مقاتلة فرط الصوتية وتستطيع أن تحلق في الفضاء القريب.

بينما لم تكشف وزارة الدفاع الروسية بعد عن مواصفاتها التقنية والتكتيكية، ويستبعد أن تحصل الطائرة على نسخ قابلة للتصدير إلى بلدان أخرى.

ويتوقع أن تزود "ميغ – 41"  بصواريخ "جو – جو" جديدة، مع العلم أن مدى عمل صاروخ "إر – 37" لا يفوق 400 كيلومتر.

ويمكن أن يبلغ مدى عمل صاروخ "جو – جو" الذي ستزود به "ميغ – 41" نحو 600 كيلومتر. وستقتبس "ميغ -41" من "ميغ – 31" بلا شك قدرتها على إسقاط الصواريخ المجنحة وقدرتها على تبادل المعلومات مع الرادارات الأرضية وطائرات الإنذار الراداري المبكر لاعتراض الطائرات الشبحية المعادية على مسافة مئات الكيلومترات. لكن دورها الاستراتيجي وإمكاناتها في مجال خوض الحرب الفضائية ستشكل خطورة كبيرة على الطائرات والأقمار الصناعية التابعة للناتو.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي طائرات ميغ طائرات الدفاع الجوی

إقرأ أيضاً:

«دبي لصناعات الطيران» توقع اتفاقيات نهائية لبيع حوالي 75 طائرة


دبي (الاتحاد)
أعلنت «دبي لصناعات الطيران»، مؤخراً اتفاقيات مع طرفين لبيع حوالي 75 طائرة، ولم يتم الإفصاح عن بنود الصفقات، التي من المتوقع إتمام اتمامها جميعاً قبل نهاية عام 2025.

وأفادت الشركة أن محفظة تضم نحو 50 طائرة من طراز Embraer E-JETS سيتم بيعها إلى شركة تأجير متخصّصة، فيما سيتم بيع محفظة ثانية تضم نحو 25 طائرة خارج خط الإنتاج إلى مستثمر مالي، على أن تقدم دبي لصناعات الطيران خدمات إدارة التأجير والأصول والدعم الفني.

أخبار ذات صلة «دبي لصناعات الطيران» تستكمل استحواذها على «نورديك أفييشن» بملياري دولار 85.8 مليون دولار أرباح «دبي لصناعات الطيران» خلال الربع الأول

وأوضحت الشركة أن الصفقات المعلنة ستسهم عند إتمامها في تقليل متوسط العمر المرجّح وزيادة متوسط مدة الإيجار المتبقية المرجّحة لأسطول طائرات الركاب لدى الشركة. ومن المتوقع أن يتكون الأسطول المعدّل للشركة بعد إتمام الصفقات من 45% طائرات بوينج، و42% طائرات إيرباص، و13% طائرات ATR. وتخضع بعض الصفقات للحصول على الموافقات التنظيمية وشروط الإغلاق المعتادة.

وقال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران: «تماشياً مع التزاماتنا المستمرة تجاه عملائنا وشركائنا، سوف تحقق هذه الصفقات عدة أهداف من خلال مواءمة تركيبة محفظتنا مع أنواع الطائرات المستهدفة التي أعلنّا عنها، وتعزيز الكفاءة الإجمالية لاستهلاك الوقود، وتقليل متوسط عمر الطائرات، وتمديد فترات الإيجار المتبقية للطائرات ضمن المحفظة».

مقالات مشابهة

  • بعد توقف كلي لكل خدماتها ..بيان جديد من الخطوط الجوية اليمنية
  • السيد القائد: نسعى لموقف أقوى إلى جانب فلسطين في معاناتها التي لم يسبق لها مثيل
  • «دبي لصناعات الطيران» توقع اتفاقيات نهائية لبيع حوالي 75 طائرة
  • إسرائيل تعلن تدمير آخر طائرة في مطار صنعاء
  • الدفاع الجوي الروسي يُدمّـ.ـر 15 طائرة مسيرة أوكرانية فوق كالوجا
  • الهند تطلق مشروعا لبناء مقاتلة شبحية بعد تصاعد التوتر مع باكستان
  • سباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراع
  • نظام “بوكروف” الروسي.. درع إلكتروني ضد الطائرات المسيّرة
  • روسيا: الدفاع الجوي اعترض ودمر 2331 طائرة هجومية أوكرانية
  • الإعلام العبري يحذر: إسرائيل قد تفقد توفقها الجوي أمام مصر