هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة «الأبيض الأولمبي» و«أسود الرافدين».. فض الاشتباك في «الدولية الرباعية» العراق يشيِّع عشرات من ضحايا «داعش» بعد 10 سنوات من إعدامهم

تسعى القوى السياسية العراقية داخل «الإطار التنسيقي» إلى حسم الجدل بشأن المرشح لتولي منصب رئيس البرلمان خلال الأيام القليلة القادمة.
وقالت مصادر سياسية: «إن قادة الإطار التنسيقي سيعقدون اجتماعاً مهماً وحاسماً، من أجل الوصول إلى تفاهم واتفاق بشأن حسم ملف انتخاب رئيس البرلمان العراقي، خصوصاً بعد الانقسام والخلاف الكبير ما بين قوى الإطار خلال الجلسة الأخيرة للبرلمان».


وبينت المصادر أن «قادة الإطار التنسيقي سيسعون من خلال هذا الاجتماع إلى توحيد مواقفهم بدعم مرشح واحد لرئاسة مجلس النواب، وكذلك تحديد موعد جلسة انتخاب الرئيس الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة».
 ورفع مجلس النواب، في الرابع عشر من الشهر الحالي جلسته دون انتخاب رئيس جديد للبرلمان، فيما قدم عرضاً للتصويت على إضافة فقرة تعديلات ضمن النظام الداخلي للمجلس.
وادرج التصويت على إعادة هيئة رئاسة مجلس النواب كما كانت سابقاً بدل الرئيس، حسب ما عدله رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، ما تسبب بخلافات ومشادات كلامية، رفعت على إثرها الجلسة دون انتخاب الرئيس الجديد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العراق البرلمان العراقي مجلس النواب العراقي رئیس البرلمان

إقرأ أيضاً:

مصدر سياسي:الزعامة الإطارية ما زالت تتحرك في الظلام الإيراني

آخر تحديث: 30 نونبر 2025 - 12:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر سياسي ،الأحد، إن القوى الشيعية امامها اختبارًا مزدوجًا: فمن جهة تريد الحفاظ على علاقاتها التاريخية مع إيران، ومن جهة أخرى تدرك أن العراق لا يمكنه إدارة اقتصاده من دون العلاقة مع الولايات المتحدة والخليج. ومن جهة ثالثة ترى أمامها إدارة أمريكية لا تخفي شروطها، وتشير بوضوح إلى أن بقاء قوى مرتبطة بطهران في مواقع حساسة سيجعل أي تعاون مالي أو أمني مهددًا أو محدودًا. وهذا كله يحدث بينما لا تزال مفاوضات تشكيل الحكومة في بداياتها، وفي وقت قد يؤدي أي خطأ تقدير إلى تحويل العراق من لاعب محتمل إلى ساحة جديدة للصراع الإقليمي.وفي النهاية، يبدو أن السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان العراق سيبقى مع إيران أو يذهب نحو العرب أو يتقارب مع الأميركيين، بل كيف سيدير هذه المرحلة دون أن يكرر تجارب دول تجاهلت المتغير الإقليمي حتى فُرض عليها المسار بالقوة. فالخطر ليس في المحور، بل في العمى السياسي الذي يجعل الدولة تتحرك متأخرة عن لحظة العالم من حولها، وعندها يكون الثمن دائمًا أعلى بكثير مما تتوقعه القوى التي اعتقدت أنها تتحكم بالإيقاع.

مقالات مشابهة

  • تحالف العزم:السامرائي الأقرب لرئاسة البرلمان المقبل
  • اجتماع هام في الزمالك خلال ساعات لحسم ملف المدير الفني
  • محمود مسلم: توجيهات الرئيس السيسي بشأن خروقات المرحلة الأولى من انتخابات البرلمان 2025 غير مسبوقة
  • مصدر سياسي:الزعامة الإطارية ما زالت تتحرك في الظلام الإيراني
  • مرشح التسوية ..تكتيك سياسي أم عجز عن الحسم؟
  • رئيس مجلس النواب يلتقي رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي
  • رئيس بلا طموح سياسي: استراتيجية الإطار التنسيقي لتجنب التشرذم
  • نائب رئيس البرلمان المغربي: حل الدولتين المدخل الأساسي لاستعادة الأمن بالمتوسط
  • المفوضية توضح حقيقة التصريحات المنسوبة لها حول «بيان البرلمان»
  • رئيس وزراء بمنصب مدير عام تنفيذي لحاكمية الإطار