لميس الحديدي: اتحاد الكرة لم يحسن التعامل مع أزمة محمد صلاح
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن اليوم يشهد مباراة منتخب مصر مع فريق كاب فردي في أمم إفريقيا بثالث مباراة في النسخة والخيارات إما العبور أو الرحيل بعد تعادل لمباراتين وأداء باهت.
وأضافت «الحديدي»، خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة «أون»: «الفوز يؤهلنا لدور الـ16 أما التعادل والخسارة هتدخلنا في حسبة شديدة التعقيد».
وقالت الحديدي: «غياب محمد صلاح أصاب الجمهور بصدمة وغضب من محمد صلاح والغضب ليس فقط من صلاح ولكن من اتحاد الكرة الذي لم نعرف منه أي شيء عن تفاصيل الإصابة والمغادرة بل عرف الجمهور من الصحافة البريطانية ومن وكيل محمد صلاح».
إصابة صلاح أكثر صعوبةوواصلت: «إصابة صلاح أكثر صعوبة لأنها ليست فقط شد في العضلة الخلفية كما قال الاتحاد المصري لكرة القدم ولكن قد تصل إلى تمزق في العضلة الخلفية وبالتالي تصل فترة العلاج لمدة 3 أو 4 أسابيع».
وتابعت: «اللي عاوز يعرف أي أخبار عن المنتخب بقى يتابع الصحافة الأجنبية البريطانية واللي عاوز يتابع أخبار صلاح يتابع رامي عباس وكيل اللاعب أو نادي ليفربول الذي كشف حقيقة الإصابة حيث إن ليفربول طلب أشعة صلاح ووجد أن الإصابة مش زي ما بيقول اتحاد الكرة المصري ولا أطباء الاتحاد، مش عارفة الاتحاد ممكن خايف يقلقنا فقال إنها إصابة بسيطة وتحتاج مساج بسيط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح المنتخب لميس الحديدي محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
تأييد الحكم بسجن رئيس اتحاد الكرة التشيكي بتهمة الاحتيال
براغ (أ ب)
أخبار ذات صلة
أيدت محكمة استئناف بالعاصمة التشيكية براغ حكماً صادراً عن محكمة أول درجة، أدان ميروسلاف بيلتا، الرئيس السابق للاتحاد التشيكي لكرة القدم، بالاحتيال، وقضت بسجنه خمسة أعوام ونصف العام.
وأكدت محكمة براغ العليا، اليوم الأربعاء أيضاً وجوب دفع بيلتا غرامة قدرها 5 ملايين كرونة تشيكية (227 ألف دولار)، رغم إلغاء حظره من تولي أي منصب تنفيذي لمدة خمس سنوات.
وفي القضية نفسها، تم الحكم على سيمونا كراتوشفيلوفا، نائبة وزير التعليم السابقة، بالسجن ست سنوات، ومنعها من تولي أي منصب عام لمدة ست سنوات، وغرامة قدرها مليوني كرونة تشيكية (90 ألف دولار).
ولا يزال باستطاعة الثنائي الاستئناف ضد الحكم وإثبات براءتهما، حيث يمكن الطعن على الأحكام، التي صدرت اليوم بشكوى استثنائية، لكن ذلك لن يؤخر تنفيذها، فيما صرح بيلتا بأنه سيتشاور مع محاميه بشأن الخطوات التالية. وتعود القضية إلى عام 2017 عندما دهمت الشرطة مقر الاتحاد التشيكي لكرة القدم ومكاتب نادي إف كي جابلونك، وهو نادٍ إقليمي مملوك جزئيا لشركة خاصة لبيلتا.
وكشف الادعاء العام عن أن سبب المداهمات هو التحقيق في احتيال مشتبه به تورط فيه بيلتا فيما يتعلق بأموال الدعم الحكومي.
ووفقاً للمحكمة، استغل بيلتا علاقته الشخصية بكراتوتشفيلوفا للتأثير على من سيحصل على إعانات حكومية بقيمة 176 مليون كرونة تشيكية (8 ملايين دولار).
واستقال بيلتا من الاتحاد التشيكي لكرة القدم بعد شهر من احتجازه في مايو 2017، كما تقدمت وزيرة التعليم كاترينا فالاتشوفا باستقالتها بسبب الفضيحة، علماً بأنها كانت شاهدة وليست مشتبها بها.