حركة المجاهدين الفلسطينية تدين الاعتداء على اليمن وتؤكد: أمريكا تصر على الإيغال في دم أمتنا العربية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية العداون الأمريكي البريطاني على صنعاء، مؤكدة وقوفها مع اليمن.
وقال الحركة في بيان لها: ندين بشدة استمرار العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن الشقيق والذي جاء لحماية المجرمين الصهاينة الذين يرتكبون جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، نجدد وقوفنا مع اليمن العزيز شعبنا وثورة وقيادة وجيشاً ونثمن تمسكهم التاريخي بموقفهم الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته والرافض للظلم والحصار والعدوان الذي يتعرض له بالرغم من المؤامرات والعدوان والحصار الذي يتعرض.
وأضاف البيان: إستمرار الجيش اليمني بتمسكه بفرض الحصار البحري على التجارة الصهيونية يقوم بأنبل وأشرف تدخل عسكري إنساني لرفع الظلم عن أهل غزة، الذين يتعرضون للقتل والتجويع والحصار في ظل فشل وتواطؤ المؤسسات الدولية وعجزها عن حمايتهم أو دفع الظلم عنهم .
ولفتت الحركة إلى أن الإدارة الأمريكية تصر على الإيغال في دم أمتنا العربية والإسلامية وتجييش التحالفات لحماية القتلة الصهاينة وانتهاك حقوق الأمة وسيادتها على أراضيها في ظل صمت وتخاذل مطبق ..
ودعت لتعزيز الموقف الموحد لكل أحرار أمتنا للتصدي للعدوان الأمريكي الدولي والضغط على مصالح المجرميين حتى كسر العدوان في فلسطين واليمن وسائر أمتنا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة المجاهدين الفلسطينية اليمن صنعاء العدوان الأمريكي البريطاني قطاع غزة الجيش اليمني الصهاينة فلسطين
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير .. المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين اقتحام الاحتلال مقر أونروا
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة القدس الشرقية المحتلة، ومصادرة معدات تابعة للوكالة وطاقمها، بما في ذلك هواتف عناصر أمن الأمم المتحدة.
وقالت المنظمة، إن قوات الاحتلال رفعت علمها فوق مقر الوكالة في خطوة وصفتها بأنها "تحدٍّ سافر" لقواعد القانون الدولي، وفي مقدمتها اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة لعام 1946، مؤكدة أن خرق هذه الاتفاقية قد يفتح الباب أمام مراجعة عضوية الدول في الأمم المتحدة بالتعليق أو الطرد.
وحذّرت المنظمة من أن التراخي الدولي تجاه الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في حق الفلسطينيين، سواء ما يتعلق بالقانون الدولي أو القانون الإنساني الدولي أو قانون حقوق الإنسان.
وأكدت أنه يشجع سلطات الاحتلال على التمادي، ويضعف الالتزام العالمي بإنهاء الاحتلال، ويزعزع الإيمان بفعالية القانون الدولي، ما يتيح للمعتدين تكرار جرائم سبق أن دفعت الإنسانية أثماناً باهظة لتجنبها.
وأكد المحامي علاء شلبي، رئيس مجلس أمناء المنظمة، أن عدم التزام الاتحاد الأوروبي بواجباته وفق اتفاقية الشراكة مع الاحتلال يوفر "ممراً آمناً" لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية وإفلات مرتكبيها من العقاب.
كما انتقد شلبي "الدعم الأمريكي غير المحدود للاحتلال"، معتبراً أنه يضع الإدارة الأمريكية في خانة "الشريك الكامل" في الفظائع، بما فيها جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
وأضاف شلبي، أن المنظمة حذّرت منذ عام 1995 من محاولات استهداف وكالة الأونروا ضمن مساعٍ لإلغاء رمزيتها المرتبطة بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض، مشدداً على أهمية استمرار الدعم العربي والدولي للوكالة وتمكينها من أداء برامجها التي تخدم غالبية السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وجددت المنظمة تأكيدها على رفض أي محاولات للالتفاف على القواعد الآمرة للقانون الدولي في سياق تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2803)، مؤكدة أن أي إجراءات تخالف تلك القواعد تعتبر باطلة، ومشددة على أن إنهاء الاحتلال يجب أن يكون في صدارة الجهود المرتبطة بتنفيذ القرار.
كما أدانت المنظمة الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والضفة الغربية، محذرة من أن الانتهاكات الجارية باتت تقترب بشكل خطير من استكمال أركان جريمة الإبادة الجماعية، في ظل ما تشهده المنطقة من عمليات هدم وتهجير قسري وملاحقات وقتل خارج نطاق القانون واعتقالات واسعة، وفي القلب من ذلك التوسع الاستيطاني غير القانوني.