وقال نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال حسين العزي " مازالت إجراءات صنعاء مقتصرة فقط على السفن المتجهة لموانيء فلسطين المحتلة".

وأضاف العزي " نحن حتى الآن لم ندرج سفن أمريكا وبريطانيا المبحرة للوجهات الأخرى حرصاً منا على خفض التصعيد".

واكد العزي الى انه في حال لمسنا أي تصعيد أمريكي فإننا سنفعل ذلك دون تردد دفاعاً عن النفس وهذا حقنا القانوني باعتبارنا بلد المضيق".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ترامب يدعو إيران إلى "مسار جديد وأفضل" وطهران ترد: لا نفاوض لإضاعة الوقت

تأتي هذه التصريحات المتبادلة في وقت تتسارع فيه الجهود الدولية لإنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه ترامب عام 2018، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران. اعلان

في مستهل زيارته إلى الشرق الأوسط، وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الاستثمار الأميركي-السعودي بالرياض، دعوة مباشرة إلى إيران لـ"سلوك مسار جديد وأفضل"، مشيرًا إلى رغبته في التوصل إلى اتفاق نووي جديد، يضمن أمن واستقرار المنطقة.

لكنه في المقابل، لم يُخفِ لهجته التصعيدية، محذرًا من أن بلاده ستلجأ إلى "أقصى درجات الضغط" في حال رفضت طهران هذه الدعوة.

وقال ترامب: "كما أظهرت مرارًا، أنا مستعد لإنهاء النزاعات الماضية وتأسيس شراكات جديدة من أجل عالم أكثر استقرارًا، حتى لو كانت خلافاتنا عميقة".

Relatedبعد الإعلان عن رفع العقوبات.. البيت الأبيض: ترامب سيقول "hello" لأحمد الشرع "بالله لا تصبوا هالقهوة" ترامب يرفض مرتين تناول فنجان قهوة في السعودية فما القصة؟

وأضاف: "إذا رفضت القيادة الإيرانية غصن الزيتون هذا، فلن يكون أمامنا خيار سوى فرض أقصى درجات الضغط ودفع صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر."

وأوضح أن الولايات المتحدة تراقب بقلق التسارع في البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن "الوقت ينفد"، على حد تعبيره.

وجاءت هذه التصريحات بعد أيام من جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة، أرسلت خلالها واشنطن مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف لعقد لقاءات مع مسؤولين إيرانيين، في محاولة لإحياء المسار التفاوضي.

وفي أول رد رسمي، شدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، على أن بلاده دخلت المفاوضات بـ"نية جادة"، نافيًا استخدام الحوار كأداة لكسب الوقت.

وقال بقائي في مؤتمر صحفي بطهران: "دخولنا في المفاوضات كان جديًا، ولم نستخدم التفاوض أبدًا كوسيلة لإضاعة الوقت. نحن نتحرك بدقة كاملة، ووفق تعليمات محددة من القيادة، ونراقب عن كثب سلوك الطرف الآخر لاتخاذ القرار المناسب في كل مرحلة."

وأكد بقائي أن الحصول على ضمانات أمنية يمثل شرطًا أساسيًا لأي اتفاق محتمل، مضيفًا: "أوضحنا منذ البداية أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق دون التزامات واضحة ومحددة، تضمن حقوق إيران ومصالحها."

تأتي هذه التصريحات المتبادلة في وقت تتسارع فيه الجهود الدولية لإنقاذ ما تبقى من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحب منه ترامب عام 2018، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ماكرون يدعو لاستجابة إنسانية وسياسية تجاه غزة
  • صيف الأولاد..بين دفء العائلة وتحديات الوقت الضائع
  • FP: ترامب لا يتبع النهج المنصوص عليه تجاه إسرائيل
  • الصحة العالمية: الوقت ينفد لإنقاذ الأرواح في غزة
  • تحليل- ولي العهد السعودي يعيد ضبط البوصلة الخليجية تجاه الحوثيين
  • تشيزني: زوجتي تقرر مستقبلي مع برشلونة
  • سندرلاند وشيفيلد في «ملحق الصعود» إلى «البريميرليج»
  • كيف تعرف الوقت المناسب لشراء إطارات جديدة
  • ترامب يدعو إيران إلى "مسار جديد وأفضل" وطهران ترد: لا نفاوض لإضاعة الوقت
  • سلوك مغاير لـ ترامب تجاه المنطقة.. ما انعكاساتُه على غزة؟