4 أنواع ملح تعالج الأرق وضغط الدم وأمراض القلب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يعد الملح أحد أكثر البهارات استخدامًا، ويعتاد بعض الأشخاص على إضافة الكثير من الملح إلى الطعام، لكن الإفراط في الملح غير صحى تماما لأنه قد يسبب أضرارا كثيرة مثل ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل في الجسم ومشاكل الكلى وقصور عضلة القلب، لكن هناك أنواع أخرى من الملح لا يعرفها الكثيرون، وفقا لموقع “Science direct” نستعرضها لكم وفوائدها.
1- الملح الأسود
يوصى به الخبراء باعتباره بديل صحي أكثر من الملح" ،يتميز الملح ذو اللون الرمادي الوردي إلى إضافة نكهة للأطباق ،ومن المعروف أيضًا أن له خصائص تزيل تجلط الدم وتزيل السموم، وربع ملعقة صغيرة من الملح الأسود تضاف إلى الماء الدافئ في الصباح؛ تساعد على إزالة السموم من الجسم.
2- ملح البحر
الكثير من الناس يعتبرون ملح البحر أكثر صحة من ملح الطعام، ومع ذلك، فقد تم ربط الاستهلاك المفرط للصوديوم بارتفاع مستويات ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويجري تصنيعه من خلال عملية التبخر، ويعتبر من أنقى أشكال الملح التي يتم الحصول عليها بشكل طبيعي من مياه البحر.
3- ملح الهيمالايا الوردي
يساعد هذا الملح الرياضيين في الحفاظ على عضلاتهم ناعمة، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من تقلصات العضلات والصداع، فإنه سيكون الملح المثالي، يكون لونه ورديا فاتحا بسبب وجود أكسيد الحديد فيه، ما يميز الملح هو أنه بدلاً من خلطه أثناء الطهي، يتم رشه فوق الخضار لتعزيز النكهة.
4- ملح الكرفس
ملح الكرفس هو في الأساس مزيج من ملح الطعام العادي مع نبات يسمى الكرفس.
يساعد في مكافحة السرطان وأمراض القلب ومثاليا لمرضى السكر وارتفاع ضغط الدم.
لكنه ملح الكرفس غير آمن للنساء الحوامل، لأنه قد يتسبب في انقباض الرحم ويسبب الإجهاض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملح ضغط ضغط الدم البهارات ملح الطعام اضرار الملح فوائد الملح انواع الملح ضغط الدم من الملح
إقرأ أيضاً:
اضطراب قلبي شائع يهدد بـ”السكتة الدماغية”!
إنجلترا – يعد الرجفان الأذيني أحد أكثر اضطرابات نظم القلب شيوعا، حيث يفقد القلب قدرته على النبض بكفاءة، ما يعيق ضخ الدم بشكل كاف إلى الجسم مع كل نبضة.
وهذه الحالة ليست مجرد اضطراب عابر، بل تهديد صحي يتطلب تدخلا طبيا دقيقا لتجنب مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة الدماغية.
وتكمن خطورة الرجفان الأذيني في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث ترتبط واحدة من كل سبع سكتات بهذا الاضطراب. ويكمن السبب الرئيسي في تكوّن جلطات دموية في الغرف العلوية للقلب، وخاصة في الزائدة الأذينية اليسرى، وهي امتداد يشبه الكيس داخل الأذين الأيسر.
وتنشأ نحو 90% من حالات السكتات الناتجة عن الرجفان الأذيني من جلطات في هذه المنطقة. وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة التقدم في العمر، والجنس، وارتفاع ضغط الدم، والتاريخ السابق للسكتات الدماغية، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الشريان التاجي، والسكري. وهذه العوامل تجعل من الضروري فهم الحالة بعمق واتخاذ خطوات استباقية للعلاج.
ولعلاج الرجفان الأذيني، يعتمد الأطباء على ثلاثة محاور رئيسية:
1. العلاج الدوائي
يعد الخط الأول لإدارة الأعراض والوقاية من السكتة الدماغية، وتشمل الأدوية:
– مميعات الدم للوقاية من الجلطات
– أدوية تنظيم سرعة ضربات القلب (مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم)
– أدوية استعادة النظم الطبيعية للقلب (مضادات اضطراب النظم)
2. تقويم نظم القلب (Cardioversion)
يُجرى في المستشفى تحت التخدير، حيث يتم إعادة ضبط إيقاع القلب باستخدام صدمة كهربائية. ومع ذلك، قد يعود الرجفان الأذيني مرة أخرى، مما يستدعي الاستمرار في تناول الأدوية مدى الحياة.
3. الإجراءات التدخلية
يتم تقديم هذه الخيارات للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، وتشمل:
– إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى (Left Atrial Appendage Occlusion): إجراء طفيف التوغل يُغلق الزائدة الأذينية اليسرى (مصدر معظم الجلطات) باستخدام قسطرة وزرع جهاز خاص، مما يقلل خطر السكتة الدماغية دون الحاجة إلى مميعات الدم طويلة الأمد. يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي.
– الاستئصال بالقسطرة (Ablation): يتم تدمير الأنسجة المسببة للاضطراب عبر القسطرة باستخدام الحرارة أو البرودة لاستعادة النظم الطبيعي.
– الاستئصال بالحقل النبضي (Pulsed Field Ablation – PFA): تقنية جديدة تستخدم نبضات كهربائية دقيقة تستهدف الأنسجة غير الطبيعية دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة، مما يقلل وقت العملية والتعافي ويوفر حماية أكبر.
– الاستئصال الهجين (Hybrid Ablation): خيار مثالي للحالات المستعصية أو المزمنة (أكثر من عام)، يجمع بين تقنيات القسطرة والجراحة عبر خطوتين: جراحة طفيفة التوغل لاستئصال الأنسجة من الخارج، وقسطرة لمعالجة الأنسجة من الداخل. وهذه الطريقة تحقق نتائج ممتازة في استعادة النظم الطبيعية للقلب.
ومع تعدد الخيارات العلاجية، يمكن لمرضى الرجفان الأذيني إدارة حالتهم بفعالية، خاصة مع التطورات الحديثة مثل الاستئصال بالحقل النبضي والاستئصال الهجين، والتي تقدم حلولا أكثر أمانا ودقة. وينصح المرضى بمناقشة خياراتهم مع فريق متخصص في أمراض القلب لاختيار الأنسب لحالتهم.
المصدر: ميديكال إكسبريس