وزير التعليم يرعى ختام منافسات هاكاثون الابتكار الصحي الرابع في “كاساو”
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان رئيس مجلس شؤون الجامعات اخُتتمت اليوم، بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية “كاساو” فعاليات هاكاثون الابتكار الصحي في نسخته الرابعة الذي نظمته الجامعة خلال المدة من 19- 22 يناير 2024م، بالتعاون مع شركاء كاساو في الهاكاثون الصحي بنسخته الرابعة “وزارة التعليم ممثلة في وكالة البحث والابتكار، والهئية السعودية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” والهيئة السعودية للملكية الفكرية والهيئة العامة للغذاء والدواء”.
وثمّن معالي رئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي رعاية معالي وزير التعليم لهذا التجمع الابتكاري الذي يأتي امتداداً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من دعم كبير لقطاع التعليم والقطاع الصحي، مبيناً أن تنظيم هذا البرنامج يأتي انطلاقاً من دور الجامعة في تنمية القدرات البشرية وتعزيز الشخصية السعودية، وتحفيز الطلاب على الابتكار ودفعهم نحو التميز في مجالات المستقبل كالذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وتطبيقات الجيل الخامس وربطها تقنياً بالمجالات الصحية لتتسق مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وأشار معاليه إلى أن هذه النسخة حظيت بمشاركة ما يزيد على “10.000” مشارك يمثلون الجامعات السعودية الحكومية والخاصة وتم تقديم “1035” مشروعاً ابتكارياً تم تقييمها من قبل محكمين محليين ودوليين من ذوي الخبرة في هذا المجال.
اقرأ أيضاًالمجتمع“زين السعودية” توقع مذكرة تفاهم مع شركة “ماكسيموس” لتمكين الطاقات الوطنية الشابة
بعدها كرّم معالي وزير التعليم الفرق المشاركة الفائزة في مسار المعرض الابتكاري، حيث كان المركز الأول من نصيب جامعة الملك عبدالعزيز، ونالت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل المركز الثاني، فيما فازت جامعة تبوك بالمركز الثالث، كما كرم معاليه في مسار الهاكاثون الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى التي حصلت فيها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على المركز الأول، فيما كان المركز الثاني لجامعة جدة، في حين كان المركز الثالث لجامعة الباحة.
واطلع معالي وزير التعليم بمعية معالي رئيس الجامعة على ما يقدمه المعرض الابتكاري من أفكار ابتكارية واعده تهدف إلى ربط التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في تعزيز مجالات الرعاية الصحية.
يذكر أن هاكاثون الابتكاري الصحي يضم العديد من الربامج الإثرائية مثل منافسات الهاكاثون، والمخيم التقني، والمعرض الابتكاري، والمسابقة العلمية، ومعرض رواد الأعمال، إضافة إلى جلسات نقاشية مع رؤساء مراكز الابتكار، وقد شهدت منافسات الهاكاثون تفاعلاً واسعاً من الفرق الطلابية المشاركة في 8 مسارات هي: سلامة الطرق وصحة الفرد، الأخطاء الطبية، التحول الداخلي للمستشفى، التكنولوجيا الحيوية في صناعة الأدوية، الرعاية العاجلة والخدمات الطبية الطارئة، جودة التدريب المهني الصحي وكفاءة الطواقم الطبية، استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الصحة، الميتافيرس في الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية معالی وزیر التعلیم
إقرأ أيضاً:
هيئة المتاحف تطلق المرحلة الأخيرة من معرض “روايتنا السعودية” في جدة
البلاد (جدة)
أطلقت هيئة المتاحف أمس المرحلة الأخيرة من المعرض التفاعلي المتنقّل “روايتنا السعودية.. نافذة على المتاحف”، الذي يستمر حتى 13 ديسمبر الجاري، وذلك بالحديقة الثقافية المطلة على بحيرة الأربعين بمدينة جدة، تزامنًا مع فعاليات متحف طارق عبدالحكيم، الشريك الثقافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي. ويقدم المعرض، تجربة تفاعلية متكاملة تجمع التقنية والفن؛ لإبراز مقتنيات المتاحف الإقليمية بصورة مبتكرة، إضافة إلى عروض سينمائية وموسيقية استثنائية من المشهدين المحلي والعالمي، وتجربة مبتكرة وغير مسبوقة في المملكة لعرض مقتنيات المتاحف الإقليمية عبر تقنيات حديثة تجمع الوسائط الرقمية، والتصميم الحركي، والمؤثرات الصوتية. ويعرض في محطته الأخيرة إحدى عشرة قطعة أثرية مختارة، أُعيد تقديمها رقميًا داخل بيئة تفاعلية مصمّمة بعناية لتحقيق التوازن بين الأصالة والتجديد.
وسبق أن انطلقت جولة المعرض من مدينة بريدة في منطقة القصيم، واستُكملت الرحلة في متحف قصر المصمك بالرياض ثم في نجران، وتختتم حاليًا بجدة، حيث يُعاد تصميم كل محطة بما يتواءم مع خصوصية المكان، وتنوّع المقتنيات. ويُعد معرض “روايتنا السعودية” حلقة ربط الماضي بالحاضر والمستقبل، إذ يسهم في إعادة تعريف دور المتاحف من أماكن عرض تقليدية إلى منصات نابضة للتفاعل المعرفي والإبداعي.
وتأتي هذه المبادرة انسجامًا مع إستراتيجية قطاع المتاحف؛ بهدف تحويل المتاحف إلى مراكز ثقافية حيوية تدعم التنمية الثقافية والاجتماعية.
وبيّنت الهيئة أن المشروع يأتي ضمن جهودها لرفع الوعي بالتراث الوطني، وتقديمه بأساليب مبتكرة تلائم تطلعات الأجيال الجديدة، بما يوفر تجربة حسية وبصرية وسمعية متكاملة، تعكس غنى الموروث الثقافي السعودي. ويُفعل متحف طارق عبدالحكيم، بصفته الراعي الثقافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، الحديقة الثقافية المطلة على بحيرة الأربعين عبر عروض سينمائية استثنائية تُعرض لأول مرة، وجلسات غنائية فريدة تربط الموسيقى السعودية بالعالمية، إلى جانب فعاليات متنوعة تناسب جميع أفراد العائلة تشمل: المعارض، والألعاب وغيرها من التجارب التفاعلية. وأطلق متحف طارق عبدالحكيم فعاليته الجديدة تحت عنوان “الحديقة الثقافية”، في احتفاء خاص بإرث خالد يمتد عبر الأجيال، إذ تعيد الفعالية تقديم مجموعة من الألحان والعروض التي شكّلت جزءًا مهمًا من الذاكرة الفنية السعودية، لتُعزف بروح جديدة، ونغمة تنبض بالحياة مرة أخرى.
وتقدّم الفعالية صورًا فنية تُعيد رسم حكاية الإبداع الأصيل، من خلال تجربة تدمج بين الأصالة والحداثة في توليفة واحدة، لتفتح أمام الزوار آفاقًا من التجريب الموسيقي، والرؤى الفنية المتجددة. وتسعى المبادرة إلى تعزيز قيمة الإرث الموسيقي الوطني، وإبرازه بأساليب حديثة، ضمن رؤية ثقافية تسلط الضوء على أهمية حفظ التراث، وإعادة تقديمه بطرق مبتكرة تواكب الذائقة الفنية الحالية.
يُذكر أن فعالية “الحديقة الثقافية” تقدم تجربة استثنائية للزوار تمزج بين الإبداع والأصالة في إطار فني حديث، والجمع بين التجربة الفنية المتكاملة، والعروض السينمائية والموسيقية والأدائية، إلى جانب الجلسات الحوارية، بما يمنح الزوار تجربة ثرية ومتنوعة تبقى عالقة في الذاكرة، وتنسجم مع روح المتحف وطابعه المعاصر.