سمو الأمير ورئيس طاجيكستان يشهدان التوقيع على اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان الصديقة، اليوم في قصر لوسيل التوقيع على اتفاقية وعدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين.
فقد شهد سموه وفخامة رئيس طاجيكستان التوقيع على مذكرة تفاهم بين إدارة الحالات الطارئة والكوارث الطبيعية التابعة لوزارة الداخلية بدولة قطر ولجنة الحالات الطارئة والدفاع المدني التابعة لحكومة جمهورية طاجيكستان، وبرنامج تنفيذي بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر ووزارة التربية والعلوم في جمهورية طاجيكستان بشأن التعاون في مجال التعليم للأعوام 2024-2029، وبرنامج التعاون بين وزارة الخارجية في دولة قطر ووزارة الخارجية في جمهورية طاجيكستان للفترة 2024-2026، ومذكرة تفاهم في مجال تطوير المتاحف بين هيئة متاحف قطر في دولة قطر والمعهد الحكومي للمتحف الوطني في جمهورية طاجيكستان، وإعلان مشترك لتعزيز التعاون الثقافي بين وزارة الثقافة في دولة قطر ووزارة الثقافة في جمهورية طاجيكستان.
كما شهدا التوقيع على مذكرة تفاهم بين وحدة المعلومات المالية بدولة قطر وإدارة المراقبة المالية التابعة للبنك الوطني لطاجيكستان للتعاون الثنائي، واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل وعلى رأس المال بين حكومتي البلدين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال العمل الخيري والإنساني بين هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدولة قطر ووزارة تنمية الاقتصاد والتجارة بجمهورية طاجيكستان، ومذكرة تفاهم بين هيئة المناطق الحرة في دولة قطر ووزارة التنمية الاقتصادية والتجارة بجمهورية طاجيكستان.
حضر مراسم التوقيع عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.
وحضرها من الجانب الطاجيكي أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر طاجكستان حضرة صاحب السمو فی جمهوریة طاجیکستان التوقیع على تفاهم بین
إقرأ أيضاً:
سمو الأمير يتلقى اتصالاً هاتفياً من سلطان عمان
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة.
وخلال الاتصال أكد جلالة سلطان عمان تضامن بلاده مع دولة قطر وإدانتها الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية والذي يعتبر انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما شدد جلالة السلطان على رفض بلاده القاطع لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة دولة قطر ويقوض أمن واستقرار المنطقة، داعياً سمو الأمير إلى ضبط النفس و اللجوء إلى الحلول الدبلوماسية.
من جانبه أعرب سمو الأمير المفدى عن شكره لجلالة السلطان على مشاعره الأخوية الصادقة وتضامنه المقدر مع دولة قطر وشعبها.