الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من توريد قنابل لأوكرانيا وتدعو لوقف استخدامها
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال نائب الممثل السامي لشئون نزع السلاح، أديديجي إيبو، إن توريد واستخدام الذخائر العنقودية أثناء النزاع الأوكراني يشكل مصدر قلق بالغ للأمم المتحدة ويجب وقف استخدامها على الفور، صرح بذلك نائب الممثل السامي لشؤون نزع السلاح، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا الذي دعت إليه روسيا.
وقال "إن التقارير عن توريد واستخدام الذخائر العنقودية طوال فترة النزاع مثيرة للقلق للغاية.
وأضاف أن "الإمدادات العسكرية ونقل الأسلحة والذخيرة إلى القوات المسلحة الأوكرانية مستمرة. وبحسب المعلومات المتاحة، تضمنت هذه الإمدادات أسلحة ثقيلة، بما في ذلك الدبابات القتالية والمركبات المدرعة والطائرات والمروحيات وأنظمة المدفعية ذات العيار الكبير وأنظمة الصواريخ".
وشدد إيبو على "أن أي عملية تسليم للأسلحة يجب أن تتم وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أوكرانيا الذخائر العنقودية
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي: هجمات الاحتلال على حماة قوافل المساعدات فتحت الباب لنهب الإمدادات في غزة
القدس المحتلة - ترجمة صفا
قال المؤرخ الفرنسي "جان بيير فيليو"، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته "مؤرخ في غزة" التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفق ترجمة وكالة "صفا": "شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية".
وأشار في روايته، إلى أن "جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات".
وأوضح أن "إسرائيل" عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن "إسرائيل" سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع "صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض".
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.