مراد يُشدد على توسيع التعاون الدولي إلى مواجهة التحديات الأمنية الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شدد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، على أهمية علاقات التعاون الدولي إلى ما يرتبط بمواجهة التحديات الأمنية الجديدة والوقاية وتسيير الأخطار الكبرى.
وجاء هذا خلال إشراف وزير الداخلية، نهاية الأسبوع الفارط على اجتماع خصص لتقدم ملفات التعاون الدولي. بحضور الإطارات المركزية للوزارة.
وخلال اللقاء، شدّد الوزير على أهمية توسيعها إلى ما يرتبط بمواجهة التحديات الأمنية الجديدة والوقاية وتسيير الأخطار الكبرى. وعصرنة الخدمات العمومية وتعزيز القدرات و الحكامة المحلية التشاركية، علاوة على جاذبية الأقاليم والتنمية الاقتصادية المحلية. والانتقال الطاقوي بالجماعات المحلية مشيرا أن الاستلهام من التجارب الناجحة في إطار توجهات الدبلوماسية الجزائرية. من شأنه أن يحمل أثرا إيجابيا في وتيرة التقدم في تجسيد مختلف الورشات الاصلاحية بالقطاع والجماعات المحلية.
كما ذكر مراد، بأن تكييف علاقات التعاون الدولي مع أهداف التنمية الوطنية يشكل أحد التزامات رئيس الجمهورية. التي يتعين العمل وفقها، وعليه قام بإسداء التعليمات القاضية بتفعيل مختلف آليات التعاون. التي يتوفر عليها القطاع وتكييفها لخدمة التوجهات الاستراتيجية الحالية.
كما شكل اللقاء سانحة للتذكير بأهمية تعزيز التعاون مع دول الجوار و الدول الافريقية تماشيا وتعليمات رئيس الجمهورية، سيما من خلال تقاسم التجربة الجزائرية مع تعزيز التشاور والتنسيق في ظل التحديات المشتركة الراهنة.
وفي ذات السياق، تم خلال هذا اللقاء عرض حصيلة نشاطات التعاون في شقيه الثنائي والمتعدد الأطراف، وكذا التعاون اللامركزي بين الجماعات المحلية خلال السنة المنصرمة، كما تم عرض محاور مخطط العمل لسنة 2024.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
علماء وخطباء حبيش في إب يؤكدون أهمية توحيد الصف لمواجهة أمريكا وإسرائيل
الثورة نت/..
نظم قطاع الإرشاد ومكتب هيئة أوقاف في مديرية حبيش بمحافظة إب لقاءً موسعًا للعلماء والخطباء والمرشدين.
ناقش اللقاء الذي حضره مدير المديرية شوقي التويتي، المستجدات الراهنة في ظل الجرائم الصهيونية في غزة والاعتداءات على إيران وسوريا واليمن، والتأكيد على أهمية توحيد الأمة ووقوفها صفًا واحدًا في مواجهة أمريكا وإسرائيل ونصرة غزة.
وبارك بيان لقاء العلماء والخطباء في مديرية حبيش، عملية الوعد الصادق 3 التي شنتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردًا على العدوان الصهيوني وانتهت بانتصار إيران.
وندد باستمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيوني في غزة وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع، وخاصة الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية.
وأوضح البيان أن التطبيع مع الصهاينة حرام شرعًا، وخيانة لله ورسوله والأمة والإسلام، منددًا بتواجد القواعد الأمريكية في الأراضي العربية والإسلامية.
ودعا إلى قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني واعتباره عدوًا للأمة يسعى لفنائها ومحاربة الدين الإسلامي، مناشدًا علماء الأمة الإسلامية بتحمل مسؤولياتهم في توضيح الموقف الشرعي والعمل على توحيد الأمة وجمع كلمتها واستنهاضها لمواجهة الصهاينة وتجريم الأنظمة المطبعة والصامتة إزاء اعتداء الصهاينة على إيران ولبنان وسوريا واليمن.
وبارك اللقاء، الموقف المشرف لليمن وإيران ولبنان والعراق في مواجهة العدو الأمريكي، الإسرائيلي وإسناد غزة، مشددًا على ضرورة الوعي والبصيرة في مواجهة الأعداء والولاء للمؤمنين والبراءة من أعداء الأمة ومقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.
وفي اللقاء، ألقيت كلمات من مدير المديرية، والعلماء محمد الأحمدي وفضل الشرماني ومحمد مفتاح، أكدت أهمية توحيد صف الأمة ومنع التفرقة المذهبية والحزبية والطائفية التي تؤدي إلى تفرقة المسلمين، والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني والأمريكي.
وأشارت إلى أن الكيان المحتل، يحاول الاستفراد بالمقاومة والدول العربية ضمن مخططه الاستعماري وحقده على الإسلام والمسلمين، مشددة على خطورة المرحلة، ما يتطلب تلاحم واصطفاف الجميع لمواجهة أعداء الإسلام ومساندة أبناء غزة بكل الوسائل المتاحة.