غزة .. حركة نزوح كبيرة من خان يونس إلى رفح
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
سرايا - واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين قصف خان يونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة والتي يتركز فيها العدوان منذ أسابيع، فيما دعت عائلات المحتجزين حكومة بنيامين نتنياهو إلى التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراحهم.
ونقلت "المملكة" عن مراسلها أنّ حركة نزوح كبيرة يشهدها القطاع من خان يونس نحو رفح المدينة الحدودية مع مصر، مشيرًا إلى انقطاع كلي لشبكات الاتصالات والإنترنت في عدة مناطق بقطاع غزة.
وبحسب "المملكة "فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصر تقريبا مدينة خان يونس في عملية الالتفاف التي نفذتها آلياته ما ينذر بأوضاع كارثية ستصيب النازحين، فضلًا عن النظر إلى بلاغات عن عشرات جثامين الشهداء في شوارع المناطق الغربية لمدينة خان يونس جراء القصف الإسرائيلي العنيف.
في موازاة ذلك، يزداد الضغط على إسرائيل تحضيرا لخطة ما بعد الحرب تشمل إقامة دولة فلسطينية.
وأكد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الاثنين، وفي مقدمتهم الوزيرة الألمانية أنالينا بيربوك أن على إسرائيل أن توافق على حل وفق مبدأ الدولتين لضمان أمنها، وذلك قبل أن يلتقوا على حدة في بروكسل مع نظيريهم الفلسطيني والإسرائيلي.
ميدانيا، أفاد شهود قبل ظهر الاثنين بقصف إسرائيلي كثيف على خان يونس واشتباكات عنيفة بين جنود إسرائيليين ومقاتلين من حركة حماس قرب جامعة الأقصى ومستشفى ناصر في خان يونس.
وأفادت حركة حماس التي أشارت إلى استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي خمس منشآت تضم ثلاثين ألف نازح، بأن "120 شخصا" استشهدوا في المناطق المذكورة "في الساعات الأخيرة".
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سيطر على مراكز قيادة لحماس في خان يونس.
في باحة مستشفى ناصر في خان يونس، حيث تقول إسرائيل إن مسؤولين في حماس يختبئون، قام فلسطينيون بمواراة أربعين جثة في مقبرة جماعية، وفق تلفزيون فرانس برس.
وقالت سعدية أبو تيمة "لقد ألقوا قنابل غاز علينا وتسببوا باختناق العديد من الأشخاص". وروت أنها حملت ابنتها التي أصيبت بالاختناق ليلا إلى المستشفى، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: هدف إسرائيل من عربات جدعون هو التهجير لا الأمن
حذر زيد تيم أمين سر حركة فتح بهولندا، من أن دولة الاحتلال تنفذ خطة ممنهجة لتقسيم قطاع غزة إلى كانتونات صغيرة، في إطار عملية «عربات جدعون»، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي للقطاع وإخضاع السكان لسيطرة أمنية صارمة، وليس الأمن.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال يسعى إلى السيطرة على مساحة تتراوح بين 70 إلى 75% من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا يأتي ضمن رؤية استراتيجية تستند إلى أبعاد دينية وتاريخية، وتهدف إلى فرض "غزة الصغيرة"، وهي نسخة مختزلة من القطاع يسهل التحكم فيها.
وتابع، أنّ الاحتلال يقوم بتجريف المناطق التي تصلح للاستخدام كنفق أو إقامة بنية تحتية مقاومة، وذلك ليس فقط لتأمين حدوده، بل لعزل التجمعات السكانية ضمن مناطق مغلقة، يمكن التعامل معها أمنيًا بشكل منفصل.
وذكر، أنّ الهدف هو إنشاء مجمعات ومناطق توزيع خاضعة لسيطرة إسرائيلية مباشرة أو عبر مؤسسات دولية، كمقدمة لإلغاء دور وكالة الأونروا التي تخدم أكثر من 8 ملايين لاجئ فلسطيني، واستبدالها بهيئات جديدة على رأسها مسؤولون أمريكيون مثل ديفيد، المكلف بإدارة ملف الإغاثة العالمية، لافتًا، إلى أنّ الوضع الإنساني في غزة يزداد تدهورًا، حيث تعاني المنطقة من مجاعة حقيقية، وبدأت تظهر مؤشرات واضحة على أزمة غذائية خانقة، تتجلى في مقاطع مصورة تُظهر أشخاصًا لم يتناولوا الطعام لأيام متتالية.